سياسة دولية

محكمة تقضي بحبس فرنسية التحقت بتنظيم الدولة بسوريا

اعتنقت خاسر الاسلام بعمر 17 عاما وتقول إنها تعرضت لـ”مضايقات” لارتدائها الحجاب- أرشيفية

قضت محكمة فرنسية، الجمعة، الحكم بالسجن سبع سنوات، على فرنسية، لتوجهها إلى سوريا مع أبنائها، وزواجها هناك من أحد كوادر تنظيم الدولة.

 

وكانت الفرنسية كلير خاسر غادرت عام 2015، مع أبنائها الثلاثة، إلى الجزائر لتنتقل إلى تركيا، وصولا إلى سوريا، حيث تزوجت مقاتلا فرنسيا من تنظيم الدولة يدعى عمر دياو في الرقة، تعرفت عليه عبر فيسبوك.


وخاسر متزوجة ثلاث مرات، ولديها ستة أبناء خامسهم يدعى “جهاد”، وقالت إنها عاشت طفولة صعبة.

ودياو أحد كوادر تنظيم الدولة “داعش” ويعتقد أنه قام بتعذيب أسرى وأنه “متورط في التخطيط لاعتداءات في فرنسا”، بحسب المحكمة.

وشددت خاسر على أنها كانت تعتقد أنه “مقاتل عادي” وتطلقا بعد فترة قصيرة من زواجهما.

وبعد ثلاثة أو أربعة أشهر عادت إلى تركيا وقامت السلطات بترحيلها إلى فرنسا في أيلول/ سبتمبر 2015.

وبعد عام تم استجوابها بعد أن أنجبت ابنها السادس من دياو الذي يعتقد أنه قتل في أيار/ مايو 2016.

وتؤكد خاسر أنها غير ملتزمة بالتنظيم، وأنها في قرارة نفسها لا تكترث له، وتقول إنها توجهت إلى سوريا بسبب شعور بالضيق.

واعتنقت خاسر الإسلام بعمر 17 عاما، وتقول إنها تعرضت لـ”مضايقات” لارتدائها الحجاب.

وأكد محامياها أن إقامتها في سوريا، لم تكن بغرض "إرهابي"، ودعا أحدهما المحكمة إلى “عدم إدانتها بسوء الأمومة أو لأنها زوجة أحدهم”.