سياسة عربية

124 مستوطنا يقتحمون الأقصى ويؤدون صلواتهم بحماية الاحتلال

أخلت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين لتسهيل اقتحام المستوطنين- وفا

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، برفقة عضو الكنيست السابق موشيه فيجلين، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 124 مستوطنا بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا باحات الأقصى عبر مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في الجزء الشرقي من الأقصى.

وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى بحماية ومرافقة من قوات الاحتلال، ضمن جولات دورية يقومون بها تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

اعتقالات


وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال التي يشنها في مناطق متعددة في الضفة الغربية المحتلة.

ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين بعد اقتحام منزليهما في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، فيما أفرجت عن أحدهما في وقت لاحق.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة اليامون، بعد مداهمة وتفتيش منزله.

وداهمت قوة عسكرية للاحتلال البلدة وقامت بأعمال تفتيش في منطقة الوديان قبل انسحابهم من البلدة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من منطقة بير حرم الرامة شرقي مدينة الخليل، وفتشت منزله وعبثت بمحتوياته.

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل، وبلدتي حلحول، والظاهرية، وأوقفت مركبات الفلسطينيين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات واعتقالات للمواطنين، وسط إرهاب للسكان والنساء والأطفال.