سياسة عربية

مراسل سابق للعربية يكشف قصة إغلاق مكتب بيروت (فيديو)

غملوش: ما زلت مصدوما ولا أصدق أن العربية استغنت عني بهذا الشكل - يوتيوب
غملوش: ما زلت مصدوما ولا أصدق أن العربية استغنت عني بهذا الشكل - يوتيوب
كشف عدنان غملوش، مراسل قناة "العربية" في بيروت -المُقال مؤخرا- عن الأسباب الحقيقة لإغلاق مكتب القناة في بيروت، وتسريح موظفيه البالغ عددهم 30 موظفا.

غملوش الذي قال إنه لا يزال يعيش في صدمة غير مُتوقعة جراء استغناء "العربية" عنه، قال إن "الاستغناء عنا بهذه الصورة أقل ما يُقال عنه أنه غير لائق".

وكانت قناة "العربية" أعلنت عن إغلاق مكاتبها في بيروت، وتسريح الموظفين العاملين فيه؛ "حرصا على سلامتهم"، إلا أن مصادر لبنانية ذكرت أن "السبب يعود إلى خبر تناول صحة الملك سلمان بن عبد العزيز، بثته القناة نقلا عن جريدة السفير اللبنانية".

وأوضحت مصادر لبنانية من خلال تصريحات لصحف لبنانية أن "العربية اكتشفت أن جل موظفيها في بيروت من مؤيدي حزب الله".

وتابع خلال استضافته من قبل الإعلامي طوني خليفة على قناة "الجديد"، قبل يومين: "في الأيام الماضية كنت أرفض التصريح، لكن اليوم أتيت هنا لأوضح عدّة أمور".

وأضاف: "اليوم قرابة ثلاثين عائلة باتت في الشارع، دون أي سابق إنذار، وهو ما سيضر بهم كثيرا، فأنا على سبيل المثال مدين للبنك بمبالغ كبيرة".

وأكمل قائلا: "أحد أسباب خروجي يأتي للرد على الاتهامات الشخصية غير الصحيحة التي طالتني، مثل أنني قمت بكشف هويات العاملين بالقناة، وأنهم ينتمون إلى حزب الله".

ونوّه غملوش إلى أن موظفين لبنانيين في "العربية" هم من حرضوا إدارة القناة عليه، متابعا: "كل المدراء الذين تعاقبوا على إدارة مكتب بيروت فشلوا".

وكشف عن حادثة ملفتة للنظر، حيث قال: "نعم، الزميل المصور كامل عابدين عندما تبلّغ بالإقالة، قال (فدا إجر السيد)، ولكن أنا ضد هذا الكلام بتاتا، وهو قال ذلك ردة فعله، كونه لديه ثلاثة أطفال باتوا الآن في الشارع، وهو من أنصار الحزب وليس منظما".

وواصل غملوش دفاعه عن المصور كامل عابدين، قائلا إنه "شخصية جيدة، واستفادت القناة منه، من خلال علاقاته مع حزب الله، حيث كان يوصلنا إلى مناطقهم بشكل آمن".

ورفض عدنان غملوش الاتهامات التي طالت "العربية" بالتركيز على توظيف الشيعة، قائلا إن "مكتب العربية في بيروت فيه تنويعة طائفية غريبة".

وعاد غملوش لإبداء أسفه الشديد لإقالته، قائلا: "العربية احترمتنا جدا، لكن قرار الصرف كان مثل واحد حب وحدة حبها حبها، وبالأخير قلها إنتي طالق".

وأردف قائلا: "أنا نزلت وسط بيروت وتعرضت للتهديد بالقتل، وأصررت على النزول في وقت كان مذيعون لبنانيون في بيروت خائفين من إذاعة الأخبار؛ خوفا على عائلاتهم".

وتابع: "خاطرت في أحداث نهر البارد 2007، نمت ثلاثة شهور بين الجراذين، وتعرضت للقصف في حرب تموز 2006، واليوم هذا هو جزائي".

وكشف عدنان غملوش معلومة قال ناشطون إنها غاية في الخطورة، حيث قال: "أخذت وفدا من حزب الله إلى بيروت، وقابلنا مدير القناة حينها عبد الرحمن الراشد، ومدراء آخرين في القناة".

وبحسب غملوش، فإن السبب في الزيارة تلك هي محاولته لتقريب وجهات النظر بين حزب الله والجانب السعودي، إلا أنه فشل في ذلك، بحسب قوله، قائلا إن "القصة يمكن تكون أكبر من الراشد نفسه".

وختم غملوش حديثه بالتعريج على فيلم "حكاية حسن"، الذي أحدث ضجة كبيرة في الوسط السعودي، واتُهم بأنه روّج لحسن نصر الله.

حيث قال غملوش إن "مكتب بيروت لا دخل له بالفيلم، حيث أنتج وأخرج في دبي، واطلع نائب مدير القناة عليه، وسمح بنشره".

وكان من أبرز ما قاله غملوش، إن "القناة غيّرت زرافيل أبواب المكاتب، ورفض السكيورتي أن أخرج صور زوجتي من جهازي الكمبيوتر".




التعليقات (0)