حقوق وحريات

مسلم يروي تجربة أليمة لطفلته بعد هجوم مانشستر (فيديو)

مسلم يروي ما حصل مع ابنته جراء تنامي الإسلاموفوبيا في بريطانيا- "بي بي سي ون"
روى أحد المسلمين تجربته مع تنامي الإسلاموفوبيا في بريطانيا إثر الهجمات الإرهابية التي شنت في بريطانيا التي كان آخرها هجوم مانشستر، الذي أودى بحياة 22 شخصا، وإصابة العشرات.

تحدث المسلم الذي ظهر مكسور القلب، عن تجربته مع ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات فقط، قائلا إنها تعرضت لمضايقات، حتى أنها أصبحت تنادى بـ"إرهابية" بعد هجوم مانشستر، وليس لها أي ذنب إلا أنها من أسرة مسلمة.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "Question Time" الذي يعرض على قناة "BBC one"، موضحا أنه اضطر أن يشرح لطفلته ماذا تعني "قنبلة"، إذ إنها باتت تسمع اتهامات كثيرة تتعلق بالتفجيرات والقنابل، ونعتها بـ"إرهابية".

وأوضح أن ابنته سألته لماذا أصدقاؤها في المدرسة ينادونها بهذا الوصف، ولماذا يكرهون المسلمين؟ ليسأله أحد ضيوف البرنامج هل هذا الأمر حصل فعلا؟ ليجيب بنعم، "أمس حدث هذا الأمر مع ابنتي، وكنت مضطرا لأن أشرح لها ماذا يجري"، متسائلا: "ما الذي يمكن فعله لوقف كراهية المسلمين؟".



ويهدد ذلك من تنامي الإسلاموفوبيا في بريطانيا، لا سيما عقب الهجمات التي شنها مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة، وخلفوا الكثير من القتلى والجرحى، الأمر الذي حذر منه حقوقيون ومناهضون للعنصرية والكراهية.

يشار إلى أن الشرطة البريطانية أعلنت عن منفذ العملية، وهو سلمان العبيدي، من أصول ليبية. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجير.

وكان عمدة بلدية مانشستر البريطانية قال إن "سلمان عبيدي" منفذ الهجوم ليس "مسلما"، بل "إرهابي لا صلة له بمجتمع المسلمين". 

اقرأ أيضا: إمام مسجد بمانشستر يكشف تفاصيل عن حياة منفذ الهجوم‎

وأضاف "آندي بورنهام"، خلال لقاء مع إذاعة "إل بي سي" البريطانية الحكومية، أن أسوأ ما قد ينتج عن هجوم مانشستر "إلقاء المواطنين اللوم على المجتمع الإسلامي كله".