سياسة عربية

نظام الأسد يندد بالضربات الفرنسية ويشيد بمبادرة روسيا

المعلم أشاد بمشروع القرار الروسي ضد "الإرهاب" (أرشيفية) - أ ف ب
المعلم أشاد بمشروع القرار الروسي ضد "الإرهاب" (أرشيفية) - أ ف ب
ندد وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الأربعاء، بالضربات الجوية الفرنسية والبريطانية في سوريا، واصفا إياها بـ"الاعتداء على سيادة" سوريا، وأشاد بمشروع القرار الروسي ضد "الإرهاب".

وقال المعلم أمام مجلس الأمن، بحسب النص الذي وزعته البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، إن "الأعمال العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة وفرنسا على الأراضي السورية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، واعتداء على السيادة السورية"، وفق تعبيره.

وأضاف: "أولئك الذين يريدون فعلا محاربة الإرهاب على الأراضي السورية يتوجب عليهم أن ينسقوا ويتعاونوا مع الحكومة السورية التي يقوم جيشها لوحده بالمعركة ضد الإرهاب".

في المقابل، أشاد المعلم بالمبادرة الروسية الهادفة إلى إنشاء تحالف إقليمي ودولي لمحاربة "الإرهاب".

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت في بيان صدر عنها الأسبوع الماضي، أن فرنسا نفذّت ضربات في سوريا، استنادا إلى معلومات جمعت خلال الطلعات الاستطلاعية الجوية منذ أكثر من أسبوعين.

وقالت الرئاسة إن هذه العملية "جرت في إطار احترام استقلالنا في تحركنا بالتنسيق مع شركائنا في المنطقة"، وتؤكد التصميم على "مكافحة التهديد الإرهابي الذي تمثله داعش"، دون إضافة أي تفاصيل عن العملية.
التعليقات (4)
ابن البلد
الإثنين، 22-02-2016 04:19 ص
وليد المعلم يا شريك النظام المجرم لماذا تسمون تدخل الطائرات الفرنسيه والبريطانيه تدخل في سياده بلد ولا تسمون الاحتلال الروسي والايراني تدخل بأمور بلد وشعب . ولماذا تقول ان الحومه السوريه هيه اللي تناضل ضد الارهاب والروس والايرانيين وحزب الشيطان صارو يملكون اكثر من نصف سوريا بالتنسيق معكم ... لا احترمك ايها المعلم ولا احترم نظامك والنهايه قريبه بإذن الله ولن تحميكون اسلحه الروس ولطم الايرانيين من غضب الشعب .
مسلم
الجمعة، 16-10-2015 09:21 م
فرنسا كامريكا تريد موطن قدم في مستعمرتها القديمة .والحلف الأطلسي دمر ليبيا في صفقة سعودية قطرية إماراتية وتركية وأردنية .
انظمه الارهاب
الجمعة، 02-10-2015 11:03 ص
ارهاب مين يا ارهابيين يا اوباش هو فيه ارهاب غير حليفكم الصهيو صليبي المدلس
عبد المجيد الهرقلي
الخميس، 01-10-2015 08:51 م
حزب الشيطان الى زوال لا نخالة.