عربى21
الجمعة، 15 يناير 2021 / 01 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب
  • نائب عن "حزب النور": البرلمان المصري أفضل من "الكونغرس"
  • خلفان ينتقد مهاجمة "البيت الإبراهيمي".. وردود مستهجنة
  • أردوغان: لا إذن ولا إملاءات من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية
  • برشلونة يعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها
  • إيكونوميست: هل يظل مشروع "ذا لاين" السعودي على الورق؟
  • الادعاء الأمريكي يكشف عن خطط "خطيرة" لمقتحمي الكونغرس
  • وفاة مارادونا ترفع عدد أتباع كنيسة الأسطورة.. بماذا يؤمنون؟
  • الفلاح المصري بعهد السيسي..
  • انقسام حاد بين نواب "الجمهوري" بعد تصويت ضد ترامب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عن الحمار الذهبي والتنمية في تونس..

    نور الدين العلوي
    # الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 05:25 م بتوقيت غرينتش
    0
    عن الحمار الذهبي والتنمية في تونس..
    زيارة ثانية لبلد خليجي ولكنها ليست زيارة تعزية، يجب أن نحمد الله على ذلك، فسفر الرئيس قد يكون خارج دبلوماسية الجنائز، ونحمده أيضا أن لم تكن هناك في قطر أكتاف للتقبيل، فلقد حمتنا الكورونا في عار إضافي. رأيت أو سمعت من يفرك يديه سعيدا بالمكاسب المرتقبة من الزيارة، وسمعت نواحا أيضا فقد تم بيع البلد لقطر الإخوانية.

    صراع إعلامي متوقع بين أنصار قطر وأنصار الإمارات في تونس، دون أن ننسى المتفجعين على مصالح فرنسا في تونس، والذين يغفلون أن لقطر والإمارات استثمارات في فرنسا تفوق ميزانيات بلدهم الرازح تحت نير النقابات التي توسمها فرنسا بجائزة نوبل. في أجواء الحرب الإعلامية هذه، هل يمكن أن نحمل هذه الزيارة معاني ودلالات أكثر أهمية؟

    الخليج ينتظر بايدن قبل قيس سعيد

    رفع سقف التوقعات الأخيرة من زيارة قيس سعيد لقطر واعتباره انتصارا لمحور الربيع العربي؛ عمل مفرط في التفاؤل أو هو مواساة ذاتية، فالخليج العربي ينظر إلى البيت الأبيض ولساكنه الجديد، فمن هناك يأتي التأثير الحقيقي.

    فمن هناك قام الديمقراطي باراك أوباما بتشريع انقلاب عسكري في مصر كسر موجة الربيع العربي ومد لمحور الإمارات في طغيانه، ومن هناك قام الجمهوري ترامب بتشريع حصار قطر، ومد في طغيان محور الإمارات وحلفائها حتى امتدت أذرعها الى تونس لتخريب تجربتها الديمقراطية.

    تطلعات دول الخليج الى البيت الأبيض رغم ذلك ليست واحدة، فما تنتظره الإمارات ليس ما تنتظره قطر. فساكن البيت الأبيض هو من يمكن أن يفك قبضة محور الإمارات عن عنق قطر ويسمح لها بالتنفس، ومن يمكنه لو كانت لديه الخطة أن يحجّم محور الامارات ويعيد إطلاق موجة الربيع العربي المخنوقة بقبضة إماراتية، وقبل ذلك نعتقد أن قطر المكبلة بحصار خانق لا يمكنها أن تكون بنفس الفعالية المرجوة من الساعين إليها طمعا في المساعدة.

    من هذه الزاوية أرى أن زيارة قيس سعيد ليست أكثر من زيارة مجاملة؛ تأتي ردا على زيارة الأمير القطري إلى تونس وتوجيهه دعوة بروتوكولية للرئيس التونسي.

    المؤثر الحقيقي في بلدان الخليج هو خطة الرئيس الأمريكي للمنطقة، ولا نظن أن هناك اختلافا جوهريا بين الديمقراطي والجمهوري لجهة دفع التغيير نحو الديمقراطية ونشر الحريات.

    ونعتقد أن وضع بلدان المنطقة على شفير الاحتراب الدائم دون السماح لها بانتصار في أي اتجاه؛ هو خطة قديمة تستعاد بتغيير أسماء الرؤساء. إن النوايا الحسنة التي قد تدفع قطر إلى مساعدة بلد يسعى في طريق الديمقراطية مثل تونس؛ تعادل عند البيت الأبيض نفس النوايا الخبيثة التي تصدر عن محور الامارات لتعطيل الديمقراطية في تونس وليبيا ومصر وغيرها. ووضع هذه التوجهات في حالة توازن قوة لا يسمح لأي محور بالانتصار هو السياسة المتوقعة بقدوم بايدن، ولو أمر بايدن برفع الحصار الخليجي عن قطر سنعتذر عن هذا التحليل.

