طب وصحة

ترامب يروج لدواء.. ودراسة تكشف دور المعقمات بقتل الفيروس

الدراسة عادت جزئيا في قطاع غزة بعد إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس- الأناضول

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، إنه سيسعى لاستصدار موافقة سريعة على أدوية الأجسام المضادة التي تنتجها شركتي ريجينيرون وإيلي ليلي، وطرحها في المستشفيات وذلك بعد تجربته الشخصية في العلاج بها عقب إصابته بفيروس كورونا.


وأوضح الرئيس الأمريكي في مقابلة إذاعية أنه كان من المحتمل ألا يتمكن من التعافي دون هذه الأدوية التي تلقاها لمحاربة المرض، مشيرا إلى أنه توقف عن تناول أدوية مكافحة فيروس كورونا قبل ثماني ساعات.
 

في السياق كشف باحثون يابانيون عن الوقت الذي يعيشه فيروس كورونا على جلد الإنسان، حيث قدروا ذلك بأكثر من 4 أضعاف المدة الزمنية التي يعيشها الفيروس المسبب للإنفلونزا.

وبحسب صحيفة "لايف ساينس"، تم إجراء البحث بالاستعانة بعينات جلدية أخذت من أشخاص عقب يوم واحد من وفاتهم.

 

وزف الباحثون بشرى، بأن المعقمات التي تحتوي على كحول بنسبة 80% تؤدي إلى قتل الفيروس خلال 15 ثانية، إلا أن الخيار الأول في مكافحة الفيروس يظل غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.


وقال الباحثون من كلية الطب بجامعة "كيوتو بيرفيكشوال" اليابانية إن جلد الإنسان يعطي قراءات أكثر دقة، لأنه يعاني من "تدهور أبطأ بعد الموت، مقارنة بالأعضاء الأخرى".


ولاحظ الباحثون أن الفيروس يعيش على الجلد لمدة 9 ساعات، ومع وجود مواد مخاطية على الجلد، يمكن لفيروس كورونا العيش لمدة 11 ساعة، بحسب الدراسة.


اضافة اعلان كورونا

أمريكا اللاتينية أكثر مناطق العالم تضررا اقتصاديا وصحيا من كورونا 

 

قال البنك الدولي إن منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي تعاني "أسوأ التداعيات الاقتصادية والصحية" في العالم جراء وباء كوفيد-19، متوقعا تراجع الناتج المحلي الإجمالي للإقليم بنسبة 7.9 بالمئة عام 2020. 
وصرح الجمعة نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، الكولومبي كارلوس فيليبي غاراميلو، بأن "منطقتنا تشهد أسوأ التداعيات الاقتصادية والصحية نتيجة كوفيد-19 في العالم". 

وأشارت التقديرات السابقة في حزيران/ يونيو إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 7.2 بالمئة، لكن في 2021، يقدّر البنك الدولي حصول تعافٍ ممكن يصل حتى 4 بالمئة. 

ويشير البنك الدولي في تقريره إلى أنه في أمريكا اللاتينية والكاريبي "عدد الوفيات مرتفع على غرار الأعداد في اقتصادات متقدمة، أو أكثر، لكن الموارد المتوفرة لمواجهة هذه الصدمة أقل بكثير". 

رغم كورونا.. عودة جزئية لمقاعد الدراسة في غزة

 

افتتحت المدراس الحكومية في قطاع غزة، السبت، أبوابها أمام تلاميذ الصف الثاني عشر "الثانوية العامة"، وسط إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.


وأغلقت السلطات الحكومية بغزة (تحت إدارة حركة حماس)، المدارس، نهاية آب/ أغسطس الماضي، إثر اكتشاف حالات إصابة بالفيروس، داخل القطاع.

وقال مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم بغزة، رائد صالحية، إن نحو 124 مدرسة افتتحت أبوابها السبت، لتستقبل قرابة الـ36 ألف تلميذ.

وأوضح أن هذه العودة تشترط الالتزام بإجراءات الوقاية مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، واستخدام أدوات التعقيم، ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في غزة 3,839، بينها 24 وفاة.

