هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ماذا لو تترسنا جميعا خلف تلك القضية؟ ماذا لو كان إخواننا في السجون مفتاح نجاحنا، وباب وحدتنا، وجسر مودتنا؟ ماذا لو بحث كل منا عن واجبه فأتقنه وعن مهمته فأجادها؟ فما واجباتنا لنتقنها، وما مهماتنا لنجيدها؟
قد تكون هذه المبالغات مقصودة من بعض القوى الأجنبيّة، أو الإسلاميّة الحاكمة لكسب التعاطف الشعبيّ المعارض للإلحاد وتغذية الشحن الطائفيّ للبقاء في المناصب الرسميّة!
لقد أثبتت جائحة كورونا أن التعويل على النخب التونسية الحالية لبناء مشروع وطني حقيقي هو ضرب من أحلام اليقظة
أنه رجل شرس لا ينام على ضيم ومظلمة - وإن كان هو الظالم ابتداء - استطاع أن ينتقم من التيجراي عندما لاحت له الفرصة بتحالفه مع آبي أحمد، ليعيدهم للوراء عقودا بتدمير ما بنوه في فترة الحكم
إذا كان علينا التحرك نحو حل سياسي من خلال الحوار، فإن معظم وعود حكومة الوحدة الوطنية هذه ستكون غير فعالة. تذكر أنه لا توجد مجموعة قوية في ميانمار متعاطفة مع الروهينجيا. الكهنوت البوذي، وشعب البامار، والجيش، كلهم ضدهم
خلاصة هذه المسلَّمة أننا نعيش ونتحرَّك ونُعاني، من خلال استقطاب أيديولوجي بين قُطبي ثُنائيَّة برانيَّة مُستمرة: تاريخنا في مواجهة هجمة الحداثة، أو الإسلام الذي يتصدى للعلمانية، أو التقاليد التي تحارِب التغريب.. إلخ، أو أيّاً كانت التنويعة التي يصطنع منها المشتَغِلون بالفكر ثنائيَّة صلبة "جديدة"
هل هذه هي الحقيقة المرة التي لا يجرؤ الكثيرون على قولها؟ وعليه سيكون الانتظار سيد القرار!
هل يستفيد أبناء أمتنا، وأحرار العالم من هذه العبر، في تغليب الاعتبارات الرئيسية على الحسابات الصغيرة والحساسيات العابرة.. وأن يدركوا أن أمتنا ما اتحدّت يوما إلا وانتصرت وما تفرّقت يوماً وتناحرت إلاّ وانهزمت؟
لا تخشى الأنظمة المستبدة على مر التاريخ إلا من يكشف حقيقتها، ويفضحها أمام الرأي العام. ولذلك إذا تتبعنا تعامل هذه الأنظمة مع الإعلام على مر العصور فسنجد العجب العُجاب، وخصوصًا الأنظمة العسكرية..
المشاريع الثلاثة، الشام الجديد ومشروع نيوم السعودي المعدل إلى جانب مشروع إبراهام التطبيعي الإماراتي تتتنافس فيما بينها..
لسنا من المنادين بإجبار النساء على الحجاب، ولا على الفرائض، ولكننا ضد التدليس على تاريخ أمتنا وديننا، وليس يقلقنا النقاش العلمي النزيه حول قضية ما، لكن الخطورة عندما يمارس كل منا دور الوصاية، أو التعالي والاحتقار للمخالف، سواء من باب غرور التدين، أو من باب التنوير الفارغ المصطنع..
أثارت نتائج الحرب على غزة وكسر حركات المقاومة الفلسطينية لإرادة الاحتلال في القدس غضب حكام الإمارات
الأردنيون في مأزق يستعصي فيه التئامهم كشعب، وصُنْع التنظيم السياسي الوطني الذي يعبر عن وجودهم في معادلة النظام وامتداده. وبفشلهم يشاركون في اغتيال وطنهم ويُساقون إلى خيارات غير محمودة
لا بد من تذكر التسريبات الصوتية لوزير الخارجية جواد ظريف الذي اعترف بأن وزارته كما البلد كله مدارة بذهنية أمنية، وهو الواقع الذي تم اختيار رئيسي من أجل حمايته وإدامته
هذا الخطاب التّعاطفيّ خطابٌ صحيحٌ في مضمونه وأفكاره من حيثُ الأصل، لكنّ الإشكال يكمن في توقيته، فخطورتُه في الاتّكاء على صحّة الفكرة دون الالتفات إلى توقيتها إن كان مناسباً أم غير مناسب، نافعاً أم ضارّاً
أفردت الجزأين السابقين لمصر، وفي مخططي أن أخصص هذا الجزء للعرب بصفة عامة، فالمعضلة واحدة تقريبا، مخصوصة عند النظر بالتفصيل للتاريخ المصري في القرنين الماضيين، وعامة عند الحديث عن تاريخ الأمة العربية. وهذه الكتابة في مجملها ليست سوى مقدمة لازمة للبحث في الراهن