سياسة عربية

استنفار أمني في الجزائر عشية الانتخابات التشريعية

"مناخ القمع وتقييد الحريات وحقوق الإنسان يزيل أي ضمان ديموقراطي أو مصداقية للانتخابات"- الأناضول

تشهد العاصمة الجزائرية، الجمعة، استنفارا أمنيا، غداة حملة أمنية استهدفت شخصيات معارضة، وعشية الانتخابات التشريعية.

وبحسب نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سعيد صالحي، فقد أوقفت قوات الأمن مساء الخميس سبعة أشخاص، خمسة في الجزائر العاصمة وواحدا في سطيف (شمال شرق) وآخر في وهران (شمال غرب).

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن صالحي قوله: "لا نعرف أسباب التوقيفات". 

ومن بين الموقوفين في الجزائر العاصمة المعارض كريم طابو وإحسان القاضي الذي يدير محطة إذاعية قريبة من الحراك والصحفي المستقل خالد درارني.

 

اقرأ أيضا: أبرز المقاطعين والمشاركين بانتخابات الجزائر البرلمانية

وأضاف صالحي أن "مناخ القمع وتقييد الحريات وحقوق الإنسان يزيل أي ضمان ديموقراطي أو مصداقية للانتخابات".

ومع اقتراب موعد الانتخابات، صعّد النظام الاعتقالات والإجراءات القانونية التي تستهدف المعارضين السياسيين ونشطاء الحراك والمحامين والصحفيين المستقلين.

 

وتخشى الحكومة من مشاركة ضعيفة قد يستخدمها المعارضون للدلالة على فقدان النظام للشرعية.