سياسة عربية

حزب الله يعلن استشهاد 4 مقاتلين باستهداف الاحتلال بلدة حدودية

استهدف مقاتلو الحزب تجمعا لجنود الاحتلال وأصابوهم بشكل مباشر- الأناضول

نعى حزب الله اللبناني، أربعة من مقاتليه استشهدوا جراء غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان، فيما أعلن الحزب عن إصابات مؤكدة في جنود الاحتلال على الحدود.

وارتفع عدد شهداء الحزب منذ الأربعاء إلى تسعة، بعد استهداف الاحتلال لمنزل جنوب لبنان، فيما بلغ إجمالي الشهداء منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من 140 شهيدا.

جاء ذلك وسط سماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنة الدوفيف ومناطق أخرى في الجليل الأعلى، المتاخمة للحدود مع القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

اظهار أخبار متعلقة


من جهة ثانية، أعلن حزب الله، أن مقاتليه "استهدفوا ‏عند الساعة الـ09:00 من صباح اليوم الخميس، تموضعا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في شتولا بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".

وفي بيانات متتالية، نعى حزب الله الشهداء الأربعة، وذكر  أنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس" بينهم مسؤول الحزب في البلدة، حسين يزبك، مشيرا إلى أن الضربة الإسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة الناقورة في جنوب لبنان، ودمرت المنزل وألحقت أضرارا بالمباني المجاورة.

والشهداء الأربعة هم: "إبراهيم عفيف فحص - (لقبه العسكري) السيد أيمن، من بلدة جبشيت جنوب لبنان، وحسين هادي يزبك - (لقبه) ذو الفقار، من بلدة الناقورة في جنوب لبنان، وهادي علي رضا - (لقبه) ذو الفقار، من بلدة تفاحتا في جنوب لبنان، وحسين علي محمد غزالة - (لقبه) أمير، من بلدة عدلون في جنوب لبنان".


وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ الغارة وسط بلدة الناقورة، ما أسفر عن دمار كبير وإرسال الإصابات إلى المستشفى.

مع استمرار التصعيد على الحدود اللبنانية-الفلسطينية المحتلة، يظهر حزب الله التزامه بضرب أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، وذلك كجزء من دعمه لقطاع غزة.

في المقابل، يرد الاحتلال بقصف المناطق الحدودية والبنية التحتية التي يقول إنها تتبع لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في كلمة الأربعاء: "حتى الآن، نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة ولذلك ندفع ثمنا من أرواح شبابنا". منبها إلى أنه "إذا فكر العدو في أن يشن حربا على لبنان فسيكون قتالنا بلا سقوف وبلا قواعد وبلا حدود وبلا ضوابط".


ومن جانب آخر، سيتم تشييع القيادي في حركة حماس، الشيخ صالح العاروري، الذي اغتيل في معقل حزب الله بالضاحية الجنوبية مع اثنين من رفاقه، بعد الثالثة ظهرا في محلة طريق الجديدة في بيروت، وسيتم دفنهم في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.