صحافة دولية

23 مؤشرا تعني أنك على وشك أن تفقد عملك

تكليفك بتقارير مفصلة حول الوقت والنفقات قد يكون إشارة لقرب طردك من العمل - أرشيفية CC0
نشرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، تقريرا تحدثت فيه عن العلامات التي إذا انتبهت إليها فهذا يعني أنه سيتم طردك من العمل.



وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الإشارة رقم 1 تتمثل في تلقي مراجعة أداء سيئة. وفي هذا الصدد؛ أفادت خبيرة العمل الدولية، لين تايلور أن "التقييم السيئ لا يعني بصفة دائمة الطرد، ولكن تتالي الردود السلبية يمكن أن يكون دليلا على وجود مشكلة".

وذكرت الصحيفة أن الإشارة رقم 2 هي التجاهل. وقد صرحت تايلور بأنه "في حال تفطنت إلى أنك لا تستطيع الولوج إلى بعض مصادر المعلومات التي ستساعدك على تحسين مردودك، أو في حال عدم استدعائك لحضور اجتماعات هامة؛ فإن ذلك دليل على أنك ستعيش بعض المتاعب في عملك".

وأضافت أن الإشارة رقم 3 هي أن يصبح عملك أشبه بمهمة مستحيلة. وحول ذلك أفادت تايلر بأنه "إذا كلفت في البداية بمهمات سهلة، ثم أصبح عملك بمثابة مهام تعجيزية، فإن ذلك دليل على قرب الإطاحة بك".
وأوضحت أن الإشارة رقم 4 هي تكرار التحذيرات من قبل رئيسك في العمل. وفي هذا الإطار؛ بينت تايلور أنه "في صورة تلقيك إنذارا شفويا وكتابيا، أو في بعض الأحيان إنذارات متتالية؛ فإن ذلك دليل على أنك ستتلقى المزيد من الأخبار السيئة".

وأفادت الصحيفة بأن الإشارة رقم 5 هي تدهور علاقتك برئيسك في العمل. وأفادت تايلور بأنه "في صورة تدهور علاقتك برئيسك في العمل إلى حد كبير؛ فإن تجاهلك من قبل رئيسك قد يكون دليلا واضحا على أن وظيفتك على المحك".

وأوردت أن الإشارة رقم 6 هي التكليف بتقارير مفصلة حول الوقت والنفقات. وفي هذا الإطار؛ صرح الكاتب روبرت ديلنشنايدر بأن "رئيسك في العمل قد يعتقد أنك تضيع الوقت وتبذر النفقات برغم براءتك".


وقالت الصحيفة إن الإشارة رقم 7 تتمثل في تكليفك بعدد ضئيل من المشاريع والأعمال.

أما الإشارة رقم 8 فهي عدم التأقلم مع العمل الجماعي. وفي هذا السياق؛ قالت مستشارة الموارد البشرية، لوري روتيمان: "إذا رفضت السفر أو حضور مؤتمر؛ فإنك قد تطرد من مهنتك".

وبينت الصحيفة أن الإشارة رقم 9 هي فقدان بعض الصلاحيات، على غرار صلاحية الاطلاع على بعض المعطيات.

أما الإشارة رقم 10 فتتمثل في المراقبة المستمرة من قبل رئيسك في العمل. وفي هذا الصدد؛ صرح ديلنشنايدر بأنه "إذا شعرت بأن رئيسك في العمل يراقبك باستمرار؛ فإن عليك البحث عن وظيفة جديدة".


وأوردت الصحيفة أن الإشارة رقم 11 هي متابعة رئيسك في العمل لأدق التفاصيل التي تخص عملك، أو تجاهله لك تماما، حيث أفادت تايلور أنه إذا "شعرت بأنك محل متابعة أو تجاهل داخل المؤسسة، فهذا يعني أنك قد تخسر وظيفتك".

أما الإشارة رقم 12 فتتمثل في انخفاض عدد المسؤوليات.

وتتمثل الإشارة رقم 13 في تقلص الامتيازات. وفي هذا الشأن؛ قال ديلنشنايدر إن "الامتيازات حافز مهم في العمل، ويعتبر فقدانها مدعاة للقلق".

ولفتت الصحيفة إلى أن الإشارة رقم 14 هي عدم الإشادة بعملك. وفي هذا السياق؛ قالت تايلور إن "عدم شكرك من قبل رئيسك حتى في حال نجاحك في تحقيق معجزة؛ دليل قاطع على أن الشركة في طريقها للاستغناء عن خدماتك".

وذكرت الصحيفة أن الإشارة رقم 15 هي الاقتطاع من الراتب أو منح إجازة. وفي هذا الصدد؛ قال الخبير الدولي في الأعمال، مايكل كير، إنه "يمكنك أن تشعر بالقلق إذا منحتك الشركة عطلة، حيث يعد ذلك دليلا قويا على أن الأمور ليست على ما يرام".


وقالت الصحيفة إن الإشارة رقم 16 هي تصرف الزملاء بشكل غريب، وهذا ما أكدته تايلور إذ إن "معظم الموظفين يتجنبون الحديث مع زملائهم المهددين بالطرد أو بالتوبيخ".

أما الإشارة رقم 17 فهي تقديم التقارير إلى موظفين جدد واستثناؤك من ذلك.

وتتمثل الإشارة رقم 18 في القيام بخطأ فادح يتسبب في الإحراج لشركتك أو في خسائر مالية. 

وأوضحت الصحيفة أن الإشارة رقم 19 تتمثل في توجه المدير إلى رؤسائك المباشرين.

وتتمثل الإشارة رقم 20 في سحب بعض صلاحيات الولوج إلى بعض مواقع البيانات.


أما الإشارة رقم 21 فهي تجاهل الأخذ بمشورتك عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مهمة.

وذكرت الصحيفة أن الإشارة رقم 22 هي عدم التعويل على الموظف بعد عملية الإدماج. وفي هذا الصدد؛ أفادت تايلور بأنه "إذا شعرت بأن عملك في خطر، فإن ذلك قد يعني فشل عملية اندماجك".

وفي الختام؛ قالت الصحيفة إن الإشارة رقم 23 هي الشعور بأنك في خطر. وفي هذا الإطار؛ قالت المسؤولة بشركة الخدمات "بيترا كوتش"، آندي بايلي، إنه "في صورة شعورك بأنك ستطرد على الرغم من قيامك بواجباتك على أكمل وجه؛ فإنك قد تكون محقا، وعليك بالبحث عن وظيفة جديدة".