سياسة عربية

الأنظار صوب جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يعلن إجراء تدريبات تحسبا لحرب في الشمال

منذ أربعة أشهر يتبادل حزب الله والاحتلال القصف ضمن قواعد اشتباك- جيتي
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، "إن القوات النظامية والاحتياطية تجري تدريبات برا وبحرا وجوا؛ تحسبا لأي حرب بالشمال".

وأضاف، "أن حزب الله أخطأ عندما قرر أن يهاجم إسرائيل".

والأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية إن 3 قذائف أُطلقت من لبنان سقطت في شتولا بالجليل الغربي، مما أدى إلى احتراق سيارة.

وكان حزب الله اللبناني أعلن أنه استهدف مواقع وتجمعات عدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود.


كما أعلن الحزب استهدافه جنودا للاحتلال في مستوطنة "يرؤون" قبالة جنوبي لبنان وأوقع إصابات في صفوفهم.

وتبنى أيضا قصف مستوطنة "إيفن مناحم" بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيها، واستهداف موقعي رمثا والسماقة في مزارع شبعا المحتلة وتحقيق إصابات مباشرة فيهما.

وسبق أن ذكر تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، أن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في لبنان يرعب الناس على جانبي الحدود، لكن البعض يرى أنها نتيجة حتمية للحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في غزة.

وأوضح تقرير الوكالة، "أن حربا كتلك قد تكون الأكثر تدميرا بالنسبة لأي من جانبي النزاع على الإطلاق، حيث تعلمت كل من إسرائيل وحزب الله عدة دروس من حربهما الأخيرة، عام 2006، وهو صراع دام شهرا وانتهى بالتعادل".

وبينت الوكالة، "أن الطرفين كان أمامهما أيضا أربعة أشهر للاستعداد لحرب أخرى، حتى في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع اتساع نطاق الحرب التي يشهدها قطاع غزة".


وأضاف تقرير أسوشيتد برس، "يبدو أن حزب الله المدعوم من إيران قد تفاجأ بهجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، ومنذ ذلك الحين، يتبادل حزب الله وإسرائيل الضربات اليومية عبر الحدود، وتتصاعد تدريجيا، كما نفذت إسرائيل عمليات استهدفت شخصيات من حزب الله وحماس في لبنان".

وحذر "القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون حزب الله من أن الحرب أصبحت محتملة بشكل متزايد ما لم ينسحب المسلحون من الحدود.".

وأكد حزب الله أنه لن يوافق على وقف إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قبل أن يكون هناك اتفاق في غزة، ورفض اقتراحا أمريكيا بتحريك قواته على بعد عدة كيلومترات من الحدود، وفقا لمسؤولين لبنانيين.