سياسة تركية

أردوغان يختم حملته بتلاوة القرآن من آياصوفيا.. وكليتشدار عند قبر أتاتورك

أدى أردوغان صلاتي المغرب والعشاء في مسجد آيا صوفيا الكبير في إسطنبول عشية الانتخابات - الأناضول
صلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، صلاتي المغرب والعشاء في مسجد آيا صوفيا الكبير بإسطنبول، بحضور آلاف المواطنين الأتراك، عشية الاستحقاق الانتخابي المقرر الأحد.

وكان برفقة أردوغان رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، ووكيل رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان قورطولموش، ونائب رئيس الحزب نور الدين جانيكلي.

إضافة إلى متحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس فرع حزب العدالة بإسطنبول عثمان نوري قباق تبه، ووالي إسطنبول علي يرلي قايا، ومدير أمن إسطنبول ظفر أكتاش، ونجل الرئيس بلال أردوغان وحفيده عمر طيب.

وأظهر مقطع فيديو متداول الرئيس التركي أردوغان وهو يتلو أوائل سورة البقرة، فيما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لتكبيرات وتهليلات المصلين.



وفي حديثه للمصلين، دعا الرئيس التركي المسلمين للتكاتف والتعاضد دائما، مشيرا إلى أن العالم الإسلامي بأسره "يتابع تكاتفكم وما يحدث في تركيا على وجه الخصوص"، مستشهدا بالآية الكريمة "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا".



وأمام حشد من مؤيديه، تباهى أردوغان بإعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، بقوله: “الغرب كله أصيب بالجنون! لكنني فعلت ذلك!”.



ويرى الرئيس التركي أن “آيا صوفيا” رمز فتح إسطنبول، وأمانة السلطان محمد الفاتح ووصيته، وأن تحويله إلى مسجد بعد 86 عامًا "ما هو إلا انتفاضة جديدة متأخرة، وهذا المشهد بمثابة أجمل رد على الاعتداءات والهجمات التي تستهدف قيمنا الرمزية في أنحاء العالم الإسلامي كافة".



في المقابل، اختتم كمال كيليتشدار أوغلو، الذي عاد إلى أنقرة، حملته السبت بزيارة رمزية لضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة.

وتوجه إلى أنصاره بالقول: "ركزوا طاقتكم على بناء المستقبل، وليس القتال من أجل الماضي"، مضيفا: "تذكروا أن الحكومات تأتي وتذهب، والدولة وحدها هي التي تبقى. اختاروا الدولة والعدالة والقانون، وليس التحزب".



وأجرى مغردون على "تويتر" مقارنة بين الرئيس التركي أردوغان الذي اختتم حملته في مسجد آيا صوفيا، وأبرز منافسيه كيليتشدار أوغلو الذي اختار  ضريح أتاتورك لاختتام حملته الانتخابية.