عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء
  • لواء متقاعد يتحدث لـ"عربي21" عن فساد "الشرطة" في مصر
  • بايدن يلغي حظر ترامب على التحاق المتحولين جنسيا بالجيش
  • ما تداعيات طرح النظام السوري أكبر ورقة نقدية بتاريخ البلاد؟
  • "فيسبوك" تحذف منشورا لنتنياهو وتوضح السبب
  • خبراء إسرائيليون: الكراهية الداخلية ستؤدي بنا للهاوية
  • تل أبيب تسلّم أستراليا مديرة مدرسة متهمة بالاعتداء الجنسي
  • وئام وهاب يثير جدلا.. استنكر قصف الحوثي للرياض
  • رئيس برلمان العراق يعقد مباحثات مع أمير الكويت
  • نواب إيرلنديون يلتقون معارضين بحرينيين وينتقدون موقف لندن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الترامبية العربية.. هوسها وخطرها على العقل

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 12:42 م بتوقيت غرينتش
    0
    الترامبية العربية.. هوسها وخطرها على العقل

    لا يحتاج المرء إلى شيء من التقصّي لاكتشاف الترامبيين العرب، وسقوطهم عن حافّة العقل إلى قعر غير متخيل من الجنون، فقط يكفي حساب على موقع تويتر، مشغول بالمتابعة السياسية والصحفية، أو جولة عابرة على القنوات الإخبارية العربية التي غطّت الانتخابات الأمريكية، للوقوف، دون جهد أو طلب، على الهذيان الذي بات لغة سياسية سائدة في الأوساط العربية، ومن موقع يناقض التفكير السياسي نفسه.

    فالترامبيون العرب، في حقل الإعلام، يمثّلون توجّهات دول بعينها، ويعكسون طرائق التفكير لدى صنّاع القرار فيها، وهي دول تملك من الإمكانيات والعلاقات، مما ينبغي أن يجعلها أقلّ توترا في مراقبة الانتخابات الأمريكية، والتعاطي مع نتائجها، ولكن الأمر ظهر وكأنّه اصطفاف يفوق في هوسه ولا معقوليّته مشجعي أندية كرة القدم، فهو مخلوط بقدر كبير من النكاية والشخصنة، والإحساس بالخطر الوجودي، والذي انعكس في نمط من التعلّق الطفولي بشخص ترامب.

     

    لأنّ هذه السياسات قصيرة النظر إستراتيجيّا، وتتسم بالمبالغة، وتتخذ الطابع الشخصي، وتعاني جرّاء ذلك من إخفاقات كبيرة، وتُخْضِع صناعها للهوس والقلق الدائمين، فلا بدّ من وجود حامٍ كبير، التعلّق به أقرب ما يكون إلى الطفولية


    الاستغراق في الاصطفاف، حوّل السياسات الآنيّة إلى قضايا وجوديّة محيّرة، كالعداء المفرط لجماعات إسلامية منهكة منقسمة على نفسها، تُصَوَّر وكأنّ "المؤسسة" في الولايات المتحدة، أو ما يسمى "الدولة العميقة"، في قبضتها، أو كتحويل العلاقة مع "إسرائيل" من سياسة ذرائعيّة قد تجد لها تفسيرات واقعيّة إلى حالة من العشق المحموم، والعلاقة مع الفلسطينيين من تناقض مصالح آنيّ إلى خلق عدوّ جديد يتفوق العداء له، في الدعاية ومستوى الخطاب، على عداء "إسرائيل" نفسها له، أو تبني الدعاية اليمينية الأوروبية المعادية للإسلام بالكامل، مع شيء من المخاتلة الساذجة في محاولة تبرير الاصطفاف مع كارهي الإسلام والمسلمين، أو المبالغة في خلق التناقضات مع تركيا بما يتجاوز تضارب المصالح الذي يمكن تعقّله. ولأنّ هذه السياسات قصيرة النظر إستراتيجيّا، وتتسم بالمبالغة، وتتخذ الطابع الشخصي، وتعاني جرّاء ذلك من إخفاقات كبيرة، وتُخْضِع صناعها للهوس والقلق الدائمين، فلا بدّ من وجود حامٍ كبير، التعلّق به أقرب ما يكون إلى الطفولية.


    التعلق الطفولي بترامب، يجعل مِن وَصْفِهم بعد خسارة ترامب الانتخابات بـ"أيتام ترامب" وجيها للغاية، وهو وصف شعبيّ، لا تنتقص شعبيته وشيوعه من دقّته وذكائه، وصدمة اليتم هذه، مع ما سبقها من ثقة مطلقة بترامب والتيار الصهيوني الداعم له، أدخل بعضهم في حالة من الإنكار، مثيرة للازدراء أكثر مما هي مثيرة للشفقة. ولأنّ طبيعة الموقف أصلا، وما حفّه من خطاب، لا يمكن حمله على دعائم عقلانيّة كافية، فلا يمكن أن نجد طرحا معقولا في مظاهر دعمه عربيّا، ثم ما تلا ذلك من مظاهر إنكار خسارته، ومظاهر رثاء الديمقراطية الأمريكية "التي يسيطر عليها الإخوان المسلمون"، وما يضاف إلى ذلك الرثاء من هجاء للعرب والمسلمين الفائزين في الانتخابات النصفية للكونغرس..

