عربى21
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 / 15 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]

    جهاد الزين
    # السبت، 03 يناير 2015 06:40 ص
    0
    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]
    كتب جهاد الزين: الحرب في سوريا هي أيضاً حربٌ ومباشرة على مصير الصيغة اللبنانية. وهذا مستوى آخر يُضاف إلى مستويات الصراع الهائل الأهمية للحرب السورية.

    في نظرة إلى متغيّرات ميزان القوى داخل النظام الطائفي اللبناني، سنرى أن مصدرها الرئيسي هو تحوّلاتُ الوضع الإقليمي المدعومةُ من تحوّلاتٍ سوسيولوجيّةٍ وسياسيّةٍ في البيئتين السنّية والشيعيّة اللبنانيّتين.

    "لبنان ليس أولاً" ولا "عروبته" هما من حوافز الصراع الأساسية في هذه الحقبة. كان هذان الحافزان حاضريْن في زمن مختلف سابق قبل أربعة عقود. الذي يدور حالياً هو صراعٌ إقليميٌّ يقود حرباً أهلية عربية من اليمن إلى العراق إلى لبنان مروراً بسوريا.

    لهذا يستند خطابا السنّية السياسيّة والشيعيّة السياسيّة اللبنانيّتين إلى ادّعاءين دعائيّين كبيريْن. شعار "لبنان أولاً" عند الطائفيّة السنّية وشعار "عروبة لبنان" عند الطائفيّة الشيعيّة.

    الخطابان محورهما الوضع في سوريا: لبنان أولاً كشعار ضروري يمليه العداء للنظام السوري، والعروبة كشعار لمؤيدي النظام السوري اللبنانيّين باعتبارها التغطية البعثية القومية العربية لهذا النظام.

    لم تُدرس بعد كفاية آثار المدرسة الخمينية الإيرانية على أوضاع المشرق العربي والصراع العربي الإسرائيلي ومن ضمنهما لبنان. لكن الأكيد كما تبدو الحالة بعد انفجار الوضع السوري أن الطرفين المسيطرين على السنّية والشيعيّة اللبنانيّتين، لم يتأخرا منذ اللحظة الأولى عن تنظيم أشكال مختلفة من الالتحاق العسكري بالوضع السوري.

    بدا الأمر بالنسبة للشيعيّة السياسيّة التي وُلِدتْ من قلب ديناميّات النظام الطائفي اللبناني سلماً وحرباً أهليّةً، وتغذّت بشكل أساسي من الصراع العربي الإسرائيلي... بدا الأمر وكأن كل ما حصل سابقاً من تشكّل ميليشياوي في الحرب إلى بناء مقاومة "غيريللا" ضد إسرائيل، هو تمهيدات للدور الأكبر الذي ستظهر الأدوار السابقة مقارنةً به، وكأنها مجرد "تدريبات" سابقة للمعركة الكبرى: دور الانخراط العسكري في الحرب الأهليةالسوريّة.

    عندما أعلن أمين عام " حزب الله" رسمياً انخراط الحزب في الحرب السورية بعد فترة من الدعم غير المعلن، على غرار النشاط "المستقبلي" من طرابلس منذ بداية الحرب، تذكّرت مشهداً هائلاً حدث في التسعينيات (كانون الثاني 1994) عندما توفّي باسل النجل البكر للرئيس حافظ الأسد. فخلال مراسم التعزية في القرداحة في الأسبوع الذي تلا الدفن، قام وفد من "حزب الله" بزيارة تعزية. لم يكن دخول الحزب عادياً. فقد تشكّل الوفد من بعض المدنيّين ترافقهم مجموعة كبيرة من لابسي الثياب السوداء الذين دخلوا بشكل هرولة، تشبه الهرولة العسكرية للسلام على أهل الفقيد وعلى رأسهم الرئيس حافظ الأسد.

    نُشرتْ صورة المجموعة في بعض الصحف وصوّرها التلفزيون، لكن لم يدرك الكثيرون يومها معناها العميق البالغ الدلالة على حجم الارتباط الاستراتيجي بين الحزب اللبناني الإيراني والنظام في سوريا. سيظهر معنى هذا المشهد بعد أكثر من 18 عاماً في الحرب السورية، بعد أن يكون الحزب قد أخذ "مكانه" في النظام السياسي اللبناني، الذي كان في تلك المرحلة تحت إدارة الرئيس حافظ الأسد بتفويض عربي ودولي كبيرين.

