حول العالم

ولادة عسيرة لمهرجان "الكثبان الإلكترونية" في تونس

تنعقد الفعالية بمنطقة "عنق الجمل"، من مدينة نفطة بمحافظة توزر - أرشيفية
تمكنت اللجنة المنظمة لمهرجان "الكثبان الإلكترونية"، مساء أمس السبت، من افتتاح المهرجان في محافظة توزر بالجنوب التونسي.

وكان حفل افتتاح المهرجان تأجل، يوم الجمعة، بسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار لم تعهدها المنطقة الصحراوية من قبل.

وأجريت مراسم حفل الافتتاح، مساء السبت، في أجواء باهتة مشابهة ليوم الجمعة، حيث إن الظروف المناخية حالت دون استيفاء كل عروض الحفل التي كانت مقررة سلفا.

ولم يكن حفل افتتاح النسخة الثانية من المهرجان في مستوى التوقعات، رغم محاولة الجهة المنظمة التعاطي مع هذا الظرف المناخي الطارئ، والخروج بأخف الأضرار.

وتساءل المتابعون وبعض زوار الحفل: "كيف لم تتفطن الجهة المنظمة لهذا العامل الطبيعي خاصة أنه في الإمكان  متابعة حالة الطقس لأسابيع قادمة بأيسر السبل؟".

ولم تصدر عن الجهة المنظمة تقديرات رسمية عن عدد الوافدين مساء السبت على حفل افتتاح المهرجان، لكن تقديرات الصحفيين المتابعين للفعالية تحدثت عن ما يقرب من ألفي زائر كانت غالبيتهم العظمى من التونسيين مقارنة بالسياح الأجانب.

وكان منسق التظاهرة باتريك ورغي توقع في تصريحات إعلامية، ظهر السبت، توافد تسعة آلاف زائر على حفل الافتتاح.

وعلى عكس السنة الماضية حيث حضرت وزيرة السياحة السابقة آمال كربول حفل الافتتاح، لم يسجل  افتتاح الدورة الثانية من مهرجان "الكثبان الإلكترونية" حضور أي مسؤول رفيع المستوى.

ومهرجان "الكثبان الرملية الإلكترونية" عبارة عن حفل موسيقي ضخم  يقام فوق رمال الصحراء تتخلله  العديد من  الأنشطة السياحية والعروض الفنية والألعاب.

وانعقدت الفعالية بمنطقة "عنق الجمل"، من مدينة نفطة بمحافظة توزر، وهو المكان الذي تم فيه تصوير الجزء الأول من سلسلة أفلام حرب النجوم للمخرج الأمريكي جورج لوكاس.

وأشرف على تنظيم المهرجان في نسخته الثانية وزارة السياحة ورئيس معهد العالم العربي بباريس، جاك لونك، ورجلي الأعمال باتريك الورغي وفيليب شابل، وهما من قام بتنظيم المهرجان في نسخته الأولى السنة الماضية والتي لاقت نجاحا كبيرا على مستوى الحضور الجماهيري.

وقد تحولت تظاهرة الكثبان الرملية إلى مهرجان سياحي ثقافي سنوي من شأنه أن يدعم السياحة الصحراوية بالجنوب التونسي.