عربى21
الأحد، 15 ديسمبر 2019 / 17 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    2017: ما بعد الإفلاس

    جهاد الزين
    # الخميس، 12 يناير 2017 07:53 ص
    0
    2017: ما بعد الإفلاس
    تنتشر بين الأوساط الصحافية الانغلوساكسونية والأنغلوفونية، وتلقّفَتْها باريس طبعا، كلمةٌ جديدةٌ أضافها قاموسُ أوكسفورد بعد أيام قليلة على فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية. 

    المصطلح الجديد هو "post-truth"، ما بعد الحقيقة، أو حقيقة ما بعد الحقيقة، واعتبره قاموس أوكسفورد كلمة العام 2016. تعني الكلمة الجديدة حسب تعريف القاموس أنها وَضْعٌ "تُعتبر فيه الوقائع الموضوعية أقل تأثيرا في تشكيل الرأي العام من تأثير الانفعال والمعتقَد الشخصي".


    ربما يجوز لي أن أجازف باستخدام هذه الكلمة في صعيد يعنينا هنا في المنطقة: ما بعد الحقيقة المسْلِمة اليوم أن الإسلام الغربي (الفرعي) صار أكثر أهميةً وقياديةً مسلمةً مركزيةً من الإسلام الشرقي (الأصلي).

    لم يعدْ جديدا القول أن "الإسلام السياسي الأصولي" كقوة نظرية سياسية معاصرة هو في طور، ليس فقط التراجع، بل الاحتضار. هذا ما كتبه وتوقعه عديدون في الغرب، والغرب مؤسِّس أساسي في صعود "الإسلام السياسي"، إذن سيكون أساسيا في احتضاره.

    ليس المقصودُ احتضارَ الفكرة ولا التلاشي النهائي للقوة، فلا فكرة أو قوة تتلاشيان نهائيا. خصوصا الموظِّفة للدين. أقصد أن العام 2017، يبدو عاما مهما في مسار نهاية حقبة سيطرة "الإسلام السياسي" كتيار، بتنويعاته المختلفة، يشكِّل محور الحياة السياسية في العالم المسلم وبمعنى ما محور علاقة المسلمين السياسية بغير المسلمين. فحتى لو كان معظم مسلمي الغرب الأوروبي والأمريكي وامتداداته الكندية والأسترالية من غير الأصوليين فإن هذا التيار المتطرف هو الذي يسيطر على "جو" العلاقة بالإسلام واتجاهاتها.

    بداية عام 2017 تسمح برؤية حصيلة العقود الأربعة لهذه المحورية الفكرية التي تدور حول التيار:
    عالم مسلم مدمّر بالمعنى الحرفي للكلمة في أجزاء شاسعة منه وضعيف جدا في الأجزاء الأخرى على المستوى الاقتصادي التحديثي ناهيك السياسي: في الفئة الأولى المدمّرة أفغانستان العراق سوريا ليبيا وفي الثانية إيران مصر الجزائر باكستان. كان هناك "نموذج" تركي استثنائي للنجاح الاقتصادي السياسي وضع أسسَه النظامُ العلماني ونشهد اليوم بوضوح نهايته وتحوّلَه إلى نظام تسلطي بدأ ينعكس سلبا على اقتصاده.

    السنة 2017 البادئة مع تولّي رئيس أمريكي جديد لولايته، هو نفسه كظاهرة سياسية ساهم الإسلام السياسي الأصولي في صناعتها، هي على الأرجح سنة أخرى من سنوات بدء استنفاد هذا التيار المتطرف (بالتكوين) لنفسه واستنفاد الاستراتيجيات الغربية الكبرى له: ليس سياسيا وأمنيا وحتى اقتصاديا فقط بل ثقافيّاً أيضا وربما أساسا.

