سياسة عربية

الأمن التونسي يفرق احتجاجا لجبهة الخلاص بعد مناوشات مع أنصار سعيد

المناوشات جرت في أعقاب تجمع أنصار الجبهة في اجتماع شعبي بمنطقة المنيهلة التي تقع قرب مسكن الرئيس- فيسبوك
فرقت القوات الأمنية التونسية الأحد، وقفة احتجاجية لأعضاء جبهة الخلاص الوطني وأنصارها بعد مناوشات مع عدد من المساندين للرئيس قيس سعيد في منطقة المنيهلة.

وتجمع أنصار الجبهة في اجتماع شعبي بمنطقة المنيهلة التابعة لمحافظة منوبة التي تقع قرب مسكن الرئيس،  حيث جرت مناوشات وتشابك بالأيدي، في حين تدخل الأمن لتفريق المحتجين وحماية أعضاء الجبهة وإخراجهم من المكان.

ورفع المحتجون شعارات "يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، الشعب يريد ما لا تريد".

وشهد المكان حضورا أمنيا مكثفا منذ الصباح تحسبا لحدوث اشتباكات.

من جهته، قال وزير الصحة الأسبق، عبد اللطيف المكي، إن قيس سعيد "يقمع الحريات من خلال منع مظاهرة المنيهلة، ويعتمد ميليشيات تعتدي على الحريات".

وأضاف المكي في تصريح له، إن سعيد "لا يملك أي حلول للبلاد ونحن صامدون إلى آخر رمق حتى إسقاط الانقلاب".



من جهته، قال المحامي والسياسي، أحمد نجيب الشابي، إن الاحتجاج في المنيهلة جاء لأجل استعادة الديمقراطية وإنهاء الانقلاب.

وأضاف الشابي وهو عضو جبهة الخلاص في تصريحات له: " لنا موعد مع الاحتجاجات في 14 يناير حتى عودة الشرعية". مقدما في الوقت نفسه شكره للوحدات الأمنية "على المهنية في تأمين مسيرة الجبهة". وفق قوله.

وفي بيان، استكرت "جبهة الخلاص الوطني"، المنظمة للاحتجاج، ما اعتبرته "الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها ".





ونبهت الجبهة أن " الهجمة على أنصارها وقياداتها يعد تهديد جدي لحرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير، ويؤكد مضي سلطة الانقلاب في سياساتها القمعية"، وفق البيان.

كما جددت جبهة " الخلاص" الدعوة لعموم المواطنين والمواطنات من أجل المشاركة القوية في المسيرة التي قررت تنظيمها إحياء لذكرى الثورة وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وذلك يوم 14 كانون الثاني/ يناير الجاري.