سياسة دولية

مرافق همداني يكشف تفاصيل مثيرة عن دوره ومقتله في سوريا

 الجنرال العسكري الإيراني حسين همداني قتل في سوريا - أرشيفية
الجنرال العسكري الإيراني حسين همداني قتل في سوريا - أرشيفية
كشف موقع "تابناك" المقرب من الحرس الثوري الإيراني عن تفاصيل جديدة ومثيرة عن دور الجنرال حسين همداني العسكري في سوريا، وتفاصيل مقتله نقلا عن شهود عيان ومرافقين للجنرال.
 
وقال "تابناك" نقلا عن ضابط في الحرس الثوري الإيراني يدعى علي ثابت، كان مرافقا للجنرال حسين همداني طيلة فترة وجوده في سوريا، أنه: "تم اختيار الجنرال حسين همداني بعنوان (المستشار الأعلى) ممثلا عن إيران في بداية  الأزمة السورية".
 
وأضاف علي ثابت بأنه عندما تم إرسال الجنرال حسين همداني إلى سوريا كان النظام في دمشق على وشك السقوط، وكان القصر الجمهوري مقر بشار الأسد في مرمى المعارضة السورية، واستهدف مرات عدة من قبل المسلحين، ووصل المسلحون بالقرب من مزار السيدة زينب في ريف دمشق.
 
وتابع مرافق همداني حديثه لموقع تابناك، قائلا إن "التكفيريين وجبهة النصرة منذ أربعة أعوام وهم يريدون التخلص من الجنرال حسين همداني وقتله، بعد معرفتهم بوجوده على الأراضي السورية، وقبلها تم استهدافه في مكان إقامته عن طريق القناصة، ولكن لم ينجحوا في ذلك".
 
وكشف مرافق الجنرال همداني عن الاسم الحركي لهمداني في سوريا، وكان يلقب بـ"أبي وهب". وأضاف أن "دور همداني لم يقتصر فقط على تنظيم مليشيات الدفاع الوطني في سوريا، بل ساهم في إعادة هيكلة الجيش السوري، وشارك في قطع شريان الحياة لجبهة النصرة، ولولا وجوده لما استطاع النظام السوري إقامة الانتخابات الرئاسية في البلاد"، مضيفا: "إذن سوريا وشعبها مدينون لتضحيات الجنرال".
 
وبيّن مرافق همداني أنه كان متخصصا في حروب الشوارع والحروب الداخلية، ولديه تجارب عالية في ذلك. كما أن شخصيته جذابة؛ حيث استطاع أن يقوم بوساطة بين مناطق عدة للشيعة والسنة في سوريا، لإعادة الاستقرار والأمان لتلك المناطق.
 
ولفت علي ثابت مرافق همداني إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري وقاسم سليماني قائد فيلق القدس، الجناح الخارجي في الحرس الثوري، كان لديهم ثقة كاملة بقدرات حسين همداني العسكرية، وتم انتخابه عن طريق هذين الشخصين وإرساله لإدارة العمليات في سوريا.
 
وقال مرافق همداني إن المرشد الإيراني خامنئي كان شخصيا يستمع للجنرال حسين همداني ليعطيه صورة كاملة عن آخر التطورات الميدانية في سوريا، وكان خامنئي دائما يدعو لهمداني بأن يكون سالما في سوريا.
 
وحول طريقة مقتل همداني، قال مرافق همداني لـ"تابناك": "كانت الساعة (03:05 فجرا) حين خرج همداني للقيام بجولة ميدانية للمناطق التي تم تحريرها من المعارضة في ريف حماة، تفاجأ موكب همداني بكمين نصب من قبل المسلحين في هذه المناطق، وتم استهداف السيارة التي كانت تقله، وبعدما تم استهداف الموكب انحرفت سيارة همداني على جانب الطريق، وأصيب سائق همداني وفارق الحياة في اللحظة ذاتها وفي المكان ذاته، وبدأ المسلحون باستهداف موكب الجنرال همداني بالرشاشات والقناصة، وأصيب بطلقتين، واحدة في عينه والأخرى في رأسه، وتم نقله إلى المستشفى، ولكن بعد مرور ساعات عدة فارق الحياة في المستشفى"، على حد قوله.
 
ونقلت بعض الصحف الإيرانية قولا عن همداني بعد مقتله حول ولاء رئيس النظام السوري بشار الأسد لإيران، قائلا: "إن الأسد مطيع لأوامر إيران والمرشد الإيراني علي خامنئي أكثر من بعض السياسيين في إيران"، في إشارة إلى التيار الإصلاحي الإيراني.
التعليقات (14)
ابو عبد الرحمن
الإثنين، 19-10-2015 03:23 م
الي جهنم وبس المصير انشالله
مجرم في سبيل ملالي الخرافة
الأربعاء، 14-10-2015 12:15 م
بعض التعليقات تمثل عقليات الإيرانيين الذين لا يرون إلا ما يريهم إياه ملالي الخرافة الذين يحكمونهم. مشكلة هؤلاء أنهم لا يرون التناقض في مواقف هؤلاء الملالي الذين ساعدوا الأمريكان لإحتلال العراق وأفغانستان ليزيحوا حكومات وطنية وركبت عصاباتهم الدبابة الأمريكية الى الحكم فيهما. بينما في سوريا يعاونون المجرم ليقتل الشعب السوري ويهجره ويدمر مدنه بحجة معاونة الشعب السوري! أي سفاهة وأي منطق، أن تقتل الشعب لتساعده؟؟؟ . التفسير الوحيد الذي يشرح تناقضهم بين العراق وبين سوريا وكلاهما حكمه حزب البعث العربي الإشتراكي (القومي التقدمي ) هو الطائفية الحقودة. كيف يقبلون إدعاءات ملاليهم أن أحدهما "كافر" والآخر "مقاوم".؟؟؟ . الحقيقة التي لا يراها هؤلاء المسلوبون الإرادة أن ملاليهم الخرافيون ليسوا أكثر من طائفيين حاقدين ينفذون خرافاتهم بقتل العرب ليخرج المهدي. كذبوا وخسروا.
ابو حسن
الثلاثاء، 13-10-2015 09:49 م
عار علي من يتحدث عن الناس دون أن يعرفهم و يوجه اليهم التهم الفارغة. التکفيري الذي يقطع رؤوس الأبرياء بريء عندکم و حينما يهلک تسمونه شهيدا و لکن الانسان الحرّ الذي يدافع عن شعب مظلوم و يسشتهد في سبيل الله تنسبون إليه هذه التهم. هل الايرانيون هم المجوس؟ هل الايرانيون هو الجيش الصفوي؟ کثيرا ما سمعنا هذه الالقاب من أفواه الوهابيين التکفيرين و الدواعش الوحوش ينسبونها إلي الايرانيين. و ما اقرب و ما اشبه بعض التعليقات و الآراء بأفکار الوهابيين الجاهلين المتخلفين و الدواعش الوحوش.
إبراهيم الشعار
الثلاثاء، 13-10-2015 07:54 م
إن شاءالله بداية النهاية للصفويين
بو خالد
الثلاثاء، 13-10-2015 06:30 م
نسأل الله تعالى أن يحشره مع أبو لؤلؤة المجوسي وابن ملجم