دخلت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة يومها الـ188 الخميس، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره في القطاع ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ودمّر مسجدين في النصيرات، مع إعلان استشهاد وإصابة العشرات.
ولا يزال خبر اغتيال الاحتلال سبعة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تشغل اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويحاول الغزيون إضفاء طابع فرحة العيد على أبنائهم، رغم الأوضاع المأساوية، والمجازر الإسرائيلية التي لا تتوقف.
أكدت شخصيات سياسية، أن عمليات اغتيال أبناء قيادات المقاومة في فلسطين، لن تؤثر على قرارهم بمواصلة التصدي للاحتلال، وخوض المعركة معه، أو تقديم تنازلات له.
ذكر المرصد الأورومتوسطي أن هذا التقدير مبني على حجم البلاغات الأولية للمفقودين، إذ إنه من الصعب تقدير الأعداد الحقيقية للمفقودين في هذه المرحلة، نظرا للهجمات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وحصار العديد من المناطق التي ينفذ فيها جيش الاحتلال عملياته العسكرية، وبخاصة البرية.
ذكر الكاتب ديفيد فرينتش، "أن التمرد المتجدد يعني أن إسرائيل تفعل بالضبط ما فعلته الولايات المتحدة في حرب العراق، عندما قاتلت مرة أخرى على أرض يُفترض أنها استولت عليها".
ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، "أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا سيلقتي، بوزير حرب الاحتلال يوآف غالانت وكبار المسؤولين في جيش الاحتلال".