    لا أرى مشهداً يعادله بالأهمّية والجدية سوى مشهد زعيم تيار المستقبل سعد الحريري في مجلس للأمراء السعوديّين الكبار، برئاسة الحضور المهيب للملك عبدالله. لم نكن نحتاج إلى هذه الصورة لنعرف حجم العلاقة البنيوية للسنّية اللبنانيّة مع السعودية، ولكنه كان دليلاً لا يقبل الشك على أن هذه العلاقة هي من مكوّنات البلاط السعودي، مثلما هو حضور السيد حسن نصرالله من مكونات "البلاط" الإيراني و"شاهنشاهِهِ" الحالي علي خامنئي. تكرّر مشهد ظهور سعد الحريري بين الأمراء السعوديين الكبار، ولكن مشهد القرداحة لم يتكرر احتفالياً بينما "تكرّر" حربيّاً في بلدة القصير خلال الحرب.

    صار من المسلّم به في ظل عدم قدرة الأطراف المسيحيّة اللبنانيّة على الاتفاق، أن خلاف المرجعيّتين السنّية والشيعيّة يعطِّل حتى الآن انتخاب رئيسٍ جديد للجمهوريّة. وهذه إحدى أكبر المعادلات اللبنانيّة الجديدة التي تجعل القرار الأساسي في الدولة، منذ اتفاق الطائف خارج جبل لبنان. لكن هذه معادلة معلنة، غير المعلن بعد بدء الحرب السوريّة هو أن الأطراف المسلمة صارت مركزاً يجعل لبنان أسير انتظار "جمهورية ثالثة"، لا يمكن حسم قيامها صراعياً أو توافقياً إلا بعد تحديد مصير الحرب في سوريا، يعني مصير الرابح والخاسر في سوريا.

    لذلك الحرب في سوريا هي أيضاً حربٌ ومباشرة على مصير الصيغة اللبنانية. وهذا مستوى آخر يُضاف إلى مستويات الصراع الهائل الأهمية للحرب السورية، وبينها مصائر الأدوار الإقليمية لإيران والسعوديّة وتركيا، خصوصاً تركيا التي تدخل الحلبة العربية مجدداً وسيكون أيضاً لخسارتها في الحرب السورية تأثير ليس فقط على الدور، بل على كل صيغة "تركيا الجديدة" كما يحب ويصر الرئيس رجب طيّب أردوغان على تسميتها.

    لم يعد ممكناً بعد الحرب السورية أن يكون النظامان السوري واللبناني نظامين دائمين. وإذا أفلتت سوريا من خطر تغيير خارطتها - وهو إفلات صعب جداً في العراق الذي نشأت فيه دولة كردية-، فلبنان كبلد دائم لن يكون بخطر. أما الصيغة السياسية لعلاقات الطوائف فهي مفتوحة.

    على أي حال، لتتأمّل الأقليات اللبنانية جميعها جيّداً في ما حولها ولها: أين ستجد هذا "العز" ليس فقط السلطوي المباشر، بل الحياتي أيضاً في أي مكان آخر في المنطقة. بكلام آخر أين ستكون محترمة بالشكل الذي يمنحها إياه لبنان بما فيها "الأقلية" السنّية اللبنانية، التي وإن كانت تنتمي إلى أكثرية كبيرة في المنطقة فإن النمط اللبناني للعيش والسياسة، حتى بشكله السلبي، لن تحقّق نفسها في أي مكان آخر كما تحقِّق نفسها فيه في لبنان.

    كفى "دلعاً" أيتها الأقليات اللبنانية خصوصاً غير المسيحيّة. ولتراجع كلٌّ منها مجدها السلطوي الذي تضخّم إلى حد بهدلة بنية الدولة اللبنانية. لبنان النظام القوي والدولة التافهة.

    (عن صحيفة النهار اللبنانية 3 كانون الثاني/ يناير 2015)
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    سوريا

    لبنان

    حزب الله

    السنة

    الشيعة

    #
    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]

    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]

    السبت، 03 يناير 2015 06:40 ص
    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    الأحد، 16 نوفمبر 2014 08:41 ص
    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    الأحد، 02 نوفمبر 2014 05:05 ص
    عودة "الجيوش المنقِذة"

    عودة "الجيوش المنقِذة"

    السبت، 24 مايو 2014 07:37 ص
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    2017: ما بعد الإفلاس 2017: ما بعد الإفلاس

    مقالات

    2017: ما بعد الإفلاس

    تنتشر بين الأوساط الصحافية الانغلوساكسونية والأنغلوفونية، وتلقّفَتْها باريس طبعا، كلمةٌ جديدةٌ أضافها قاموسُ أوكسفورد بعد أيام قليلة على فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.

