سياسة عربية

غضب من أكاديمية تونسية علقت على مجازر حلب.. فماذا قالت؟

الأكاديمية التونسية ألفة يوسف- فيسبوك
الأكاديمية التونسية ألفة يوسف- فيسبوك
فجرت الأكاديمية التونسية ألفة يوسف، السبت، موجة غضب عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعليقها على المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد في مدينة حلب.

وقالت في تدوينة لها على حسابها في "فيسبوك": "ما دام الجزيرة وأتباعها وأذنابها منزعجين ممّا يجري في حلب فلا شكّ أنّه جيّد لنا.. تحليل سطحيّ جدّا ولكنّه ناجع جدّا".

وبعد ردود فعل غاضبة على ما كتبته، عادت ألفة يوسف في تدوينة أخرى لتقول: "سيل من كتائب الإخوان والحكوكيين يرغي ويزبد، يشتم ويسب، لا تزايدوا علينا في الإنسانية، فالحروب كلها دمار وهموم ومجازر، ولسنا نحن من أشعل خرافة الربيع الدموي ولسنا نحن من ألقى العرب في أتون محارق لا تنتهي".

وتساءلت: "هل أنا من أشعل الحرب في سورية بلادا كانت في سلام فجاءها جحافل الإسلاميين وخونة المعارضة برعاية تركيا وقطر لنشر الدماء والأشلاء؟ هل أنا من دعوت إلى مؤتمر أصدقاء سوريا لزرع الفتن وتعميق الجراح؟".

وتابعت ألفة يوسف: "الآن تبكون سورية؟ لم تبكوها يوم اغتصبت نساؤها واحتملن سبايا حرب في أشنع ما يمكن أن يتعرض له إنسان، لم تبكوها يوم مُزّقت أوصال أهلها وقطعت رؤوسهم وتزيّن بها جماعتكم المجرمون، لم تبكوها يوم شرّدتم أطفالها وأسرها بعد أن كانوا في سلام وهدوء".

واختتمت الأكاديمية التونسية تدوينتها بالقول: "أنتم اليوم لا تبكون سورية، أنتم تبكون فشل مشروعكم وذهاب ريحكم، وسأظل أساند الجيش العربي السوري وبشار الأسد، فلست ممن يتلونون".

ولم تبق ألفة يوسف أي تعليق معارض لما طرحته وقالت عنه إن سيلا من كتائب الإخوان سب وشتم فيه، فيما أبقت على العدد القليل من التعليقات التي أيدت طرحها، إلا أنها لم تستطع مسح المشاركات كونها مرهونة بحذف التدوينة ذاتها.

التعليقات (17)
سما المغربية
الإثنين، 02-05-2016 06:50 ص
هده الفاجرة عندها دبلوم في تربية الحمير اخوانها ، لذا فهي لا تفقه في الثورات
مراقب جوال
الإثنين، 02-05-2016 05:13 ص
ممكن تشوفي احوالك وتتعلمي كيف تتنظفي وتتطهري وسيبي لسوريا لاهلها ومثقفيها ولا نريد اراء جوفاء مثل اصحابها اعلام الامه ليسو بحاجه زيولها
شريف حر
الإثنين، 02-05-2016 02:59 ص
صدق رسول الله صل الله عليه و سلم حين قال ان اغلب سكان جهنم من النساء ( اهنأك على هذه المنزلة )
الغريب
الأحد، 01-05-2016 07:51 م
انها لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور..
ابو كتامة
الأحد، 01-05-2016 05:05 م
من غير المعقول أن تكون تعليقاتكم بهذه التفاهة والنذالة وهي تنم عن إنحطاط فكري وتخلف ثقافي ,ان لغة الحوار منعدمة في كتاباتكم ومن العار إطلاق أحكام بهذه الطريقة الوسخة خاصة تجاه كاتبة عبرت عن رأيها .