     

    خسارة ترامب مفيدة؛ لهذه الأسباب وغيرها، وبالرغم من أنّ بعض ساسة دول الثورة المضادّة، يملكون حيوية تتيح لهم التأقلم الكافي مع التحولات في النظام الدولي، والتكيف مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، فإنّ أيّ تراجع في انفلات اللاعقلانية مفيد لهذه المنطقة


    سياسات أنظمة الثورة المضادة، المتحالفة عضويّا مع "إسرائيل" وقوى اليمين الشعبوية في العالم، بما تنتجه، بالضرورة، من دعاية مسمومة، لا تشوّه الوعي فحسب، ولكن تصيب العقل في مقتل، بما يجعل التشافي العام من أمراض العقل المبثوثة في المجال العربي يأخذ وقتا طويلا. ولأننا في زمن الفضاء المفتوح، والخطابات المعولمة، فإنّ تشويه الوعي وتسميم العقل، يستهدف المجالات العربية والإسلامية كلّها، تماما كما أن السياسات في أصلها، ومن الموقع الوظيفي في خدمة القوى الدولية الأكثر يمينية، تضرّ بمصالح العرب والمسلمين حيثما كانوا. ويكفي دلالة ذلك الاستعجال في إعلان التحالف مع "إسرائيل" خدمة انتخابية لترامب، في مغامرة، وبمنطق المصلحة المحض وبمعزل عن الاعتبارات الأخلاقية والمبدئية، أفقدت أصحابها ورقة للمناورة بها لاحقا مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مما يبين المدى الذي يمكن أن تذهب به هذه السياسات في تحطيم مصالح العرب والمسلمين، لأجل مصالح آنية رخيصة وضيقة قصيرة ومتوهمة!

    خسارة ترامب مفيدة؛ لهذه الأسباب وغيرها، وبالرغم من أنّ بعض ساسة دول الثورة المضادّة، يملكون حيوية تتيح لهم التأقلم الكافي مع التحولات في النظام الدولي، والتكيف مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، فإنّ أيّ تراجع في انفلات اللاعقلانية مفيد لهذه المنطقة، في هذا الوقت الحساس، دون أن يعني ذلك، لدى العقلاء، أيّ توقع لتحوّلات جوهرية في إدارة بايدن الجديدة، فقط الذين يحترفون إعادة تدوير الأوهام هم الذين يجدون في بايدن فرصة مضاعفة لخداع أنفسهم وشعوبهم.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    السعودية

    الإمارات

    المصالح

    ترامب

    #
    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    الثلاثاء، 19 يناير 2021 02:11 م بتوقيت غرينتش
    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 11:57 ص بتوقيت غرينتش
    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 04:04 م بتوقيت غرينتش
    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 01:45 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        تغييرات في الإمارات لإجراءات الإقامة والجنسية

        سياسة
      • محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات

        محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟! لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      مقالات

      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      الأمل والإرث الكبير معنى وصورة، والموقف المحترم، ولو بالصمت والخروج والنجاة من فخّ الاستقطاب، والإشفاق على مشروع كانت تنهشه مخالب الانحطاط، كل ذلك يستدعي هذا الحزن كلّه،

      المزيد
      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟! هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      مقالات

      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين..

      المزيد
      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟! هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      مقالات

      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      التطبيع المغربي يأتي في سياق حالة واسعة من التطبيع تقود قاطرتها الإمارات

      المزيد
      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      مقالات

      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      السعي لاحتواء الثورات العربية عزّز من تحالف قوى الاستبداد في النظام الإقليمي العربي مع الاستعمار، وهذه المرّة مع الاستعمار المباشر في قلب المنطقة العربية، أي مع "إسرائيل". فالقضاء على الرأي العام العربي، والإجهاز على التحوّل الديمقراطي في البلاد العربية، كان مصلحة مشتركة واضحة بين الاستبداد والاحتلا

      المزيد
      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      مقالات

      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      عودة العلاقات الخليجية المحتملة، بحسب المؤشّرات المتصاعدة، من شأنها أن تحدّ من مستويات الرداءة غير المسبوقة، في الخطاب العامّ الذي يستهدف وعي الجماهير الخليجية خصوصاً، والعربية عموماً، وإن كان من غير المتوقع أن تختفي هذه الرداءة، لأنّ سياسات دول الحصار ما زالت، كأيّ سياسات غير عقلانية

      المزيد
      إيران من مهارة المناورة إلى العجز إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      مقالات

      إيران من مهارة المناورة إلى العجز

      إنّ أحدا في الحقيقة لا يتصوّر أن تقترف إيران ردّا يذهب بها إلى حرب مدمّرة في وقت غاية في الحرج والحساسية، لكن ذلك لا ينفي العجز

      المزيد
      المزيـد