    لا يلغي استمرار طاقة هذا التيار على استقطاب آلاف الشباب التونسيين والليبيين والسعوديين والسوريين والعراقيين والفلسطينيين والمصريين والأفغان والإيرانيين وغيرهم... لا يُلغي حقيقةَ أن الأغلبية الساحقة من المجتمعات المدينية في العالم المسلم بدأت في السنوات القليلة الأخيرة بالارتداد عنه بل بمواجهته. فما نشهده اليوم في أوروبا وأمريكا تحديدا هو انتقال عبء كبير من مواجهة الإسلام السياسي الأصولي على عاتق النخب والمواطنين المسلمين في الدول الغربية ولاسيما في أوروبا.

    هنا يمكن أن تكون الأسطر السابقة أعلاه مقدمة لرصد التحوّل التالي في المواجهة مع الإسلام السياسي الأصولي:
    إنه انتقال "قيادة" هذه المواجهة من داخل العالم المسلم، إلى "الإسلام الأوروبي والغربي" الرافض للأصولية الإسلامية.

    هل يمكننا القول، إذن، أن العالم الشرق أوسطي الآسيوي والإفريقي المنهَك بحروبه الأهلية وانهياراته التنموية وانسداد آفاقه الاقتصادية بمعايير عالم اليوم، لم يعد قادرا وحده على إنتاج طاقة مواجهة التطرف الإسلامي، وأن "الراية"، خصوصا السياسية الثقافية، لا بد أنها، أو هي، باتت مرتفعة بين نخب مسلمي أوروبا والغرب الذين يعيشون في دول قوية ومتقدمة وذات مستقبل وتعطيهم هذه الوضعية كمواطنين وكنُخَبٍ قوةً هي بالنتيجة حالةٌ صحية لوضع حد لهذا الانحراف التطرفي الذي يُبعِد البلدان المسلمة أكثر فأكثر عن حقائق العصر.

    لا أريد أن أدخل في التسميات في هذه العجالة حتى لا أكون انتقائيا: ولكن أين يصدر الكلام النقدي الأشجع فكريا والأكثر منهجية حول الإسلام الأصولي خارج الجامعات الغربية بما فيها تلك التي يصدرها باحثون مسلمون هم جزء لا يتجزّأ من النظام التعليمي الغربي بل أين نقرأه، استطرادا، خارج الصحافة الغربية؟! 

    أين يجري تقديم النموذج الديموقراطي للحياة العامة وأين تتقدّم النماذج الفردية لمسلمي الاندماج من سياسيين ومسؤولين ونواب وعمدة مدن ووو... خارج الدول الغربية مع كل الاحترام للاستثناءات في العالم المسلم؟ ليس هناك، بعد سقوط النموذج التركي النهائي العام 2016، أي نموذج مضيء آخر يمكن الركون أو الاطمئنان إليه بل حتى الاعتراف بوجوده أصلا في العالم المسلم الشرق أوسطي والإفريقي؟

    النقاش العميق حول الإسلام الأصولي يدور في الغرب، يدور بمعنى يُصْنَع، وليس في الشرق، ودائما بمساهمة نخب مسلمة.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]

    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]

    السبت، 03 يناير 2015 06:40 ص
    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    الأحد، 16 نوفمبر 2014 08:41 ص
    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    الأحد، 02 نوفمبر 2014 05:05 ص
    عودة "الجيوش المنقِذة"

    عودة "الجيوش المنقِذة"

    السبت، 24 مايو 2014 07:37 ص
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    كأن أمريكا تتّجه إلى أزمة نظام سياسي كأن أمريكا تتّجه إلى أزمة نظام سياسي

    مقالات

    كأن أمريكا تتّجه إلى أزمة نظام سياسي

    الترامبية تبدو حتى قبل استلام الرئيس الجديد شاذة على أمريكا. وقد تتفاقم الأمور. كل هذا خبر سيئ بل أخبار سيئة في العالم الثالث ذي الحكومات الكثيرة الفاسدة والديكتاتورية والسياسيين الميؤوس من معظمهم. ويخدم وصولُهُ صعودَ كل التيارات المتعصبة.

