كشف المذيع ونجم كرة القدم ومنتخب إنجلترا السابق غاري لينكر أنه "يبكي بشكل منتظم" عندما يرى بعض الصور على وسائل التواصل الاجتماعي لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل منذ أكثر من سبعة أشهر مخلفا أكثر من مائة ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم أطفال ونساء..
أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، مؤخرا، تصريحا للقناة التلفزيونية الإخبارية الفرنسية LCI، كان من المفترض "نظريا" أن يثير الجدل في هذه القناة وفي فرنسا، التي يرفع إعلامها وطبقتها السياسية شعار الدفاع عن "اللائكية" (العلمانية الفرنسية)، التي تحولت إلى ما يشبه "دين الدولة" بتفسيرات "أصولية متطرفة"، لا تدعو فقط إلى فصل الدين عن الدولة (للمفارقة!) بل استبعاد مظاهر الدين (والمقصود أساسا الإسلام) أيضا عن الفضاء العام بشكل تراجيكوميدي.
ارتبطت كلمة "الهولوكست" بمحرقة ألمانيا النازية في حق اليهود خلال أربعينيات القرن الماضي، رغم أن الكلمة كانت تشمل أيضا مذابح النازيين في حق شعوب وعرقيات أخرى مثل غجر الروما والسيندي، والروس السلاف والبولنديين، الذين كان النازيون يرون بنظرة عنصرية استعلائية (آرية) أنهم أدنى منهم!
يقترب العدوان الإسرائيلي على غزة من شهره السابع، وبقدر ما خلفه من جرائم ومآسي، بقدر ما فضح وعرى الكيان الصهيوني والمتواطئين والمبررين له، بقدر ما أيقض ربما ضمائر البعض، أو كشف الحقائق أمامهم، وأمام العالم.
تبرعت الحكومة الأسكتلندية بمبلغ 250 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل 320 ألف دولار أمريكي) لوكالة الأونروا خلال لقاء جمع الوزير الأول بمسؤولين من المنظمة في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، لصالح أعمالها في قطاع غزة.
كان عم جمال الأكبر، شبلي جمال، سكرتيراً للوفد الفلسطيني الذي جاء إلى بريطانيا عام 1921 للتفاوض مع ونستون تشرشل ـ وزير الخارجية للمستعمرات آنذاك ـ لإلغاء وعد بلفور، الذي تعهدت فيه بريطانيا بإنشاء "وطن قومي" للشعب اليهودي في فلسطين.
عرف إيغلتون بمفارقة ماركسيته وإيمانه المسيحي الكاثوليكي، وقد سبق أن كتب عن "المسيح وقدمه كثائر فلسطيني"، وكان عمل فتى للكنيسة في دير محلي بمنطقة سالفورد بمانشيستر (شمال إنجلترا)، حيث وُلد في 22 فبراير 1943، وقد نشأ في عائلة كاثوليكية أيرلندية من الطبقة العاملة، تعود أصولها لمقاطعة غالواي على الساحل الغربي لإيرلندا، وظل للعائلة روابط وتعاطف مع جمهورية أيرلندا.
في حالة المظلمة الفلسطينية والمأساة التي تتعرض لها غزة حاليا، ينطبق وصف "كلاب الحراسة" على العديد من الكتاب والفلاسفة الغربيين، الذين "ينهشون" الضحية الفلسطينية، و"ينبحون" بصوت عال دفاعا عن الظالم الإسرائيلي وتماهيا مع مواقف الأنظمة الغربية في دعمها للكيان الصهيوني وسرديته المتآكلة..
في مقال لافت تحت عنوان: "استراتيجية إسرائيل الانتحارية"، اعتبر رينو جيرار، الكاتب في صحيفة "لوفيغارو" اليمينية الفرنسية المناصرة للكيان الصهيوني، "إطالة إسرائيل حربها على غزة يعد بمثابة انتحار بالنسبة للغرب، لأنه يقدم على طبق من فضة هدية لفلاديمير بوتين ودليلا يوميا على ازدواجية المعايير في الدروس الأخلاقية للغرب".
في مقابل الدعم والتبرير الذي يقدمه الكاتب الفرنسي الصهيوني المعروف برنار هنري ليفي للعدوان الإسرائيلي على غزة، عبرت شقيقته الكاتبة فيرونيك ليفي عن إدانتها لهذا العدوان، وذهبت إلى حد وصفه بـ"الإرهاب، وحتى التطهير العرقي"..
أكد المؤرخ الإسرائيلي البروفيسور إيلان بابيه أن إسرائيل ليست مجرد دولة.. إسرائيل مشروع استعماري استيطاني. وقال مؤخرا في تصريح لقناة "الجزيرة بالإنكليزية "أعتقد أننا نشهد بداية النهاية لهذا المشروع".
"كائن لا تُحتمل خفته.. ونفاقه"! عنوان يصلح لهؤلاء، ويصلح كذلك لموقف ميلان كونديرا في ما يخص الشعب الفلسطيني، ودعمه للاحتلال الصهيوني وأكاذيبه عن الأرض الموعودة لليهود بكل مفارقات أن كونديرا ملحد، كما أن "غالبية الصهاينة لا يؤمنون بوجود الله، لكنهم يؤمنون بأنه وعدهم بأرض فلسطين"، كما يؤكد المؤرخ الإسرائيلي إيان بابي!
كتب جمال الدين طالب: "أسقاز أمقاز" أولا أي "سنة سعيدة" باللغة الأمازيغية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، التي تبدأ في 12 (وفي مناطق أخرى 13) من شهر كانون الثاني (يناير) بالتقويم الميلادي المنتشر عالميا.
في واحد من أغرب الأخبار، أعلنت وسائل إعلام جزائرية وفي مقدمها وكالة الأنباء الرسمية أن وزارة التجارة الجزائرية فوضت مسجد باريس بمنح شهادة "حلال" للمنتجات المطابقة للشريعة الإسلامية المصدرة من فرنسا نحو الجزائر، وفي مقدمتها اللحم..
قد يبدو هذا العنوان غريبا.. كيف يمكن، بل هل يعقل ألا يكون الروائيون مثقفين؟! لكن من قال هذا أو بالأحرى أطلق هذا الحكم هو الكاتب الكولومبي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز، الذي يعتبر واحداً من أكبر وأشهر الروائيين في العالم..
ضيعت الجزائر عقوداً من الرداءة والعبث منذ ستين سنة من الاستقلال، بينها عشرية دموية حمراء في التسعينيات، ثم عشريتين من فساد أكبر تحت حكم بوتفليقة، ثم جاءت انتفاضة 22 فبراير 2022 الشعبية، التي أطاحت به، والتي تحولت إلى حراك سلمي وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه "علامة فارقة في تاريخ البشرية"..