سياسة عربية

الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الأسلحة في "القسام" خلال قصف بغزة

قالت "حماس" إن مقاتليها كبدوا قوات الاحتلال خسائر فادحة- جيتي
زعم جيش الاحتلال الأربعاء، أن ضربات جوية على قطاع غزة قتلت قياديا بارزا في "كتائب القسام"، مسؤولا عن صنع الأسلحة مع عدد من المقاتلين في الحركة.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن ضربتين منفصلتين أسفرتا عن استشهاد محسن أبو زينة القيادي البارز في حركة حماس وجناحها العسكري، المسؤول عن الأسلحة، وعدد من المقاتلين الذين نفذوا عمليات إطلاق قذائف مضادة للدبابات وصواريخ أرض-أرض، لكن لم يصدر بيان من "حماس" يؤكد أو ينفي هذه المعلومات.

من جهة أخرى، زعم الاحتلال أن قواته طوقت مدينة غزة بالكامل، وأنها تتقدم صوب قلب المدينة المكتظة بالسكان بينما قالت "حماس" إن مقاتليها كبدوا قوات الاحتلال خسائر فادحة.

وتدور اشتباكات ضارية منذ أيام قرب الحدود الشمالية لمخيم الشاطئ غرب غزة، وسط معلومات وبيانات نشرتها "كتائب القسام" عن تدمير عدد من آليات الاحتلال العسكرية.

وتسبب قصف الاحتلال والضربات الجوية المتواصلة على قطاع غزة في استشهاد أكثر من عشرة آلاف فلسطيني أغلبهم أطفال ونساء على مدى الشهر المنصرم، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.


 سيطرة غير محدودة

في سياق متصل، عبر إسرائيليون عن مخاوفهم من أن تؤدي العمليات العسكرية إلى تعريض المحتجزين في القطاع لمزيد من الخطر، إذ يعتقد أنهم محتجزون في الأنفاق.

وتقول دولة الاحتلال إنها لن توافق على وقف لإطلاق النار إلى حين الإفراج عن المحتجزين، بينما تقول "حماس" إنها لن تتوقف عن القتال ما دام القطاع يتعرض للهجوم.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد، لقناة الجزيرة، إنه يتحدى "إسرائيل" إن كانت قادرة حتى اللحظة على تسجيل تحقيقها لأي إنجاز عسكري على الأرض بخلاف قتل المدنيين. وأكد أن غزة "لا تقهر وستبقى شوكة في حلق الأمريكيين والصهاينة".