    ماذا يفعل قيس سعيد في قطر؟

    على هامش الزيارة ألّف أصدقاء قطر رواية سريعة مفادها مصالحة بين رئيس الدولة ورئيس البرلمان المختصمين، بلا سبب واضح، ووسعوا المصالحة بين الرئاسات الثلاث بما يمهد لمرحلة من السلام السياسي والتفرغ لقضايا البلد الحقيقية، وبنوا خيالات كثيرة عن مساعدات قادمة لحلحلة الوضع الاقتصادي المتعثر. هل كانت لديهم معلومات لم تتح للعوام، أم أنهم يصطنعون وهْما انتصروا به على الإمارات في تونس وليبيا، ورأوا من خلاله الديمقراطية تعود في مصر.

    في الواقع البعيد عن الأحلام الكسولة نتذكر أنه لم تكن قطر على خريطة الرئيس وعلى قائمة أصدقائه، فلم يثبت أن للرئيس خريطة ولا قائمة أصدقاء قبل أن تولى وبعد أن تولى، وهو الذي لم يتحدث أبدا في الدبلوماسية الاقتصادية. فالرجل يتحدث دوما في القانون الدستوري، حتى أنه ألقى خطابا في الموضوع في قطر (نخشى أن يكرره في زيارة محتملة إلى السعودية، حيث أن الحديث عن الدساتير يعتبر خروجا عن الملة).

    الرئيس الذي اصطنع معركة مع رئيس حكومته ورئيس برلمانه في الداخل دون أن يقنع الشعب الكريم بسبب منطقي لهذه المعارك، لا نراه يفكر في أفق أوسع من درسه الدستوري المكرر، بما يقلل من الآمال المعقودة على زيارته إلى قطر واعتبارها فاتحة عهد تنموي جديد.

    ونحن هنا لا نلقي عليه درسا، ولكن هناك مقدمات منطقية متاحة لعوام الناس يفهمونها بالحدس والفطرة. فالرجل الذي عطل المصالحة في ليبيا تحت زعم الحياد بين فرقاء، أغلق حدود بلاده وعطّل شريانا اقتصاديا كان يضخ فيها دما تنمويا كبيرا. وهو يشاهد الآن ميل الليبيين الى حلفاء آخرين في مقدمتهم تركيا التي تزود الآن طرابلس بغذائها عبر البحر، وهي التي تزودت دوما من تونس بالشاحنات الصغيرة كأي مدينة تونسية. من فعل هذا مع ليبيا لا يملك خيالا تنمويا يجعل زيارته الى قطر ذات أهداف تنموية. فالزيارة الاقتصادية لها تقاليد، وإن لم تكن للرئيس صلاحيات تنفيذية كما في الحالة التونسية. فريق الرئيس الى قطر يكشف طبيعة الزيارة وحدودها، ولذلك فإن الرواية الرومانسية التي بُنيت حولها لا تعدو كونها أحلاما كسولة.

    قليل من الواقعة قد يفيد الحالمين

    ولو أن اللقاء الأخير بين القيادات الليبية عُقد في تونس، فلم يكن أكثر من فرصة أخرى للرئيس لإلقاء خطاب حول القانون الدستوري. وقد رأينا أن الحل السياسي في ليبيا جاء من خارج تونس، ونرى أن الحل الاقتصادي في تونس لن (زمخشرية) يأتي من قرطاج، حيث لا يوجد خيال سياسي ولا تنموي. ربما لن يأتي من القصبة (الحكومة) أيضا رغم الحل الذكي لاحتجاج الكامور، ومن غير المتوقع أن يأتي من برلمان عبثت به الفاشية وعطلت سيره.

    الحل لن يأتي أبدا من مساعدات خارجية ولو نقعت في رحيق الأخوة والمحبة، فثمة لحظة واقعية سينتهي عندها الجميع يوما عندما يتوقفون عن الهروب إلى الإمام خوفا.. إنها النقابات. من يتجرأ على رؤية هذه الحقيقة ويضع خطة إيقاف التغول النقابي سيجد نقطة البداية لتحقيق التنمية بموارده الذاتية، ولن يحتاج الاستعانة بصديق. بخلاف ذلك، سيدور حديث كثير فيه تفاؤل مفرط وانتظارات حالمة، وفيه نواح وعويل على المستقبل الذي بيع لخط "الربيع العبري".

