سياسة عربية

ولي عهد البحرين يؤيد رواية الاحتلال ويهاجم "حماس".. "مثير للخيبة" (شاهد)

ووصف هجوم السابع من أكتوبر بـ "البربري" - إكس


أثار تصريح ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد، موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن دان حركة "حماس"، وأيد رواية الاحتلال في مسألة الوضع في غزة.

راميا إبراهيم المذيعة في قناة "الميادين"، شاركت مقتطفا من فيديو ولي العهد البحريني، قالت فيه إنه "يعطي تبريرا لإسرائيل بارتكاب إبادتها بقطاع غزة.. يا حيف والله".


وقال الدكتور البحريني، إبراهيم العرادي، هو لاجئ سياسي في بريطانيا بعد إسقاط الجنسية عنه، عبر تغريدة في "إكس"، إن "شعب البحرين سنة وشيعة مطمئن تمام الإطمئنان بأن الرأي العام العربي والإسلامي يدرك أن تصريح ولي عهد نظام آل خليفة المعادي للشعب الفلسطيني لا يمثل الشعب البحريني لا من قريب ولا من بعيد بل هو نقيض الموقف الشعبي تماما".



وقال ولي عهد البحرين في الكلمة الافتتاحية لـ"حوار المنامة"، "أنا أدين حماس بشكل لا لبس فيه وهذا يدل على أنني أقف في صف المدنيين الأبرياء وليس في صف المواقف السياسية".




وأردف الأمير سلمان بن حمد قائلا: "هجمات 7 أكتوبر كانت بربرية ومروعة وعشوائية، لقد قتلوا النساء والأطفال وكبار السن".


ومضى يقول: "لقد استهدفوا منشآت مدنية ومواقع عسكرية، وفوق كل ذلك يبدو من المقبول الآن أن تختطف رهائن وتذهب بهم بعيدا وتتحدث عن الأمر في سياق حرب جارية، هذا أمر مدان بالنسبة لنا وقد قمنا بإدانته في 8 أو 9 أكتوبر/تشرين أول، حسبما أعتقد".

كما قال بن حمد أيضا: "الآن... إسرائيل... أدين الحملة العسكرية الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص في غزة، 4 آلاف و700 منهم من الأطفال".



ورأى أن ما يتطلبه الموقف حالياً هو "وقف عجلة العنف"، مطالبا حماس بـ "الإفراج عن الرهائن والإسرائيليين بإطلاق سراح السجناء من النساء والأطفال لديهم".

وورد  في حديثه: "يجب أن نضع خطوطا حمراء لا يتم تجاوزها وهي عدم التهجير القسري للفلسطينيين الآن أو في المستقبل، وعدم إعادة الاحتلال، وعدم تقليص حدود غزة، ويجب ألا يكون هناك أي إرهاب في غزة".

يشار إلى أن مجلس النواب البحريني أعلن في 2 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري أن سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى المملكة غادر البلاد وقررت المنامة عودة سفيرها من تل أبيب ووقف العلاقات الاقتصادية.