سياسة عربية

تواصل الاعتداءات بالضفة.. وتوثيق مليون اعتقال منذ النكسة

مستوطنون أقامو بيوتا متنقلة على أراضي الفلسطينيين في خربة زنوتا بالخليل- عربي21

تتواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في شتى مناطق الضفة الغربية، منها تحركات لإنشاء بؤر استيطانية جديدة.

 

إخطار بالهدم


ففي جنين شمال الضفة، أخطرت قوات الاحتلال، الجمعة، بهدم 6 محلات تجارية في قرية أم الريحان جنوبي المدينة.


وقال عضو مجلس قروي أم الريحان عايد، إن سلطات الاحتلال أخطرت أبناء المرحوم صالح محمد زيد بهدم محلاتهم التجارية خلال سبعة أيام.

 

اقرأ أيضا: السنوار: إذا عادت المعركة مع الاحتلال سيتغير شكل المنطقة

وأشار إلى أن هذه المحلات تقع داخل المخطط الهيكلي وتم البناء بعد منحهم كافة التراخيص اللازمة، بحسب تصريحه لـ"وفا".


وصادرت قوات الاحتلال، الجمعة، جرافة لمواطن من بلدة يعبد جنوب غربي جنين.


اعتداءات في الخليل


وفي الخليل جنوب الضفة، نصب مستوطنون بحماية قوات الاحتلال السبت، 4 بيوت متنقلة "كرافانات" في أراضي الفلسطينيين بخربة زنوتا شرقي بلدة الظاهرية.


وقالت وكالة "وفا"، إن مستوطني "فتية التلال" بحماية قوات الاحتلال نصبوا البيوت المتنقلة في أراضي تعود ملكيتها لعائلتي المخارزة والجبارين في خربة زنوتا، بمحاذاة مستوطنة "شمعة" المقامة على أراضي المواطنين شرقي بلدة الظاهرية.


والهدف من وراء نصب هذه "الكرافانات" هو الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي الخربة؛ لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، بحسب الأهالي.


مليون حالة اعتقال منذ الـ67


وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مليون حالة اعتقال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ الخامس من حزيران/ يونيو عام 1967.


وقالت "هيئة الأسرى"، السبت في بيانٍ لها، في الذكرى الـ 54 لـ"النكسة"، إنّ من حالات الاعتقال أكثر من 17 ألف سيدة، وما يزيد على الـ50 ألف طفل.


وأكّدت أنّ جميع من مرّوا بتجربة الاعتقال، تعرضوا على الأقل إلى شكل من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والمعاملة القاسية.


ولفتت إلى أن نحو 226 أسيرا قضوا شهداء في سجون الاحتلال، منهم 73 نتيجة التعذيب، و71 بسبب الإهمال الطبي، و75 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، وسبعة آخرين بعد إصاباتهم برصاصات قاتلة، وهم داخل السجون.

 

اقرأ أيضا: مواجهات بالضفة بجمعة النفير.. ودهس فلسطيني بالقدس

وأشار إلى وفاة مئات آخرين بعد الإفراج عنهم بمدَدٍ قصيرة متأثرين بأمراض جراء التعذيب، والإهمال الطبي، وسوء المعاملة.


منع الدواء


في سياق متصل، يواصل الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق القيادي في حركة حماس الأسير مصطفى أبو عرة (60 عاماً) من جنين، والمعتقل منذ عدة أسابيع.


وقال زيد أبو عرة نجل القيادي مصطفى، إن والده يعاني مشاكل صحية مختلفة تتمثل في مرض الضغط والقلب، ومشاكل في الأنزيمات والصفائح الدموية، كما أنه أصيب بـ"كورونا" قبل الاعتقال وتدهورت حالته الصحية بعد ذلك، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.