ملفات وتقارير

جدل واسع بين نشطاء مواقع التواصل عقب أنباء "وفاة حفتر"

منذ مطلع أبريل/ نيسان الجاري لم يظهر حفتر علنا- أ ف ب

جدل محتدم شهدته مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب انتشار أنباء عن وفاة قائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرق ليبيا)، خليفة حفتر بباريس إثر إصابته بجلطة دماغية.

 

أنباء وفاة حفتر نشرتها قناة "ليبيا بانوراما"، ثم عضو مجلس النواب المصري المعروف بقربه من دوائر القرار في ليبيا مصطفى بكري والذي ما لبث أن تراجع عنه، إلا أن مصادر مقربة من قائد قوات مجلس طبرق نفى الخبر لصحيفة "اليوم السابع المصرية.

 

 

وأمس الأول الأربعاء، ذكر موقع قناة "فرانس 24" أنه تم نقل حفتر لتلقي العلاج في فرنسا، بعد أن فقد وعيه أثناء وجوده في العاصمة الأردنية عمان.

 

ومنذ مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لم يظهر حفتر علنا، حين أعلن قرب ما أسماه "تحرير مدينة درنة (شرقا)" من سيطرة قوات "مجلس شورى مجاهدي درنة"، وذلك عبر مقطع مصور بث من مشارف المدينة.

 

وكان المتحدث باسم قوات مجلس النواب، العميد أحمد المسماري، نفى الأربعاء، صحة الأخبار المتداولة عن الوضع الصحي لحفتر.

 

الأنباء المتضاربة حول وفاته من عدمها أثارت جدلا واسعا بين النشطاء من مؤيدي ومعارضي حفتر على مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلت وسما باسم حفتر يتصدر قائمة أعلى الوسوم تداولا في العديد من الدول العربية، والذي شهد جدلا حول دور حفتر في ليبيا وتأثيره على المشهد السياسي فيها، فيما اهتم نشطاء إماراتيون بنفي خبر الوفاة والدعاء لحفتر بالصحة، خاصة الفريق ضاحي خلفان الذي نشر سلسلة تغريدات تؤكد صحة حفتر وتهاجم من قال عكس ذلك.