سياسة عربية

أحزاب ومنظمات تونسية تدين تطبيع البحرين مع الاحتلال

برلمانيون عبروا عن تضامنهم مع فلسطين ورفضهم التطبيع- عربي21

أدانت أحزاب سياسية ومنظمات تونسية، السبت، تطبيع البحرين مع الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من تجاهل القضية الفلسطينية ومشاعر الشعب الفلسطيني.


من جهته، قال النائب عن حركة الشعب في البرلمان التونسي خالد الكريشي: "ندين بأشد عبارات التنديد اتفاق التطبيع بين البحرين والكيان الصهيوني، ونعتبره ضربا للحق الفلسطيني الأصيل".

وأضاف الكريشي، للأناضول، أن "الاتفاق خطوة في الاتجاه الخاطئ، وللأسف ستكون لها خطوات أخرى في نفس الاتجاه مثلما سبقتها خطوات تطبيعية سابقة".

 

اقرأ أيضا: سفير تونس بالأمم المتحدة بعد إقالته: لم أعد أثق بالرئيس

وأعلنت البحرين، الجمعة، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق أن اتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

من جهته، قال الناطق باسم حزب "قلب تونس"، الصادق جبنون، إن حزبه "يعتبر أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست موضوع مساومة ولا تسقط بمرور الزمن".

وبيّن أن "هذه الاتفاقات (التطبيع) لا تلغي حق الشعب الفلسطيني ولا تسقط حقه في تقريره مصيره وبناء دولته بمرور الزمن، أو مهما كانت تطورات السياسة العربية".

من جهتها، قالت النائب عن التيّار الديمقراطي (22 مقعدا) منيرة العيّاري: "ندعم القضية الفلسطينية بصفة مطلقة ومن دون شروط، ولا نساند التطبيع".

من جانبه، أدان رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) جمال مسلم، في حديث للأناضول، "قرار البحرين بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل".

وحذر "من انعكاسات خطيرة على القضية الفلسطينية جراء هذا التطبيع"، مطالبا حكومة بلاده "بتوضيح موقفها من قرار التطبيع".

 

اقرأ أيضا: هل أصبحت السياسة في تونس مهددة بالموت السريري؟

بدورها، استنكرت نقابة الصحفيين التونسيين المستقلة، في بيان، هذه الخطوة ووصفتها بـ"الجبانة".

واعتبرت أن "اتفاق التطبيع يعطي صكا على بياض للكيان الغاصب لمزيد الإمعان في التنكيل بالشعب الفلسطيني".

يشار إلى أن الرئاسة التونسية لم تندد بتطبيع الإمارات والبحرين، حيث فضل الرئيس قيس سعيد أن يعتبر القضية أمرا سياديا لكل دولة، رغم أنه جعل رفض التطبيع مع الاحتلال العنوان الأبرز في حملته الانتخابية قبل الوصول للسلطة.