عربى21
السبت، 16 يناير 2021 / 02 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مكاسب هائلة لـ"سيغنال و تليغرام" إثر أزمة سياسة "واتساب"
  • إغلاق معالم واشنطن وإقامة نقاط تفتيش تأهبا لتنصيب بايدن
  • "لاعب ضخم" يخطف الأضواء ببطولة العالم لكرة اليد.. وهذا وزنه
  • الغارديان: عائلة المقرحي تخطط لنقل ملف "لوكربي" لمحكمة بلندن
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على مبعوث دولي جديد إلى ليبيا
  • الإخوان والديمقراطية.. وبايدن
  • كاتبة إسرائيلية: توجه نتنياهو للناخبين العرب "مصلحي مؤقت"
  • استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب
  • ترقب لقانون انتخابات الجزائر.. هل سينهي عهد التزوير والفساد؟
  • مسؤول سابق: وفد رياضي إسرائيلي شارك برالي دكار في السعودية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عودة الظاهرة الصوتية

    شريف أيمن
    # الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 03:19 م بتوقيت غرينتش
    0
    عودة الظاهرة الصوتية

    اعتادت المنطقة أن تحيا في الظواهر الصوتية للقيادات الحاكمة. ربما كان التيار المُسمّى بـ"التيار العروبي" هو الذي نشر هذه الظاهرة في الخمسينيات والستينيات في فترة ما بعد الاستقلال عن الاحتلال الأجنبي، خاصة عند الحديث عن دولة الاحتلال الصهيوني التي توعدوها بالإلقاء في البحر، لتستيقظ الأمة على واحدة من أبشع هزائمها عام 1967.

    برحيل سيد الظاهرة الصوتية العربية عام 1970 مع هزائم متتالية وقبول، انتقلت الظاهرة إلى ورثة التيار العروبي في ليبيا والعراق وسوريا، لكن الملفت أن الأسد الذي احتُلّت أرضُه في 1967 لم يحارب إسرائيل بل تفرّغ لمعاداة جاره البعثيّ مثله، في مشهد عبثي يليق بقيادات الظواهر الصوتية.

    ما يستدعي تلك الذكريات المخجلة، نمو ظاهرة صوتية جديدة في المنطقة، لكنها إيرانية هذه المرة؛ فإيران التي تعادي أمريكا وإسرائيل ليل نهار، أصبحت تتلقى الضربات الموجعة والمباشرة دون رد على نفس مستوى الحدث، وتكتفي بضرب حلفاء الأمريكيين من العرب، وهو رد غير مباشر أيضا عبر الوكلاء الإقليميين لإيران.

     

    ظاهرة صوتية جديدة في المنطقة، لكنها إيرانية هذه المرة؛ فإيران التي تعادي أمريكا وإسرائيل ليل نهار، أصبحت تتلقى الضربات الموجعة والمباشرة دون رد على نفس مستوى الحدث


    حوادث الاعتداءات الصهيو- أمريكية عديدة، أبرزها الاعتداء على المنشآت النووية، أو الهجمات الإلكترونية ضدها، كذلك سبق اغتيال أربعة علماء نوويين إيرانيين منذ عام 2010. وتُنسب ردود الفعل الإيرانية على قتل العلماء الإيرانيين، إلى عمليات ضد إسرائيليين في أوروبا وأمريكا اللاتينية، في محاولة باهتة لمداراة الصفعة.

    لكن التصعيد الجديد تمثّل في اغتيال القيادي العسكري الأبرز في الجمهورية الإيرانية قاسم سليماني ليل 2 كانون الثاني/ يناير2020، وهي العملية التي تبنتها الولايات المتحدة بوضوح. ويبدو أن انعدام رد الفعل الإيراني أغرى باغتيال محسن فخري زادة الذي يُعرف بـ"عرّاب المشروع النووي الإيراني"، ورغم عدم تبني أي جهة للعملية، فإن الإيرانيين بادروا إلى اتهام دولة الاحتلال الصهيوني، خاصة أن تفاصيل عملية الاغتيال تشير إلى عملية متطورة.

    بحسب وكالة فارس للأنباء، وهي وكالة شبه رسمية، فإن عملية الاغتيال تمت في ثلاث دقائق دون استخدام عنصر بشري، بل تم إطلاق النار على زادة بواسطة رشاش آلي يتم التحكم فيه عن بعد، وتم تثبيته على شاحنة سافر صاحبها خارج إيران قبل عملية الاغتيال، وهو ما دفع الإيرانيين إلى نِسْبة العملية لدولة الاحتلال الصهيوني.

