سياسة عربية

دفعة صواريخ تسقط في رأس الناقورة.. وحزب الله يستهدف مواقع للاحتلال

جيش الاحتلال قصف مواقع بالمدفعية الثقيلة داخل الحدود اللبنانية- جيتي
قالت إذاعة جيش الاحتلال إن 18 صاروخا جرى رصد إطلاقها من جنوب لبنان على رأس الناقورة قرب الحدود اللبنانية، مشيرة إلى اعتراض ثمانية منها فقط.

من جهته، أعلن حزب الله، الأربعاء، عن استهدافه أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المستحدثة قبالة بلدة الناقورة جنوب غرب لبنان، في حين قصف جيش الاحتلال عدة بلدات حدودية.

وقال الحزب في بيان، إن عناصره "استهدفوا تموضعا قياديا مستحدثا للعدو الإسرائيلي في محيط موقع رأس الناقورة البحري بالأسلحة المناسبة"، دون مزيد من التفاصيل.


من جهتها، صرحت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية "بتعرض أطراف بلدة الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي، في حين دوت صفارات الإنذار في مقر "اليونيفيل" جنوب البلاد.

وأشارت الوكالة إلى "تعرض أحراج بلدة اللبونة في منطقة الناقورة وصولا إلى أحراج بلدتي الضهيرة ويارين (جنوبا) لقصف مدفعي إسرائيلي من عيار 155 ملم".

وذكرت أن جيش الاحتلال "استهدف تلة حمامص في أطراف بلدة كفركلا بـ4 قذائف مدفعية، فيما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة موقع الراهب منذ الثامنة من صباح اليوم (06:00 تغ)، لقصف مدفعي إسرائيلي".


ثلاثة شهداء
يأتي ذلك عقب استشهاد ثلاثة لبنانيين بينهم امرأة، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بنت جبيل الحدودية مع فلسطين المحتلة، مساء الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القصف الذي استهدف بنت جبيل لأول مرة منذ حرب حزيران/ تموز 2006، أودى بحياة الشاب إبراهيم بزي، وزوجته شروق، وشقيقه علي.

وقال ناشطون لبنانيون إن إبراهيم بزي قدم منذ مدة قصيرة من أستراليا، بهدف اصطحاب زوجته والسفر معا مرة أخرى، قبل أن يستشهدا بالغارة الإسرائيلية.

ولفتت مواقع لبنانية إلى أن استهداف الأشخاص الثلاثة جرى بواسطة صاروخ أرض جو إسرائيلي وليس غارة جوية.

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا متقطعا منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.