سياسة عربية

اغتيال قيادي في حزب "الإصلاح" جنوبي اليمن

قتل قزيع أمام جامعة العلوم والتكنولوجيا في الضالع- تويتر

أطلت الاغتيالات برأسها من جديد، جنوب اليمن، فلم تكد تتوقف حتى عادت مؤخرا، باغتيال، مسؤول محلي سابق وعضو حزب التجمع اليمني للإصلاح، في محافظة الضالع، التي تبعد 100 كلم شمالي مدينة عدن، اليوم الخميس.


وأعلن الفرع المحلي لحزب الإصلاح في محافظة الضالع، اغتيال القيادي في الحزب، الشيخ عبدالرقيب قزيع، الذي شغل رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة سابقا، برصاص مسلحين مجهولين، الخميس.

 

ونعى الحزب في بيان له، القيادي قزيع، الذي اغتاله مسلحون يستقلون دراجة نارية أمام جامعة العلوم والتكنولوجيا في الضالع، واصفا إياه بأنه "رجل الخير والمقاوم".


وطالب البيان الجهات المسؤولة والسلطة المحلية في الضالع، بالتحرك السريع للقبض على مرتكبي هذه الجريمة والجرائم التي سبقتها وتقديمهم للعدالة.

 

وأكد الحزب أن هذه الجرائم لن تخيفهم أو تثنيهم عن الطريق الوطني الواضح المتمثل بدحر الميليشيات الحوثية الانقلابية من محافظة الضالع.

 

كما وصف اغتيال قزيع بأنها طعنة غادرة في مرحلة حساسة ومفصلية وحاسمة من مراحل النضال الوطني الذي يخوضه شرفاء هذا الوطن وفي مقدمتهم أبناء الضالع من أجل استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي.

 

من جانبها، أدانت وزارة الاوقاف والأرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها، ماوصفته جريمة الاغتيال التي طالت الداعية، عبدالرقيب قزيع، في مدينة الضالع، في وقت سابق من يوم الخميس.


وقالت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن اغتيال قزيع يكشف حجم التعبئة الخاطئة للقتلة ضد كل من يحمل المنهج الوسطي المتسامح الرافض لعقلية الغلو والتكفير، مضيفة: لقد عرف قزيع بمنهجه الوسطي مع الجميع وتواضعه الجم وخدمته لمجتمعه.


وأشارت إلى أن اغتيال الداعية "قزيع" ـ وهو قيادي بحزب الإصلاح ـ جريمة تضاف لمسلسل الجرائم التي استهدفت العلماء والدعاة والأئمة والمرشدين، داعية الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤوليتها وملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.


ويعد "قزيع" هو القيادي الثالث في حزب الإصلاح الذي تم اغتياله من قبل مسلحين في محافظة الضالع، حيث سبق أن اغتيل عضو الدائرة الاعلامية للفرع المحلي للحزب، زكي السقلدي، في تشرين أول/ أكتوبر 2018، تلتها عملية اغتيال أخرى، طالت القيادي في الحزب، خالد غيمان، في 25 تموز/ يوليو 2019.

اقرأ أيضا: قوات الحكومة اليمنية تتقدم في تعز وتسيطر على مواقع هامة