سياسة دولية

رسميا.. إسرائيل تطلب الانسحاب من "اليونسكو"

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزارة الخارجية، بالانسحاب من المنظمة- جيتي

تقدمت إسرائيل، الخميس، بطلب رسمي للانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، حسبما ذكر موقع صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية.

والأحد الماضي، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزارة الخارجية، بالانسحاب من المنظمة، خلال نهاية الأسبوع الجاري. 

وقالت "جيروزليم بوست"، إن سفير إسرائيل لدى اليونسكو، كرمل شامة هكوهين، قدم رسالة رسمية إلى المنظمة رغم أن أبوابها مغلقة بمناسبة رأس السنة الجديدة، فاضطر لتسليمها لحراس الأمن. 

اقرأ أيضا:  "يونيسكو" تصوت لقرار يعتبر القدس محتلة.. و"إسرائيل" تنتقد

وأشارت إلى أن هكوهين، أرفق الرسالة بـ"علبة شوكولاتة"، كهدية العام الجديد، ولتخفيف أجواء التوتر بين إسرائيل والمنظمة الأممية. 

وحسب "جيروزليم بوست"، فإن حراس الأمن رفضوا تلقي الرسالة، لأن "اليونسكو" لا تقبل أي حزم أو رسائل خلال عطلة الأعياد. 

ووفق الموقع، فإن هكوهين، بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني، ووافقت مديرة اليونسكو أودري أزولاي، على اعتبارها طلبا رسميا للانسحاب من المنظمة. 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية ولا من اليونسكو.

وقبل أشهر، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، لوزارة خارجيته، التي يحمل حقيبتها، بالتحضير للانسحاب من اليونسكو، متهما المنظمة بـ"الانحياز للفلسطينيين". 

اقرأ أيضا:  اليونسكو تدرج الخليل ضمن "التراث العالمي".. والاحتلال يندد

 
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو، قرار "فلسطين المحتلة" الذي نص على "وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة (المسجد الأقصى/ الحرم الشريف) وأصالته وتراثه الثقافي وفقا للوضع التاريخي الذي كان قائما فيه، بوصفه موقعا إسلاميا مقدسا مخصصا للعبادة". 

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نخشون، آنذاك، قرار المنظمة الدولية، واعتبر أنها "غير ذات صلة". 

وفي تموز/ يوليو الماضي، خفضت إسرائيل مساعداتها للمنظمة الأممية؛ بسبب قرارها إدراج البلدة القديمة في مدينة الخليل الفلسطينية والحرم الإبراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر. 

ومرارا نفت "يونسكو"، التي تأسست في نوفمبر/ تشرين الثاني 1945 وتتخذ من باريس مقرا لها، اتهامات بمناهضة إسرائيل والانحياز لصالح الفلسطينيين.