صحافة إسرائيلية

مستشرقة إسرائيلية تحدد مهام السفير الإماراتي في تل أبيب

توقعت المستشرقة أن يتعاون السفير الإماراتي الجديد فور وصوله إلى تل أبيب مع سفيري مصر والأردن- وام

حددت مستشرقة إسرائيلية أبرز المهام المتوقعة للسفير الإماراتي محمود آل خاجة في تل أبيب، وفقا لما كتبه سفير أبوظبي لدى واشنطن يوسف العتيبة.


وقالت سمدار بيري، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، وترجمته "عربي21"، إن "المهمة الأساسية للسفير الإماراتي لدى إسرائيل ستركز على تعزيز البرامج الاقتصادية، والصادرات والواردات الثنائية، وعلاقات الشحن والتعاون المتبادلة في مجالات الصحة والغذاء والمياه".


وأضافت بيري أن "السفير الإماراتي سيعمل على نقل البضائع من الخليج عبر إسرائيل إلى الدول الأوروبية والعربية"، معتقدة أن مهامه ستركز أيضا على التكنولوجيا والطاقة، وسيعمل على برامج التعليم المشتركة، وتنظيم زيارات كبار الوزراء والمسؤولين، وإيجاد وقت للتبادلات الثقافية.


وأشارت إلى أن العتيبة، الذي تلقى تحيات لا حصر لها من كبار المسؤولين الإسرائيليين، يبشر بنوع جديد من مثلث القوى في زمن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

 

اقرأ أيضا: الإمارات: محمد محمود آل خاجة أول سفير لأبوظبي في تل أبيب


وتوقعت أن يتعاون السفير الإماراتي الجديد فور وصوله إلى تل أبيب مع سفيري مصر والأردن، لكن ستكون مهمته مختلفة، موضحة أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، ينتظران فقط التقارير السياسية من سفرائهم في إسرائيل، بينما حكام أبو ظبي يريدون تلقي التقارير الاقتصادية في الغالب من تل أبيب".


وذكرت أن "الصفقات التجارية الإسرائيلية مع القاهرة وعمان، بوساطة خليجية، قد تشهد ازدهارا إيجابيا، وتنعش الوضع الاقتصادي الصعب، وتنقل آلاف العاطلين إلى سوق العمل في ذلك البلدين".


وزعمت أنه "بعد استقرار سفير الإمارات في تل أبيب، فمن المتوقع أن يصل سفير البحرين، يليه المغرب، وربما من السودان أيضا، ورغم اختلاف العلاقات الإسرائيلية مع السعودية، فإن الموظفين الخاصين في مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سوف يتابعون تطور العلاقات مع إسرائيل عن كثب، وسوف يرسلون طلباتهم من خلال سفارة الإمارات في تل أبيب".


وختمت بالقول إنه "من المثير للاهتمام أنه بينما تم منح ممثلينا الدبلوماسيين في الإمارات "إيتان نيآه" وفي المغرب "ديفيد غوفرين" لقب وكيل أو مفوض مؤقت، فإن "محمود آل حاجة" تم توصيفه حتى قبل وصوله إلى إسرائيل بلقب "السفير"، ما يعني أن ممثلينا يقومون فقط بإعداد الوظيفة لأولئك الذين سيأتون من بعدهم، ويحصلون على وضع سفير".