    ولقد علمنا في تاريخ الأدب أن كل روايات الخيال العلمي كُتبت في مكاتب مغلقة على ضوء فانوس لطيف، ولم يغادر الكتّاب كراسيهم، وسنعتبر التنمية التي جلبها قيس سعيد في حقيبته من قطر وروّج لها أنصار قطر في تونس من روايات الخيال العلمي. يمكن أن نذكر أيضا، لعل فائدة تحصل لمؤمن، أن أول رواية في تاريخ الأدب كُتبت في تونس وكان عنوانها "الحمار الذهبي".
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    قطر

    الإمارات

    قيس سعيد

    #
    الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

    الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

    الثلاثاء، 05 يناير 2021 02:16 م بتوقيت غرينتش
    الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

    الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 03:18 م بتوقيت غرينتش
    النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

    النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 12:41 ص بتوقيت غرينتش
    الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

    الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

    الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 01:29 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        استقالة "إمام القصر الملكي" بالأردن بعد أيام من لقاء تلفزيوني

        سياسة
      • فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        فقد حقائبه بطيران الإمارات قبل 12 عاما.. 1.63 مليون دولار لراكب

        من هنا وهناك
      • نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        نشطاء يشبهون طبيبا قام بتلقيح أردوغان بإمام أوغلو.. والأخير يعلق

        تركيا21
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        جيف بيزوس يستعيد عرش الثراء العالمي من "إيلون ماسك"

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم

      مقالات

      المشهد السياسي التونسي يعدل نفسه ويتقدم

      خطاب لعن الإسلاميين لم يعد خطابا جديا يُعتمد عليه محليا وخارجيا لمواجهتهم، فخصومهم لا يملكون وجودا فعليا في الشارع يفوق في أفضل حالاته ألف صوت في مظاهرة

      المزيد
      الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

      مقالات

      الحوار الوطني وسيلة ضغط سياسي وليس مطلبا شعبيا

      سيكتب مؤرخون صادقون ذات يوم أن النقابة خربت البلد والثورة، وأن إعادة الثورة إلى مسارها مر بقطع يد النقابة؛ لأن هناك قناعة تترسخ عند قطاع واسع من الناس لا يمكن لهذا البلد أن ينهض ويتقدم ما دامت هذه النقابة تفرض شروطها على مساره السياسي والاجتماعي

      المزيد
      الفساد في تونس: دولة داخل الدولة الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

      مقالات

      الفساد في تونس: دولة داخل الدولة

      يبدو أن الفساد في تونس يملك من القوة ما يحرف به نظرنا عنه فننظر نظرة جزئية لبعضه دون البعض فنتيه في مطاردته..

      المزيد
      النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

      مقالات

      النقابة تدفع تونس إلى التطبيع قريبا

      تونس في طريقها إلى التطبيع لتغطي مطالب النقابات بالقروض الكاسرة للسيادة

      المزيد
      الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟ الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

      مقالات

      الجهات تصرخ بالتنمية فهل تستجيب الحكومات؟

      حتى اللحظة نراقب الحل الأمني يتقدم على حساب الحل التنموي، وقد جاء الرئيس مهددا بالقوة واستعمال اليد العسكرية وهو خطأ يكشف جهلا، ولكن هذه مرحلة مؤذنة بنهاية قريبة وستقف الحكومات على الحقيقة التي هربت من الإقرار بها

      المزيد
      لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟ لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟

      مقالات

      لماذا يخاف السياسيون في تونس من النقابات؟

      الهروب من المعارك خسارة تامة قبل المعركة، وقد دفعت كلفة الهروب فكانت أعلى من كلفة المواجهة. وقد تأخر الوقت للتعديل، فالحوار الثاني انطلق والنقابة كما قيل تتربع فوق ربوة الأولمب ولا تدخل تحت طائلة المساءلة

      المزيد
      إعلان كفر بالنقابة إعلان كفر بالنقابة

      مقالات

      إعلان كفر بالنقابة

      تحالف اليسار والتجمع في النقابة هو الذي يحكم الوضع في تونس الآن، وإن زعمت الأحزاب أنها تحكم فما حكمها إلا وهْم، فالحاكم الحقيقي ومنذ الثورة هي النقابة؛ لا بصفتها نقابة بل بما هي طاقية إخفاء لتيارات سياسية لا يمكن لها أن تفلح بالصندوق الانتخابي

      المزيد
      مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية

      مقالات

      مرض الانتقال القيادي في الأحزاب الإسلامية

      معركة النهضة الداخلية معركة انتقال قيادي نعم، لكن بين متشابهين في البرنامج والخطة، بما يعيدنا إلى نقطة البداية، وهي أن الحزب حزب تونسي لا ينتج أفكارا وإنما ينتج أو قد ينتج منافع، ويصير العمل الحزبي وسيلة لمنفعة وليس لطرح سياسي تغييري

      المزيد
      المزيـد