هل رأيتم المؤامرة الجديدة ؟ قام التحالف المكوّن من 60 دولة برئاسة الولايات المتحدة بشن هجوم على داعش، ولكن لا نعلم كيف تواصل داعش التي هجمت عليها هذه الدول الغنيّة والقوية تقدّمها بل وتتغلّب عليهم.
قوات التحالف تهاجم داعش ولكن داعش تمكّنت من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية في سوريا.
يهاجمون داعش ولكنها تمكّنت من السيطرة على مدينة الرمادي الكبيرة في العراق. وكلما هجمت قوات التحالف على داعش ازدادت قوة، وسيطرت على أماكن جديدة.
...
ادّعى العراق بأنه سيستعيد الموصل من داعش. ولكنه بدلا من أن يستعيد الموصل، فقد الرمادي! فهرب من غدر داعش حوالي 40 ألف مواطن عراقي إلى بغداد، ولكن تخيّلوا أن الحكومة العراقية لم تسمح لمواطنيها بدخول بغداد.
وها هو العراق يعيش فوضى حقيقية اليوم. تمزّق العراق الذي قد أضعفته أمريكا وإيران من قبل تماما الآن. والحكومة العراقية لا تستطيع أن تعتني حتى بالمناطق التي تحكمها.
فالجيش الذي وصفه رئيس الوزراء حيدر العبادي بالبطل قد ألقى بسلاحه وزيّه العسكري وهرب دون أن يلتفت خلفه.
...
حينها اضطر العراق للاستعانة بالمليشيات للتعامل مع الوضع، فشكّل جيشا جمعه من المواطنين الشيعة.
هذه القوات التي قد سلّحتها ودرّبتها إيران من قبل كانت قد استولت على تكريت في السابق ونهبت البلد وفعلت بالشعب أسوأ مما تفعله داعش بهم اليوم.
فكان المظلوم هو الشعب، بين الحكومة التي لا تستطيع إدارة البلد والمليشيات التابعة للحكومة.
والسبب الأول لهذه الفوضى هو إيران والولايات المتحدة التي احتلت العراق.
...
نحن نعلم موقف الولايات المتحدة من العالم الإسلامي ونظرتها إليه. ولكن لا يمكننا إيضاح موقف إيران التي تسمي أمريكا بالشيطان الأكبر حين تتصرّف تصرفات تضر بالعالم الإسلامي.
ويمكنكم أن تطّلعوا على الاعتراف التالي الذي أدلى به "حسين سلامي" وكيل قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في العراق: "هناك جيوش مكوّنة من الشعب في العراق وسوريا واليمن تابعة للثورة الإسلامية... والجيش التابع للثورة الإسلامية في العراق يعادل عشرة أضعاف حزب الله في لبنان. وفي سوريا أيضا هناك قوات تدعم الثورة الإسلامية الإيرانية. وفي اليمن لدينا الحوثيون وحزب الله في لبنان".
إيران مسؤولة عن الدماء التي تُسفك في العراق وسوريا واليمن. وحين يقول القائد الديني في إيران خامنئي للقوات التي تدخّلت في اليمن إنها ظلمت الشعب وارتكبت جريمة فهو بهذا يستخف بعقول العالم جميعا.
يُقال إن هذه القوات قامت بقتل حوالي 1300 مواطن يمني. نحن نستنكر هذا القتل أيضا بالطبع. ولكن إيران مسؤولة عن قتل أكثر من 300 ألف مواطن في سوريا فقط. فهل يدك أنت نظيفة من الدماء
لتحاسب غيرك على تلطّخ أيديهم بالدم؟
هل أنت بريء أكثر منهم؟
(صحيفة "ستار" التركية- ترجمة وتحرير عربي21)
قوات التحالف تهاجم داعش ولكن داعش تمكّنت من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية في سوريا.
يهاجمون داعش ولكنها تمكّنت من السيطرة على مدينة الرمادي الكبيرة في العراق. وكلما هجمت قوات التحالف على داعش ازدادت قوة، وسيطرت على أماكن جديدة.
...
ادّعى العراق بأنه سيستعيد الموصل من داعش. ولكنه بدلا من أن يستعيد الموصل، فقد الرمادي! فهرب من غدر داعش حوالي 40 ألف مواطن عراقي إلى بغداد، ولكن تخيّلوا أن الحكومة العراقية لم تسمح لمواطنيها بدخول بغداد.
وها هو العراق يعيش فوضى حقيقية اليوم. تمزّق العراق الذي قد أضعفته أمريكا وإيران من قبل تماما الآن. والحكومة العراقية لا تستطيع أن تعتني حتى بالمناطق التي تحكمها.
فالجيش الذي وصفه رئيس الوزراء حيدر العبادي بالبطل قد ألقى بسلاحه وزيّه العسكري وهرب دون أن يلتفت خلفه.
...
حينها اضطر العراق للاستعانة بالمليشيات للتعامل مع الوضع، فشكّل جيشا جمعه من المواطنين الشيعة.
هذه القوات التي قد سلّحتها ودرّبتها إيران من قبل كانت قد استولت على تكريت في السابق ونهبت البلد وفعلت بالشعب أسوأ مما تفعله داعش بهم اليوم.
فكان المظلوم هو الشعب، بين الحكومة التي لا تستطيع إدارة البلد والمليشيات التابعة للحكومة.
والسبب الأول لهذه الفوضى هو إيران والولايات المتحدة التي احتلت العراق.
...
نحن نعلم موقف الولايات المتحدة من العالم الإسلامي ونظرتها إليه. ولكن لا يمكننا إيضاح موقف إيران التي تسمي أمريكا بالشيطان الأكبر حين تتصرّف تصرفات تضر بالعالم الإسلامي.
ويمكنكم أن تطّلعوا على الاعتراف التالي الذي أدلى به "حسين سلامي" وكيل قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في العراق: "هناك جيوش مكوّنة من الشعب في العراق وسوريا واليمن تابعة للثورة الإسلامية... والجيش التابع للثورة الإسلامية في العراق يعادل عشرة أضعاف حزب الله في لبنان. وفي سوريا أيضا هناك قوات تدعم الثورة الإسلامية الإيرانية. وفي اليمن لدينا الحوثيون وحزب الله في لبنان".
إيران مسؤولة عن الدماء التي تُسفك في العراق وسوريا واليمن. وحين يقول القائد الديني في إيران خامنئي للقوات التي تدخّلت في اليمن إنها ظلمت الشعب وارتكبت جريمة فهو بهذا يستخف بعقول العالم جميعا.
يُقال إن هذه القوات قامت بقتل حوالي 1300 مواطن يمني. نحن نستنكر هذا القتل أيضا بالطبع. ولكن إيران مسؤولة عن قتل أكثر من 300 ألف مواطن في سوريا فقط. فهل يدك أنت نظيفة من الدماء
لتحاسب غيرك على تلطّخ أيديهم بالدم؟
هل أنت بريء أكثر منهم؟
(صحيفة "ستار" التركية- ترجمة وتحرير عربي21)
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
23-May-15 11:26 AM
هل يستطيع أوباما إقناع دول الخليج
16-May-15 12:16 PM
قادة مجلس التعاون الخليجي "في كامب ديفيد"
12-May-15 06:49 AM
المزيد من هذا الكاتب