    تمثّل الرد الإيراني الأول في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة، والتهديد بالرد على هذه العملية، ولكنه رد يشبه الرد على اغتيال قاسم سليماني، الذي وصل إلى مطالبة البرلمان العراقي الولايات المتحدة بمغادرة العراق، ليتبين بعد ذلك أن المطالبة كانت انتصارا وهميا لتهدئة الرأي العام في "محور الممانعة" وداخليا. ثم كان الرد الأقوى بقصف إيران لطائرة ركاب مدنية "عن طريق الخطأ"، لتصبح أضحوكة، وتحول الخوف من رد الفعل إلى غضب لسقوط ضحايا مدنيين.

    في ذات السياق الهزلي، نقل موقع ميدل ايست آي عن مصدر إماراتي، أن طهران هددت ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بضرب بلاده إذا قامت الولايات المتحدة بشن هجوم على إيران، وهو التهديد الذي سبق الإدانة الإماراتية لاغتيال زادة. وتماشيا مع هذه الحالة الهزلية، حذرت دولة الاحتلال "مجرميها" من زيارة الإمارات والبحرين تحسبا للرد الإيراني الذي قد يستهدفهم، كما رفعت درجة الاستعداد عند مقارّ بعثاتها الخارجية.

    إذاً المتوقّع من الإيرانيين ليس رد فعل على نفس مستوى العملية، بل رفع الصوت بالتهديد، أو القيام بعمليات هامشية، أو القيام بإجراء يمكن التراجع عنه كرفع مستوى تخصيب اليورانيوم.

     

    كان يمكن للمعتدين تنفيذ العملية في أي بلد خارج إيران، فما يتردد أن الراحل كان كثير السفر لأغراض عمله، لكن المهانة استدعت أن تكون الضربة داخل البلاد وليس خارجها، كما جرى مع سليماني


    تجدر الإشارة إلى أن هذا الحديث لا يعني الرغبة في اشتعال الموقف، فالحقيقة أن المنطقة هي التي ستتضرر من أي اشتعال يقوم به أصحاب التصرفات الهوجاء كترامب أو نتنياهو، أو حلفائهما في المنطقة، لكنه حديث عن الظواهر الصوتية التي لا تقدر على ردع المعتدي قبل أن يشرع في اعتدائه، ولا تقدر على تأمين الملفات الأمنية الحساسة التي وصلت إلى عدو مفترض عام 2018 وكشفت دور زادة القيادي في الملف النووي، كما لا تقدر على تأمين شخصية بتلك الأهمية داخل البلاد، فما هو حال من يعيش خارجها؟ وكان يمكن للمعتدين تنفيذ العملية في أي بلد خارج إيران، فما يتردد أن الراحل كان كثير السفر لأغراض عمله، لكن المهانة استدعت أن تكون الضربة داخل البلاد وليس خارجها، كما جرى مع سليماني.

    الدرس الذي يحتاج الإيرانيون إلى استيعابه بعد قرابة عقد من التوترات في المنطقة، أن شعوب المنطقة كلها ليست لديها مشكلة مع الإيرانيين، ولا مع الشيعة، بل حصل الإشكال مع عمليات التوسع الإيراني في المنطقة، في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، أيضا البحرين. والحقيقة تشهد أن العرب كانوا ينظرون بإعزاز إلى الإيرانيين لدعمهم المقاومة في لبنان وفلسطين، ولوجود انتخابات في بلدهم، وهما سمتان تفتقر إليهما كل دول المنطقة تقريبا، لكن الدور الإيراني المسيء إلى الشعوب العربية، وعمليات التوسع المستندة إلى الدم والتخريب كما جرى في العراق وسوريا واليمن، جعل العاطفة نحو إيران تنقلب إلى سخط، وجعل أيضا التعاطف مع حركة مقاومة كحزب الله يتحول إلى نبذ له؛ وكان قد حاز قاعدة شعبية قلّ نظيرها.

    لو كانت الأحوال كما كانت منذ قرابة عقد، لاندلعت التظاهرات في العواصم العربية تدعم الموقف الإيراني إزاء ما تواجهه من اعتداءات تمس سيادتها، وهي اعتداءات ما زالت تُغضبنا رغم سخطنا الشديد تجاه حركتها في المنطقة.

    twitter.com/Sharifayman86

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إيران

    إسرائيل

    الملف النووي

    اغتيالات

    ترامب

    #
    العرب بين الائتلاف والاختلاف

    العرب بين الائتلاف والاختلاف

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 01:25 م بتوقيت غرينتش
    التطبيع والمأزق المغربي

    التطبيع والمأزق المغربي

    الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 02:08 م بتوقيت غرينتش
    عودة الظاهرة الصوتية

    عودة الظاهرة الصوتية

    الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 03:19 م بتوقيت غرينتش
    تماهٍ سلفي صهيوني!

