سياسة عربية

كاتبة مصرية توجّه رسالة للسيسي: شعبك يشعر بالقهر

الكاتبة تحدثت عن ضياع أحلام المصريين في بلدهم- جيتي
الكاتبة تحدثت عن ضياع أحلام المصريين في بلدهم- جيتي
وجهت كاتبة مصرية، رسالة إلى رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي، حملت عنوان "الرسالة التي لن تصل إلى الرئيس"، تحدثت فيها عن المعاناة والقهر الذي يعيشه المصريون.

وقالت الكاتبة إلهام عبد العال، في مقال لها بموقع المشهد المصري، "السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، هل شعرت يوما بالقهر؟ لا أظن. شعبك يشعر الآن بالقهر ".

وأشارت إلى أن "المواطن الشريف المحترم العامل في كل مجال اليوم يشعر بالقهر، فلا راتبه من العمل يكفيه، ولا هو قادر على بيع ضميره ليحصل على ما يعينه على الحياة.. المواطن الشريف المحترم الذي يتقاضى معاشا اليوم يشعر بالقهر، فالمعاشات التي تتراوح بين 1500 إلى 2500 جنيه أو حتى إلى 3500 جنيه، لا تكفي الاحتياجات الأساسية للحياة".

وأضافت: "هذا القهر لن تشعر به الفئات المستثناة ولا كبار رجال الدولة.. هذا القهر يشعر به رجال عاشوا مستورين من الناس رغم ضآلة المعاش، وكشف عنهم الستر برفع أسعار الخدمات و المرافق ونقص العلاج وارتفاع أسعار الغذاء، ثم قطع الكهرباء".

إظهار أخبار متعلقة



وقالت إلهام؛ إن المرضى الذين تضاعفت أسعار الدواء عليهم عدة مرات يشعرون بالقهر، المرضى الذين لا يجدون أدوية لأمراضهم المزمنة يشعرون بالقهر. الأهل الذين يرون أطفالهم في البيوت يصرخون من الألم بسبب الالتهابات الجلدية الناتجة عن ارتفاع حرارة الجو وارتفاع الرطوبة وانقطاع المياه يشعرون بالقهر.

وتابعت :"أي قهر هذا الذي يشعر به الأهل وهم لا يستطيعون توفير أبسط الأشياء لأبنائهم الصغار؟! حتى هواء المروحة و ماء الصنبور غير متاح!".

وقالت؛ إن العاملين في الخارج، يشعرون بالقهر؛ إما لأنهم خرجوا من الوطن قهرا بسبب صعوبة الحصول على العمل والسكن، أو لأن مدخراتهم التي تعبوا في جمعها في غربتهم وحولوها إلى الوطن تلاشت قيمتها، فلا هم هنئوا بالبقاء داخل الوطن مع أهلهم، ولا هم استفادوا بما جمعوه في غربتهم من مال!

ولفتت إلى أن "بعضهم حول كل مدخراته لشراء وحدات سكنية في العاصمة الإدارية، نعم قالوا إنها مشروع الرئيس الذي سيكون شبيها بتلك المدن التي نحيا فيها خارج الوطن. حولوا كل مدخراتهم وبعضهم باع ممتلكاته في بلاد الغربة وحول العملة الأجنبية ليشتري في العاصمة، والنتيجة فقدت أموالهم ثلاثة أرباع قيمتها، ومع تأجيل تسليم الوحدات في العاصمة في بعض الشركات لأربع وخمس سنوات بعد الموعد المحدد في العقود، شعروا أنهم اشتروا الوهم".

وقالت الكاتبة: "سيادتك قلت؛ إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه.. فهل حنت حكومتك على شعب مصر؟ وهل أنتم راضون عما يعانيه الناس؟".

وأشارت إلى أنها تعيش خارج مصر، وقالت: "نعم أنا أعيش خارج الوطن، في بلد لا ينقطع فيها كهرباء ولا ماء، لكني أنا أيضا شعرت وأشعر بالقهر. نعم عندما تعرضت لظلم في عملي داخل الوطن ولم أجد من يتلقى شكواي ويحقق فيها ليرفع عني الظلم، شعرت بالقهر. وما زال الشعور بالقهر يلازمني وأنا أرى انعدام المعايير والوساطة والمحسوبية تتحكم بكل شيء، أشعر بالقهر اليوم في كل لحظة أعيش فيها خارج وطني، أشعر بالقهر لأني لا أستطيع العودة للعيش في حضن وطني".
التعليقات (4)
محمد غازى
السبت، 22-07-2023 01:14 م
ألمعلق صلاح ألدين ألأيوبى، قال ألحقيقة. للأسف مصر من سىء إلى أسوأ. لن يصطلح ألحال إلا بثورة كاملة لا تبقى ولا تذر من هذا ألظالم ألعاهر ألمسمى ألسيسى إبن مليكة أليهودية. جيىء به لتدمير أكبر بلد عربى ,اكبر جيش عربى حتى تنعم إسرائيل بالعيش ألرغيد وتتوسع كما تريد وتطرد ما تبقى من فلسطينيين على أراضيها كما تدعى وتعيش فى سلام وأمان وتخلف صبيان وبنات. كل ألمحيطين بإسرائيل من دول عربية، كلهم باعوا ألقضية ورضوا بالعيش تحت أقدام ألصهيونية ألعالمية!!! دقى يامزيكة. قالوا زمان: أمجاد ياعرب أمجاد. أليوم نقول أنذال ياعرب أنذال............
بنت الاحرار
السبت، 22-07-2023 11:57 ص
دماء رابعة العدوية تسلط عذابا على كل من ايد او ساهم او حتى سكت عن تلك الجريمة ....هذا مما كسبت ايدي الناس
التجنيد مرفوض طول ما السيسي موجود
السبت، 22-07-2023 11:50 ص
القهر هو ما يجب أن يقع على متشولح ابن مليكة ليترك حكم مصر .... أما وزراء حكومته فقد رضوا ان يكونوا كلابا يخدمون ضبعا بزيه المموه ........ التجنيد مرفوض طول ما السيسي موجود.
صلاح الدين الأيوبي
السبت، 22-07-2023 04:34 ص
لا يا أختي لا تشعري بالقهر، احمدي الله تعالى على نعمة الماء والكهرباء التي أنعم الله به عليكي، فهذا في حضن بلدك لم يعد موجود. حاولي تشغلي نفسك بقضايا أهم، قضايا الإنسان أي إنسان، قضايا البيئة، المناخ، انقراض الكائنات الحية، أما التركيز على وطن مخطوف من عصابة صهيونية، في حين يتعاطى الشعب الذي تم خطفه جرعات زائدة من مخدرات الكرة وأغاني المهرجانات ومراقيع التيكتوك ، فهي مضيعة للوقت والجهد. كان الله في عون المستعضفين حقا، لكن الحل معروف، ليس بالخطابات او الالتماسات أو حتى الإضرابات سيستعيد المصريون وطنهم المخطوف، بل بالسلاح، لأن من خطفه، قد خطفه بالسلاح والعنف المفرط والقوة الغاشمة كما صرح هو نفسه أمام الكاميرات. أي كلام أخر هو تنفيس لا أكثر ولا أقل.