هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مقتل علي عبد الله صالح سيظل ماثلا في أذهان الحكام المستبدين، ولن ينسوه
دعونا نتفق؛ اتركوا لنا مساحة الثورة وأعلنوا أنكم لا تنتمون إليها، وأن الأمور لن تحل إلا داخل مساحة الكاكي الساحر، واتركونا نعمل دون مزاحمة زائفة، وإذا كانت القواعد الشعبية تعيق البعض عن ذلك، فلينسحب تماما من المشهد من لا يستطيع الإعلان عما يؤمن به
هناك في الواقع جملة من العناصر قد تدفع في اتجاه الإقناع بصدقية مشروع "ماكرون"
ليس معروفا بعد الحدّ الذي تطمح السلطة السعودية في وصوله عبر تطبيعها المنتظر مع كيان الاحتلال. ولعلّ هذا بات تفصيلا جانبيا مقابل حالة الانهيار القيمية التي تشهدها أروقة الحكم والسياسة والإعلام هناك
ثمة عوامل عدة أدت، ولا تزال تؤدي، دورا كبيرا في التأثير على فاعلية ونجاعة العلاقة بين الإعلام والسياسة، وعلى طبيعة ذات العلاقة نفسها في الزمن والمكان.
الأسلحة الخمسة التي استعملها المغرب ضمن محاور سياسته الخارجية في إفريقيا؛ أظهرت قدرته، ليس فقط على تفكيك المحور الجزائري النيجيري الجنوب إفريقي، ولكن أيضا على عزل الجزائر؛ التي لا تبدو هناك مؤشرات كافية على إمكان استعادتها المبادرة.
ضرورة تغيير الاستراتيجية الأمنية المتبعة، وأن تكون المواجهة الفكرية للجماعات المسلحة والإرهاب جزءا من المواجهة الكلية؛ لتصحيح المفاهيم وإنهاء حالة العداء والاستقطاب والانقسام في سيناءـ ورد المظالم لأهلها، واستعادة التنمية
أصبح واضحا إن لم نقل مؤكدا، أن رئيس مجلس وزراء لبنان سعد الحريري عاش تجربة "احتجاز" في السعودية، ولو كانت الملفات داخلية أو كما وصفها البعض عائلية، إلا أن الأزمة اللبنانية السعودية لا يبدو أبدا أنها في طريقها إلى الحل.
إعلان الفريق أحمد شفيق ترشحه لرئاسة مصر مثل ورطة له شخصيا، وللآخرين في الوقت نفسه. وأقصد بالآخرين هنا المشير السيسي والمؤسسة العسكرية، وحتى لمناهضي ومعارضي الحكم الحالي والدولة التي احتضنته
ستظل رواية "مزرعة الحيوانات"، للكاتب الإنجليزي جورج أورويل، بكل حواراتها وأحداثها، رواية فاضحة وكاشفة لأكاذيب الحكام الذين يسطون على السلطة سطوا، ويغتصبونها لصالح "الشعب"، واعدين إياه بوعود الرخاء القريب الذي لا يأتى أبدا
الظرف السياسي المصري وواقع مصر على الأصعدة كافة، سياسيا واقتصاديا وأمنيا ودوليا، يجعل بيان الفريق أحمد شفيق على قدر كبير من الأهمية.
على سعد الحريري أن يرأف بمن حوله ويرحمهم، وأن يرسو على لغة واضحة المعالم، كي يتسنّى لرفاقه الفرصة للترويج والتصفيق لها.
نضوج الحركات الثورية يحتاج لمخاض طويل ومعقد، وعلى من يتعجل حسم المعركة أن ينسحب من المشهد؛ لأنه بذلك يحبط نواة الثورة ويعجل بهزيمتها، وإن لم يقصد.
المؤكد هو أن السعودية - بل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - بعد ظهور محمد بن سلمان؛ لن تكون هي ذاتها بعد ذلك الظهور
يمكن الوصول إلى حل سياسي؟ ومع من؟ إذا كان هذا النمط من الاجتماعات واللقاءات يهدف بالفعل صناعة تسويات، هل مع المحتلين والتفاوض معهم على استقلال البلاد ورفع أيديهم عن مصادر ثرواتها ومواقعها الجغرافية؟ أم مع النظام الوكيل للحصول على الحقوق السياسية والاقتصادية وسواها؟