    المزيد
    فلسطين - لبنان: لا تُزوِّر... أَجِّلْ فقط الانتخابات فلسطين - لبنان: لا تُزوِّر... أَجِّلْ فقط الانتخابات

    مقالات

    فلسطين - لبنان: لا تُزوِّر... أَجِّلْ فقط الانتخابات

    الانتخابات في مجتمعات قلقة بل خائفة هي الاسم الآخر للحرب الأهلية. حتى في فلسطين حيث الخطر الاستيطاني الإسرائيلي.

    المزيد
    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2] الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]

    مقالات

    الصيغة اللبنانية الجديدة تقرّرها الحربُ السورية [2]

    كتب جهاد الزين: الحرب في سوريا هي أيضاً حربٌ ومباشرة على مصير الصيغة اللبنانية. وهذا مستوى آخر يُضاف إلى مستويات الصراع الهائل الأهمية للحرب السورية.

    المزيد
    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟ تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    مقالات

    تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل "الطائفة"؟

    إحدى سمات السجال المرافق للصراع في سوريا وعلى سوريا التي لا تزال تثير الدهشة - بكل بساطة - هي غياب أي تناول أو بحث جدي في المسألة الطائفية سوى بعض الأدبيات العامة الغامضة بالنسبة للمتابعين بشكلٍ عام وحتما أكثر غموضاً بالنسبة لأطراف الصراع.

    المزيد
    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    مقالات

    فلسطين تموت عربياً وتولد دولياً

    منذ اتفاق أوسلو تحوّلت فلسطين في العمق إلى " مشروع دولي". مات "المشروع العربي" لفلسطين عام 1967 الذي شهد الهزيمة الكبرى للعرب في العصور الحديثة.

    المزيد
    "القاعدة" و"داعش" أصبحتا أكبر حزبَيْن شعبيّيْن عربيّيْن؟ "القاعدة" و"داعش" أصبحتا أكبر حزبَيْن شعبيّيْن عربيّيْن؟

    مقالات

    "القاعدة" و"داعش" أصبحتا أكبر حزبَيْن شعبيّيْن عربيّيْن؟

    واحدة من السمات الكبيرة للمرحلة الانهيارية الجديدة في العالم العربي هي تحوّل التنظيمات الإسلاميّة المتشدّدة من شبكات أمنية سرية إلى قوى شعبية أو ذات امتداد شعبي في العديد من دول المنطقة. ينطبق هذا التحوّل على منظّمّتي "القاعدة" (أو المتفرعة عنها) و"داعش". فكيف نفهم هذه الظاهرة؟ وإلى أين ستصل؟

    المزيد
    ضحالة الأهلية الثقافية لرجال دين ضحالة الأهلية الثقافية لرجال دين

    مقالات

    ضحالة الأهلية الثقافية لرجال دين

    كتب جهاد الزين: من يخبرنا عن مستوى أداء وجهالة بعض "العمائم" في بعض زواريب المدن وبعض بيئات القرى السنّية والشيعيّة من تعميم صارخ وساذج للفكر الغيبي وخرافاته الأكثر بدائيةً وعنفاً؟

    المزيد
    عودة "الجيوش المنقِذة" عودة "الجيوش المنقِذة"

    مقالات

    عودة "الجيوش المنقِذة"

    كتب جهاد الزين: من مصر إلى تايلاندا "المستغيثتين" بجيشيهما، إلى الجزائر المستقرة تحت وصاية المؤسسة العسكرية، إلى سوريا حيث المؤسسة العسكرية الأكثر فعالية داخل الحرب الأهلية، إلى ليبيا التي يطل ضبّاطٌ للعب أدوار من داخل حطامها... ما الذي يعيد الدور السياسي القيادي للجيش مرةً أخرى؟

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب