سياسة عربية

أحرار الشام تفضح حقيقة قصف الروس موقعا لـ"الدولة" (شاهد)

المدجنة التي ادعت القوات الروسية أنها مقر لتنظيم الدولة - يوتيوب
المدجنة التي ادعت القوات الروسية أنها مقر لتنظيم الدولة - يوتيوب
بثّت حركة أحرار الشام الإسلامية أمس الثلاثاء فيديو بعنوان "من الهدف؟"، فضحت خلاله رواية الحكومة الروسية حول قصف مقر لتنظيم الدولة، تبيّن أنه مسكن لمدنيين.

وفي التفاصيل، أظهر فيديو "أحرار الشام"، الموقع الذي تم قصفه من قبل الطيران الروسي في الثالث من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ببلدة احسم بريف إدلب، وهو عبارة عن منشأة للدواجن.

وقالت الحركة إن القصف الروسي أدى لمقتل عشرة مدنيين، بينهم أطفال ونساء.

واستعرضت الحركة مقطع فيديو للموقع من الأعلى، بالتزامن مع عرضها الفيديو الذي بثته وزارة الدفاع الروسية، ويظهر المكان ذاته.

حيث زعمت حينها الحكومة الروسية أن هذا الموقع هو مقر لتنظيم الدولة، ويوجد به مستودع ذخيرة.

وقالت الحكومة الروسية حينها إن "هذا المكان يتم داخله إعداد الأحزمة الناسفة، والمواد المتفجرة، وتم قصفه من قبل سلاح الجو".

"أحرار الشام"، التقت مع قدور الزعيم، الذي كان يسكن في منشأة الدواجن المؤلفة من طابقين، ولم يتبق منها أي شيء حاليا، حيث تم تدميرها بالكامل.

يقول قدور الزعيم إنه "انهزم رفقة عائلته من الضيعة قبل سنتين؛ تجنبا للقصف، وكانوا يعيشون في هذه المدجنة، وفي يوم الفاجعة توجهت لجمع أعواد الحطب كي نطهو عليها، وهو الوقت الذي دكّ فيه الطيران الروسي المنشأة".

فقد قدّور بعض أفراد أسرته، منهم الطفلة كوثر (6) سنوات، في حين روت طفلته الأخرى اللحظات الصعبة التي عاشوها عندما سقطت القذائف على موقع سكنهم.

كما التقت "أحرار الشام"، عددا من أفراد "الدفاع المدني" التابع للثوار، حيث قال أحدهم إنه "وبعد وصولنا إلى الموقع، قصف الطيران الروسي مجددا، ليستشهد أحد زملائنا، ويصاب آخرون".

ووثقت كاميرا "أحرار الشام" عددا من كوادر الدفاع المدني المصابين، بالإضافة إلى سيارتهم التي تضررت بشكل كبير جرّاء تطاير الشظايا عليها.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها الحكومة الروسية قصفها مواقع لتنظيم الدولة، ويتبين خلاف ذلك، حيث تعد أشهر حادثة قصف الروس موقعا للجيش الحر في اللطمانية بريف حماة، وقولهم إن القصف استهدف مواقع لتنظيم الدولة، رغم أن الأخير لا يملك أي وجود في تلك المنطقة.




التعليقات (2)
إجرام بلا حدود
الأربعاء، 20-01-2016 06:50 م
الإجرام الروسي في سوريا ليس له حدود، وجاء لمعاونة الإجرام الإيراني الذي فشل في إنقاذ المجرم الصغير الولد بعدما فشل إجرامه هو أيضا في هزيمة ثورة الشعب السوري. سياستهم جميعهم هي الأرض المحروقة: هدم الحجر وحرق الشجر وقتل البشر. الفرق هو في شدة وقوة الإجرام. ولكن بعون الله وقوته، الفشل مصيره هو أيضا. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
Ali
الأربعاء، 20-01-2016 05:05 م
Good work guys, don`t stop . keep exposing the Russian criminals !