    المزيد
    كأن أمريكا تتّجه إلى أزمة نظام سياسي كأن أمريكا تتّجه إلى أزمة نظام سياسي

    مقالات

    كأن أمريكا تتّجه إلى أزمة نظام سياسي

    الترامبية تبدو حتى قبل استلام الرئيس الجديد شاذة على أمريكا. وقد تتفاقم الأمور. كل هذا خبر سيئ بل أخبار سيئة في العالم الثالث ذي الحكومات الكثيرة الفاسدة والديكتاتورية والسياسيين الميؤوس من معظمهم. ويخدم وصولُهُ صعودَ كل التيارات المتعصبة.

    المزيد
    فلسطين - لبنان: لا تُزوِّر... أَجِّلْ فقط الانتخابات فلسطين - لبنان: لا تُزوِّر... أَجِّلْ فقط الانتخابات

    مقالات

    فلسطين - لبنان: لا تُزوِّر... أَجِّلْ فقط الانتخابات

    الانتخابات في مجتمعات قلقة بل خائفة هي الاسم الآخر للحرب الأهلية. حتى في فلسطين حيث الخطر الاستيطاني الإسرائيلي.

    المزيد
    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟ تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    مقالات

    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    إحدى سمات السجال المرافق للصراع في سوريا وعلى سوريا التي لا تزال تثير الدهشة - بكل بساطة - هي غياب أي تناول أو بحث جدي في المسألة الطائفية سوى بعض الأدبيات العامة الغامضة بالنسبة للمتابعين بشكلٍ عام وحتما أكثر غموضاً بالنسبة لأطراف الصراع.

    المزيد
    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    مقالات

    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    منذ اتفاق أوسلو تحوّلت فلسطين في العمق إلى " مشروع دولي". مات "المشروع العربي" لفلسطين عام 1967 الذي شهد الهزيمة الكبرى للعرب في العصور الحديثة.

    المزيد
    "القاعدة" و"داعش" أصبحتا أكبر حزبَيْن شعبيّيْن عربيّيْن؟ "القاعدة" و"داعش" أصبحتا أكبر حزبَيْن شعبيّيْن عربيّيْن؟

    مقالات

    "القاعدة" و"داعش" أصبحتا أكبر حزبَيْن شعبيّيْن عربيّيْن؟

    واحدة من السمات الكبيرة للمرحلة الانهيارية الجديدة في العالم العربي هي تحوّل التنظيمات الإسلاميّة المتشدّدة من شبكات أمنية سرية إلى قوى شعبية أو ذات امتداد شعبي في العديد من دول المنطقة. ينطبق هذا التحوّل على منظّمّتي "القاعدة" (أو المتفرعة عنها) و"داعش". فكيف نفهم هذه الظاهرة؟ وإلى أين ستصل؟

    المزيد
    ضحالة الأهلية الثقافية لرجال دين ضحالة الأهلية الثقافية لرجال دين

    مقالات

    ضحالة الأهلية الثقافية لرجال دين

    كتب جهاد الزين: من يخبرنا عن مستوى أداء وجهالة بعض "العمائم" في بعض زواريب المدن وبعض بيئات القرى السنّية والشيعيّة من تعميم صارخ وساذج للفكر الغيبي وخرافاته الأكثر بدائيةً وعنفاً؟

    المزيد
    عودة "الجيوش المنقِذة" عودة "الجيوش المنقِذة"

    مقالات

    عودة "الجيوش المنقِذة"

    كتب جهاد الزين: من مصر إلى تايلاندا "المستغيثتين" بجيشيهما، إلى الجزائر المستقرة تحت وصاية المؤسسة العسكرية، إلى سوريا حيث المؤسسة العسكرية الأكثر فعالية داخل الحرب الأهلية، إلى ليبيا التي يطل ضبّاطٌ للعب أدوار من داخل حطامها... ما الذي يعيد الدور السياسي القيادي للجيش مرةً أخرى؟

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب