سياسة عربية

جماعة الحوثي تعلن أجندة مفاوضات الأسرى مع الحكومة

الحوثي قالت إن مفاوضات الأسرى المقبلة في الأردن تركز على تحرير 300 أسير من الطرفين- جيتي

أعلن الحوثيون، السبت، أن أجندة مفاوضات الأسرى المقبلة ستتضمن إفراج الحكومة اليمنية عن 200 أسير للجماعة، مقابل إطلاق الأخيرة سراح 101 أسير حكومي.


ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي، عن مسؤول ملف الأسرى بالجماعة عبد القادر المرتضى، قوله إن "أجندة مفاوضات الأسرى المقبلة في الأردن هي تحرير 200 أسير من الجيش واللجان (عناصر الجماعة)، مقابل 100 من الطرف الآخر (الحكومة)".


وأضاف المرتضى، أنه إضافة إلى 100 أسير الذين ستطلق سراحهم الجماعة، سيتم الإفراج عن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني.


وشدد على ضرورة مشاركة السعودية في المفاوضات المقبلة، حتى تفاوض عن أسراها لدى الجماعة، دون مزيد من التفاصيل.


وأوضح المرتضى، أن جماعته أصرت على مشاركة الإمارات أيضا في المفاوضات؛ كونها تملك قوات في اليمن.

 

اقرأ أيضا: اليمن يصدر مذكرات اعتقال لقيادات حوثية عبر "الانتربول"

وأشار إلى أن الحكومة ليست جاهزة للذهاب إلى صفقة تبادل كل الأسرى مقابل الكل، معتبرا أن "السعودية هي من تملك زمام الأمور".

 

من جهته، أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني، ماجد فضائل، مشاركة الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسريا، في جولة مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية.


جاء ذلك بعد يوم من إعلان مسؤول لجنة الأسرى الحوثية، عبدالقادر المرتضى، المشاركة في جولة  مفاوضات جديدة في 19 من الشهر الجاري في عمان.  


وقال فضائل، وهو عضو الوفد الحكومي المفاوض: مستعدون لهذه الجولة من المفاوضات". 


وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21" السبت: "نحن متفقون على الدخول في جولة مشاورات من أجل توسيع "أعداد الأسرى والمختطفين" لعملية التبادل بما يشمل الأربعة المشمولة بقرار مجلس الأمن، وذلك مباشرة بعد تنفيذ ما اتفق عليه في مونترو بسويسرا"، في إشارة إلى وزير الدفاع السابق، اللواء الركن، محمود الصبيحي، والعميد، فيصل رجب، والعميد، ناصر منصور هادي، ومحمد قحطان، السياسي والقيادي في حزب الإصلاح المحتجزين لدى الحوثيين منذ العام 2015.


وقال وكيل وزارة حقوق الانسان اليمني: "لدينا الاستعداد الكامل لإجراء عملية تبادل وإطلاق سراح شاملة متى ما التزمت المليشيات الحوثية بما وقعت عليه". 


وعبر عضو الوفد الحكومي عن أمنياته أن تكون هذه الجولة مثمرة ليتمكنوا من خلالها إفراح مزيد من الأسر والأهالي بعودة أبنائهم إليهم.


وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنجزت أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن، برعاية الأمم المتحدة وتيسير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد مفاوضات بين الجانبين استمرت لأكثر من سنتين، آخرها الجولة التي احتضنتها مدينة مونترو السويسرية في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي. 


وشملت العملية  إطلاق 1081 محتجزا وأسيرا بينهم 15 عسكريا سعوديا وأربعة عسكريين سودانيين، ضمن قوات التحالف الذي تقوده السعودية.

والجمعة، أعلن المرتضى أن الأمم المتحدة قدمت دعوة إلى جماعته للمشاركة في مفاوضات لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية في الأردن، الخميس المقبل.