هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الشركة الكندية لصناعة الأسلحة جنرال ديناميكس مؤخرا، عن عدم تسديد السعودية 3.4 مليار دولار كمتأخرات من الصفقة المتعلقة بالمدرعات الحربية. وهذا يطرح تساؤلات حول ادعاء الرياض بأنها تتوفر على ثالث ميزانية عسكرية في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين وتتجاوز 67 مليار دولار، كيف تصرفها وتوظفها وهي الدولة التي لا تستطيع تأمين أمنها القومي.
مع انتهاء شهرها الأول، بدأت تظهر علامات تبلور سمات الانتفاضة العراقية التي انطلقت في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019 في بغداد، وبعض مدن الجنوب، سمات تميزها عن كل حركات الاحتجاج والانتفاضات التي مرّ بها العراق سابقا، مميزات تحسب لجهة سلميتها، عفويتها، عدم وجود تيار سياسي ركب موجتها حتى الآن، حيرة ا
هناك حاجة إلى المزيد من جانب الحكومة البريطانية وغيرها من حكومات الدول الأوروبية، إذ ينبغي على هذه الحكومات أن تفهم أن تهريب البشر من أعمال النقل التي تقوم على وجود طلب من جانب «الركاب»، وما يساعد على ازدهار هذه الأعمال هو الواقع الاقتصادي للمهاجرين. لذا تجاهل عنصر الاقتصاد، والتركيز على إجرام الأشخ
اليوم ونحن نستعد لمعرفة ما ستسفر عنه مفاوضات الوفاق في برلين، نستعيد مع أشقائنا الليبيين بصيص أمل باهت؛ لعل ألمانيا تستطيع بدبلوماسيتها المحايدة والذكية تجميع قطع (البيزل) المتنافرة المتناحرة منذ عقد من الزمن الأسود، ولعل الرشد المفقود يثوب إلى إخوتنا هناك فيدركوا على الأقل أن بلادهم أصبحت (كما كانت
يتصور البعض أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي نهاية مطاف، بل حتى نهاية التاريخ، في حين أنها ليست سوى محطة بإمكاننا أن نُعطيها القيمة التي نريد. وقيمتها اليوم ليست سوى في ما تمنعه عنا من العودة إلى الوراء أو الدخول في سيناريوهات لا أحد يستطيع التنبؤ بمآلاتها.
لا أحد يستطيع اليوم أن يقطع بأنّ ما يعيشه العالم العربي بجناحيه، وتحديدا منذ ثورة تونس؛ وهو بين مدّ وجزر، وشدّ وجذب، ربيع ثان ينبثق في عزّ الخريف، أو هو شعبويّة جارفة أو غضب عارم يؤجّجه شباب لم يمتّع بشبابه؛ أو هو مؤامرة كما يزعم البعض. بل ربّما هو غضب تؤطّره وسائل الاتصال الاجتماعيّة بطريقة رياضيّة
كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يبدو وكأنه لا يقهر بعد أن حصل على فترة ولاية جديدة في وقت سابق هذا العام بفوز ساحق مما عزز شعبيته كزعيم أكبر ديمقراطية في العالم. لكن بعد بضعة شهور تعرض حزبه «بهاراتيا جاناتا» لهزة صغيرة في أول مرحلة من انتخابات الولايات التي عقدت في ولاية «هاريانا» في شمال البل
ويبقى تعبير لفتَ كثيرين: «الدول الرجعية»، الذي يوحي بأن إيران دولة «تقدمية». هذا ما يعرف خامنئي أكثر من سواه أنه محض كلام خرافي، لكنه بالتأكيد يعلن حسده للتقدمية الجديدة، السلمية والشبابية، التي أبدتها الساحات العربية، فذاك القديم نفسه ينوي إعادة الاستحواذ على جملة من المعاني والمصطلحات التي تتصدرها
زيت الزيتون الفلسطيني له شهرته، لكن أسعاره تتفاوت، فهناك الزيت الثقيل (كثافته مرتفعة)، وهو إنتاج جنوب الضفة، وهناك الخفيف، إنتاج شمال الضفة، وهناك الزيت البكر والأكسترا، أي المستخدم في المعاصر الباردة.. لكن أغلى أنواع الزيت هو زيت بيت جالا، أما أيها أجود صحياً فلا معلومات حقيقية، وقد يختلف الأمر من
بعد أن هدأ بعض غبار عملية «نبع السلام»، التي استهدفت مليشيات قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، ثم بعد الاتفاق التركي - الأمريكي، والتركي - الروسي، والتخلي الأمريكي جزئيا عن العصابات الكردية، ونقل العصابات البندقية من الكتف الأيمن للأمريكي إلى الكتف الأيسر للروسي؛ لا بدّ لنا أن نبحث في انعكاسات ذلك على
أعلن البيت الأبيض قبل شهر مضى عن دعم الولايات المتحدة للمفاوضات الجارية بين مصر وإثيوبيا والسودان، للتوصل إلى اتفاق تعاوني مستقر ومتبادل المنفعة بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي. وقال بيان صدر عن البيت الأبيض، إن جميع دول وادي النيل لها الحق في التنمية الاقتصادية والازدهار. ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى
عندما وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية أوسلو «إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي» مع إسرائيل، في أيلول سنة 1993 بواشنطن، سمعت الملك الحسين يقول: يحتاج السلام إلى 15- 20 سنة!!
لم يزل وجه الراحل الشاب محمد عيد، أو شهيد القطار كما صار يعرف، يلاحقني، لكن ليس وحده، بل تلاحقه وتزاحمه وجوه ضحايا عديدين، بدءا من ماسبيرو، ومن ثم وقوفا طويلا في رابعة، وضحايا ستاد الدفاع الجوي وبورسعيد، ضحايا شتى القطارات، والميتين اختناقا في عربة الترحيلات. وهناك ضحايا لا وجوه لهم كعشرات الألوف.
ما يجري في العراق من ثورة شعبية وحراك وطني تخطى الطائفية والحزبية آن الأوان لإنقاذ لبنان والعراق من براثن الطائفية والتبعية والمليشيات المسلحة
العالم يتحول نحو الرؤية الحضارية الواسعة، وبعضنا يُضيِّق على نفسه وعلينا جميعا، مجال الرؤية إلى درجة الاختناق..