سياسة عربية

"الإخوان" تدين الحملة الأمنية الشاملة ضد المعتقلين بمصر

مرسي توفي خلال محاكمته بأزمة قلبية وفق الرواية الرسمية- جيتي

قالت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، الأحد، إن هناك "حملة أمنية شاملة على سجون مصر، انتقاما من المعتقلين بسبب ردود فعلهم الغاضبة والحزينة على مقتل الرئيس الشهيد محمد مرسي".


وأضافت في بيان لها، وصل "عربي21": "سبق هذه الحملة وصاحبَها إشاعة الرعب والإرهاب في ربوع البلاد؛ منعا لظهور أي مظاهر للعزاء، بينما يتوعد شياطين إعلام الانقلاب، بكل صلف، كل من قدّم العزاء بالانتقام".


وتابعت:" نال قرية العدوة، مسقط رأس الرئيس الشهيد، النصيب الأكبر من الاقتحامات والحصار والاعتقالات؛ عقابا لأهلها على تفاعلهم وإقامة صلاة الغائب على الرئيس الشهيد، وما زالت القرية محاصرة حتى كتابة هذه السطور".

 

اقرأ أيضا: قلق يساور ذوي المعتقلين السياسيين بمصر بعد وفاة مرسي

وأكدت جماعة الإخوان أن "النظام الانقلابي الفاشي وأعوانه حاول التعتيم بكل السبل على جريمة الاغتيال، لكن العالم كله تفاعل مع الحدث، وأقام المسلمون في الغالبية العظمى من دول العالم صلاة الغائب على روحه الطاهرة، فجُن جنون الانقلابيين، وانطلقوا ينكلون بالمعتقلين الواقعين تحت قبضتهم".


وأعلنت الجماعة للعالم أن "ما يجري في السجون المصرية من انتهاكات وحشية يُمثل جريمة منظمة، وقتلا انتقاميا ممنهجا لأبرياء من أشرف أبناء مصر، ليضعون الجميع أمام مسؤولياتهم، بداية بالأمم المتحدة، ثم الحكومات والبرلمانات الحرة، والمنظمات الحقوقية والقانونية، وكل أحرار العالم".


وطالبت بسرعة "التحرك ومنع وقوع كارثة كبرى بحق ستين ألف معتقل بريء يتعرضون للموت البطيء على أيدي الانقلاب العسكري، ردا على مواقفهم ومطالبتهم بحق وطنهم وشعبهم في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية".

 

اقرأ أيضا: ماذا خسر المصريون بوفاة مرسي؟!


وشدّدت الإخوان على أن "هذه الحملات وهذا التنكيل والقتل والاغتيال لن يوقف مسيرتهم لخدمة دينهم، والعمل على رفعة وطنهم، والاستمرار في النضال بين أبناء الشعب للمطالبة بحقوقهم العادلة، ومواصلة الكفاح دون توقف أو تردد، على نفس درب الرئيس الشهيد الذي ضرب مثالا نادرا في الكفاح والصمود والتضحية".