    تماهٍ سلفي صهيوني!

    الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 03:56 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        سياسة
      • ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        سياسة
      • ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        سياسة
      • القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      العرب بين الائتلاف والاختلاف العرب بين الائتلاف والاختلاف

      مقالات

      العرب بين الائتلاف والاختلاف

      تمتاز هذه المنطقة بأنها لا تزال تحتفظ بإرث مجتمعات ما قبل النظام السياسي الذي يرتكن إلى الحدود كأحد مقومات الدولة، فالقبائل متشعبة في دول الجوار، والأواصر فرّقتها الحدود وإن لم تقطعها، لهذا كانت مشاهد اجتماع الأسر والعائلات تصنع سعادة ما بعدها سعادة

      المزيد
      إلى رفاق الأمس وسند المستقبل في المغرب إلى رفاق الأمس وسند المستقبل في المغرب

      مقالات

      إلى رفاق الأمس وسند المستقبل في المغرب

      الأوضاع قد تستدعي تفويت فرص هجوم الخصم من أجل الاستعداد للفوز بمكتسبات أخرى، ولهذا لا ينبغي أن يقع الحزب في هذه المرحلة تحت وطأة ضغوط الهجوم الحالي، كما أن عليه إيقاف نزيف خسارة رصيده الداخلي والإقليمي، وهي معادلة صعبة..

      المزيد
      التطبيع والمأزق المغربي التطبيع والمأزق المغربي

      مقالات

      التطبيع والمأزق المغربي

      وجد حزب العدالة والتنمية نفسه في موقف شديد الإرباك والتعقيد؛ فإما أن يقبل الوضع الذي فرضه الملك صاحب القوة والسلطة الأعلى في البلاد، وإما أن ينحاز إلى تاريخه ومواقفه ليجد نفسه في مواجهة الملك، وهي مواجهة لن تكون سياسية أبدا بحسب ما تراكم لدينا من خبرات معارضة المستبدين في المنطقة

      المزيد
      تماهٍ سلفي صهيوني! تماهٍ سلفي صهيوني!

      مقالات

      تماهٍ سلفي صهيوني!

      اللافت للنظر، أن تقوم هيئة دينية سعودية بوصف الإخوان بأنها جماعة "إرهابية ومتطرفة، وأنه خرج من رحمها جماعات العنف والتطرف في العالم"، فهؤلاء هم أصل التكفير والتشدد في العالم بأسره، منذ قيام دعوة محمد بن عبد الوهاب القائمة على التكفير والدم

      المزيد
      المِسْكُ فاح المِسْكُ فاح

      مقالات

      المِسْكُ فاح

      في ذكرى نبينا العطرة نستذكر قول القائل "المسك فاح لمّا ذكرنا رسولَ الله"

      المزيد
      منظور التسامح الإماراتي منظور التسامح الإماراتي

      مقالات

      منظور التسامح الإماراتي

      أصبح الناس يتحدثون عن أمير الشر الذي يقود صنع القرار في دولة يمتاز أهلها بصفاء النفس وطيبة القلب وصدق الانتماءين العربي والإسلامي

      المزيد
      غياب التنظيمات عن حراك 20 سبتمبر غياب التنظيمات عن حراك 20 سبتمبر

      مقالات

      غياب التنظيمات عن حراك 20 سبتمبر

      اندلعت التظاهرات في الريف هذه المرة، ولم تندلع في المدن، ولم يحمل المطالب أبناء الطبقة الوسطى كعادة عمليات الاحتجاج التي تطالب بتغيير النظام السياسي، والمدهش أنها استمرت رغم القمع الأمني ومحاولات الفض

      المزيد
      لماذا يختلف التطبيع الخليجي عن غيره؟ لماذا يختلف التطبيع الخليجي عن غيره؟

      مقالات

      لماذا يختلف التطبيع الخليجي عن غيره؟

      مرت عقود بعد كامب ديفيد وبقي في الوجدان المصري أن العدو الصهيوني سيظل عدوا، كما بقي في الوجدان المصري أن أحد أكبر أخطاء الرئيس الراحل كانت في التقرب للأمريكيين عبر بوابة دولة الاحتلال، وهذه تقدمة لازمة لبيان الفارق بين ما جرى منذ أربعين عاما، وما يجري الآن

      المزيد
      المزيـد