هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تأمل تركيا، وكما قال وزير الخارجية شاويش أوغلو، أن يكون الموقف الفرنسي المستجد تعبيراً عن نية صادقة وقراءة واقعية وصحيحة لتبعات ونتائج عدائها تجاه تركيا، خاصة مع انفتاح هذه الأخيرة طوال الوقت على خوض نقاش جدي وندّي حول كافة الملفات
كان هذا الخطاب رافعا لشعبية الإسلاميين، ومساهما رئيسا في التفاف الجماهير حولهم والتصويت لهم كلما سنحت فرصة لانتخابات حرة ونزيهة، فاستفاد الإسلاميون من رفع لافتة فلسطين انتخابيا وجماهيريا، كما استفادت القضية من اهتمامهم بها
"ترامب"، الذي رفع شعار "فلنرجع أمريكا عظيمة مجدداً"، هو ذاته الذي وجه أكبر الضربات الموجعة لصورة الولايات المتحدة الأمريكية كدولة ديمقراطية!
إن القطاع الخاص في مصر لم تتوقف معاناته على أزمة كورونا، بل المعاناة الكبرى كانت من عسكرة الاقتصاد ومزاحمة القطاع الخاص في منافسة غير متكافئة لصالح العسكر بطبيعة الحال، وهو ما حقق انكماشا ملحوظا للقطاع الخاص
الضعف العام للحالة العربية يجب أن لا يبرر أفكاراً بلهاء حول قدرة إسرائيل للسيطرة على هذه الحالة وتوجيهها بالشكل الذي يحقق مصالحها
ما المصالحة الخليجية الأخيرة إلا خير دليل على أهمية نبذ الخلاف جانباً والتصدي لمعارك قد تنذر بسقوط العرب الأخير، ولا ضير إذا كانت الدبلوماسية إحدى استراتيجياتنا للنهوض والتقدم
سلوك الترامبية الشعبوي للسلطة، والتفجير في الجمر، وجد حدوده أمام السلطة والقضاء والمؤسسات الديمقراطية، بينما تستمر الشعبوية العربية في الاصطدام بجثث ضحاياها وجدران المدن المحطمة من الاستبداد
في سنة 2014 دخل الموسيقار الشهير السجن ليقضي خمسة أعوام، لكنه قضى منها ستة أشهر فقط، بسبب ثغرات القانون المصري، التي سمحت، ولا تزال تسمح، لسارقي المال العام بإرجاع ما سرقوه مقابل إنهاء قضاياهم وإخلاء سبيلهم..
ينتمي الشهيد يحيى عياش إلى جيل طالما أطلق عليه في الأدبيات السياسية والإعلامية في الثلث الأخير من القرن العشرين "جيل أطفال الحجارة"، والذي فجر إبداعاته الكبرى في "انتفاضة" عارمة مفتوحة استمرت لسنوات طويلة حملت الاسم ذاته "انتفاضة أطفال الحجارة".
كل هذه التقاليد المرتبطة بشكل جوهري بروح الديمقراطية الأمريكية؛ شهدت اهتزازا لافتا وخطيرا منذ الإعلان عن النتائج الأولى للاقتراع الرئاسي، وقد ظل الرئيس "ترامب" مصرّا على ترديد سردية تزوير الانتخابات، وممارسة نوع من العصيان للاعتراف بالهزيمة، وتسليم مقاليد السطة للرئيس المنتخب "جو بايدن"
المحاولات الفاشلة لتقويض المؤسسات الديمقراطية في تونس تذكرنا بما كان يحدث في مصر قبل ما يقرب من ثماني سنوات، عبر استهداف كل المؤسسات الديمقراطية بالتشويه والحصار والشائعات قبل حلها بقوة القضاء أو الدبابات، بحجة محاربة الإخوان، بينما كان الهدف هو القضاء على الديمقراطية تماما
إن الأمر يتطلب يقظة وحذر، من العقلاء، والمراقبة لحظة السقوط للهاوية جريمة وطنية
الإثارة التي خلقها ترامب بحق لم يسبقه إليها أحد من رؤساء أمريكا مند نشأة الولايات المتحدة ووضع أول دستور لها عام 1787، ستستمر، حتى موعد تسليم السلطة في العشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري، بل لن تقف عند هذا الحد، فتداعيات هذه الأحداث وسياسات ترامب و"الترامبية" ستستمر حتى بعد رحيله عن السلطة
سؤال الوعي المجتمعي وبناء الإراد الجمعية الواحدة للمجتمع يجيب على عدة أسئلة فرعية
يحاول، وبقوة، مروجو "التطبيع" في هذه الأيام تسويق بضاعتهم الكاسدة، بربطها بعدد من الاستخلاصات، وترويج هذه الاستخلاصات على أنها حقائق دامغة لا مجال للتشكيك فيها، بل يجب الأخذ بها والبناء عليها. ولكن من يتفحص هذه الاستخلاصات، حتى لو لم يكن خبيرا استراتيجيا أو عالما بالتاريخ، يكتشف أننا أمام أوهام.
أكبر أكذوبة في التاريخ السلطوي لـ"الدولة"، وهي الأكذوبة التي جاءت في البيان الشيوعي الشهير من أن الدولة ما هي إلا "لجنة تنفيذية لإدارة الشؤون الجمعية للشعب، وهي بهذه الصفة انعكاس مباشر لمصالح هذا الشعب"..