 

 


إيران تفرض غرامات على مخالفي إجراءات الوقاية


أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت، فرض غرامات مالية على مخالفي الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد في طهران، في ظل ارتفاع للإصابات والوفيات بكوفيد-19 تشهده البلاد في الفترة الأخيرة.

وسجلت الجمهورية الإسلامية التي تعد أكثر دول الشرق الأوسط تضررا بالجائحة، حصيلة قياسية في الإصابات والوفيات هذا الأسبوع، بعد مسار تصاعدي منذ مطلع أيلول/ سبتمبر.

وأوضح روحاني أن عناصر من الشرطة والأمن ومفتشين سيدققون في التزام سكان العاصمة، ويحددون المخالفين الذين سيلزمون بدفع غرامة خلال مهلة أسبوعين، لصالح حساب مصرفي تابع لوزارة الصحة.

وأضاف في كلمة متلفزة خلال الاجتماع الأسبوعي للجنة الوطنية المكلفة مكافحة كوفيد-19، أنه في حال امتنع المخالفون عن تسديد القيمة "سيكونون مدينين (للدولة)، وسيتم اقتطاع قيمة المخالفة من حسابهم (المصرفي) بطرق مختلفة"، من دون أن يحددها.

وهي المرة الأولى التي تفرض فيها السلطات غرامة مالية على مخالفي البروتوكولات الصحية، منذ تسجيل أولى حالات كوفيد-19 في إيران في شباط/ فبراير.

 

 

سبب انخفاض معدل انتشار كورونا في الصين؟

 
علق بعض الخبراء الروس، على انخفاض معدل انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد في الصين.

وأعرب أناتولي ألتشتاين، عالم الفيروسات في مركز "غاماليا" لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، عن اعتقاده بأن الصين لا تتلاعب بالإحصاءات الخاصة بانتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال: "أعتقد أنها مسألة انضباط عال، وحجر صحي فعال". وشدد الخبير على أن الصين تمكنت، "من خنق الوباء في مهده، أما في بلادنا، فقد نما وترعرع، ولم يعد بمقدورنا خنقه بالحجر الصحي".

ووافقت معه على هذا الرأي، لاريسا بوبوفيتش مديرة معهد اقتصاديات الصحة في المدرسة العليا للاقتصاد. ووفقا لها، فقد أثرت عدة عوامل على وتيرة انتشار فيروس كورونا في الصين.

وقالت: "أغلقت الصين أبوابها بقوة، وتنفذ الآن بصرامة استراتيجية الثلاث Ts (المرور والاختبار والتعقب ــ Traffic, Testing, Tracing). بالنسبة للصين بشكل عام، فإن انضباط سلوك السكان أعلى بكثير مما هو الحال بالنسبة لدول أوروبا، بما في ذلك في روسيا".

ومن بين العوامل الأخرى، أشارت الخبيرة، إلى استخدام سكان الصين، الطب الشعبي التقليدي الذي يعزز المناعة لدى الإنسان.

 

 

ارتفاع غير مسبوق في حصيلة إصابات كورونا بروسيا

 

سجلت السلطات الروسية لليوم الثاني على التوالي ارتفاعا غير مسبوق على صعيد إصابات كورونا، لتبلغ الحصيلة أكثر من 12 ألف إصابة في يوم واحد.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن السلطات الصحية أنها سجلت 12 ألفا و846 إصابة جديدة بالوباء خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 12 ألفا و126 إصابة في اليوم السابق، وهما الحصيلتان الأعلى منذ بداية الجائحة.

وبذلك يصبح إجمالي عدد المصابين، بحسب المصدر نفسه، مليونا و285 ألفا و84.

وحطمت الحصيلة الجديدة، في اليومين الماضيين، الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في أيار/مايو الفائت، حيث بلغ عدد الإصابات 11 ألفا و656.  

وسجلت السلطات الصحية الروسية خلال اليوم الأخير 197 وفاة بسبب كورونا، مقابل 201 أمس الأول، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 22 ألفا و454. 

وتماثل 6,781 مريضا للشفاء من كورونا في روسيا خلال آخر 24 ساعة، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين مليونا و16 ألفا و202.