سياسة عربية

غارات ليلية عنيفة على عدة مناطق في القطاع.. شهداء برفح وخان يونس

شنت قوات الاحتلال غارات جوية عنيفة على مناطق مختلفة في القطاع- جيتي
شنت طائرات الاحتلال غارات جوية عنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة.

وسقط أربعة شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا شرقي خان يونس، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم امرأة وإصابة 14 آخرين.


واستشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي مدينة خان يونس.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال حي الأمل غرب خان يونس، ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في حي الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأطلقت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي النار على مواقع شرق جباليا شمالي قطاع غزة.

وفي مجمع ناصر، اعتقلت قوات الاحتلال خلال انسحابها من المستشفى ثلاثة من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، رغم التنسيق المسبق من فريق الأمم المتحدة للقافلة ومرافقتهم لها.

واندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة.


وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 29,692 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 29 ألفا و692 شهيدا، والجرحى إلى 69 ألفا و879 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب سبع مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 86 شهيدا و131 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

ولليوم الـ142 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية وعرقلة المساعدات الإنسانية.