سياسة عربية

حذيفة عبدالله عزام يبشّر بتوحد الفصائل السنية في العراق

طالب حذيفة عزام الفصائل السنية في سوريا بالتوحد على غرار العراق ـ أرشيفية
طالب حذيفة عزام الفصائل السنية في سوريا بالتوحد على غرار العراق ـ أرشيفية
كشف نجل الشهيد عبد الله عزام، حذيفة عزام، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن توحد الفصائل السُنّية في العراق في كيان واحد.
 
ويقوم حذيفة عزام منذ شهور بدور شرعي متنقل بين الفصائل، في المناطق المحررة بالشمال السوري.
 
وأكد عزام في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، توحد الفصائل الجهادية في العراق، قائلا: "أزف لكم بشرى توحد إخوانكم المجاهدين من أهل السنة في العراق في كيان جامع يوحد الجهود".
 
ولم يُفصح عزام عن أسماء تلك الفصائل، أو عددها، أو حتى المناطق التي تتواجد فيها بالعراق.
 
وتساءل عزام عن المدة التي تحتاجها الفصائل المقاتلة في سوريا، لتحذو حذو فصائل العراق، قائلا: "احتاجت الفصائل الجهادية السُنّية أكثر من عشر سنين، فهل ستنتظر الفصائل الشامية تلك المدة أو يزيد؟".
 
يُشار إلى أن العراق، يضم عددا من الفصائل السُنّية، التي يعتبرها البعض معتدلة بالمقارنة مع تنظيم الدولة، مثل "الجيش الإسلامي" و"جيش المجاهدين" و"كتائب ثورة العشرين" و"جيش رجال الطريقة النقشبندية"، لكنها لم تعد تذكر مؤخرا، حيث سيطر تنظيم الدولة على الساحة بالكامل تقريبا، ربما باستثناء ورود اسم "جيش رجال الطريقة النقشبندية" بسبب كونه يتبع عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
 
ويُرجح مراقبون لشؤون الفصائل الإسلامية أن يأتي الرد قاسيا من قبل الحسابات المؤيدة لتنظيم الدولة في "تويتر" على كلام "عزام"، لكونه نوعا من التحريض للتمرد على "الخلافة" في العراق.

بشريات الخير تهل علينا تباعاً من بلاد الرافدين فبعد ما يربو على عشر سنين استوعبت الفصائل الجهادية في العراق الدرس وصقلته...

Posted by ‎حذيفه عبد الله عزام‎ on Tuesday, 23 June 2015
التعليقات (3)
علي
الخميس، 25-06-2015 01:37 ص
عبد الله عزام ارهابي جندتة المخابرات ...شهيد كلمة لا يستحقها وهو ليس سني ..بل ارهابي وهابي منحرف
ابواعمر
الأربعاء، 24-06-2015 09:32 م
الله اكبر
أسمراني
الأربعاء، 24-06-2015 02:01 م
أسمراني إلى متسائل , لايشك مسلم على وجه الأرض مدى فضل الحسن والحسن رضي الله عنهما عند أهل السنة , بل يقول علماؤنا : الحسن والحسين سيداء شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما , لكن مايرفعه هؤلاء إنما شعارات طائفية , وكمايقال كلمة حق يراد بها باطل , ثم إن كلمة ( لبيك ياحسن ) لاتنفع ولاتضر ولاتغني من دون الله , فالملبى له هو الله وحده سبحانه , ولوكان الحسين رضي الله عنه نافعا للحشد الشعبي لنفع نفسه ودفع عنها القتل