صحافة عربية

انفجار من درعا لرومية.. والأسد "سيسقط قبل نهاية العام"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
سلطت صحيفة النهار اللبنانية الضوء على عبارات وشتائم ظهرت في تسجيل الفيديو الذي كشف عمليات تعذيب وإهانة لموقوفين في سجن رومية اللبناني، وأشارت الصحيفة إلى عبارات من قبيل "بوس الرينجير"... "بدك حوريات يا ...".

واعتبرت الصحيفة أن هذه العبارات هي ذاتها اللغة التي كان يتفوه بها عناصر النظام السوري خلال ممارستهم الإجرام على الشعب السوري، من قبيل "بدك حرية.. يا ...".

وتضيف الصحيفة: "للوهلة الأولى حسبنا أن الفيديو الذي تم تسريبه ويظهر تعذيب سجناء رومية هو من الفيديوات التي كان يتناقلها ناشطون مع بداية الثورة السورية، لكن اللهجة اللبنانية كانت كافية لفضح المشهد وإثارة غضب كل انسان في هذه الجمهورية يخشى سورنة لبنان".

وتنقل الصحيفة عن عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت، أن ما حدث يشبه أحداث درعا عام 2011 التي كانت شعلة الثورة السورية، حينما اعتقل رئيس المخابرات السياسية مجموعة من الأطفال كتبوا شعارات ضد النظام على جدران مدرستهم، وعذّبهم وحرق أجسادهم. ويقول فتفت: "لو تم التعاطي حينها مع أحداث درعا بطريقة صحيحة لما كانت وصلت إلى هنا".

وبحسب الصحيفة، فقد شبه فتفت "الفيديو بمشروع فتنة في البلد ومحاولة لإضعاف جبهة معينة في الداخل".

وتنقل الصحيفة عن "هيئة العلماء المسلمين" أن لديها النية في مواصلة التحركات في طرابلس. ويقول الشيخ سالم الرافعي: "هناك ظلم كبير على أهل السنّة في لبنان، سواء في موضوع المساجين أم في التهميش الاقتصادي لمدينة طرابلس أم في كثرة المداهمات والاعتقالات العشوائية ووثائق الاتصال، ونريد وضع الحد لها".

ويضيف الرافعي: "القضية لا تقتصر على الفيديو، بل هناك أسئلة كثيرة بعد تسريبه: هل ما حصل تصرف فردي؟ هل أخذ هؤلاء أمرا من حزب الله أو النظام السوري؟"، مشددا على أن ما "رأيناه هو غيض من فيض، والمسألة أكبر، ونشعر أنه ليس هناك من سجن بل يؤخذ الشباب كأنهم أسرى حرب".

واعتبر أنه "إذا كانوا يريدون أن يستمر البلد، فعلى الدولة أن تنظر بعينين اثنتين وليس بعين واحدة، ولولا قيامنا بتحركات لانفجر البلد بطريقة أخرى، ونيّتنا بأن تستمر التحركات في رمضان وبعده إلى أن تتحقق كرامتنا... نريد فرص عمل وأن نعامل كبشر وأن توقف المداهمات العشوائية...".
 
تركيا ضغطت على "النصرة" للانفصال عن القاعدة
 
نقل حازم الأمين في الحياة اللندنية عن مصدر وصفه بـ "المطلع على نقاشات داخل تنظيم جبهة النصرة"، أن ضغوطا تركية مورست على التنظيم بهدف إعلان انفصاله عن القاعدة.

وأشار مصدر الصحيفة إلى أن قيادة "النصرة" رأت أن الثمن الذي سيدفعه التنظيم في حال أقدم على ذلك، سيكون أكبر من النتائج التي يمكن أن تحققها الخطوة، لذلك فقد جاء كلام الجولاني حاسما لجهة مبايعته زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

المصدر أشار أيضا إلى أن الظواهري ما كان ليمانع في الخطوة في حال رأى أنها تصب في مصلحة الجماعة، ولفت إلى أن القيادة الدولية للتنظيم غير متمسكة بفرعها "الشامي"، وتعتقد بأنه ما عاد ممكنا التمسك بوحدة القاعدة.

وتابع المصدر مستدركا، بأن الظواهري يعرف أن انشقاق "النصرة" عن القاعدة سيخدم تنظيم داعش، وأن مئات من المقاتلين الأجانب (المهاجرين) لن يجدوا لهم مكانا في "النصرة" في حال أعلنت نفسها جماعة سوريّة، كما كان الأتراك يرغبون في أن تفعل، وهؤلاء المقاتلون هم عنصر تفوّق الجماعة، وسر تماسكها.

ورأى الأمين أن الضغوط التركية على "النصرة" تزامنت مع إطلاق "جيش الفتح" الذي تسعى أنقرة إلى تسويقه كقوة سوريّة مقاتلة في الشمال، وتعتبر "النصرة" أحد تشكيلاته الأساسية.
 
سلمان العودة يكشف عن اتصالات بالملك سلمان
 
كتبت صحيفة القدس العربي حول كشف الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة خلال استضافته في برنامج "في الصميم" على قناة روتانا خليجية، عن مراسلة قام بها للملك سلمان قبل سنوات، أي قبل تسلمه العرش.

ونقلت الصحيفة عن الداعية السعودي قوله: "سبق أن كتبت للملك سلمان في عام 1429 خطابا اقترحت فيه بعض الأفكار وأرسلتها له في سبع صفحات، ليتصل بي في الغد مشيدا بالخطاب ومؤكدا تعميمه على المسؤولين".

وأضاف العودة أن سلمان الذي لم يكن ملكا حينها أخبره بأن هذه الرسالة ستكون "جزءا من مشروعه" الخاص.

وفي ما يخص منع السفر الذي فُرض عليه سابقا، قال: "لم يكن واضحا وعلمت عنه في المطار، حيث كان قد فُرض وفق سياسة الاتصالات الهاتفية".

وعن رفع الحظر قبل أشهر أوضح العودة أنه تلقى اتصالا من وزارة الداخلية قبل أشهر، وأنه أبلغ بموعد لمقابلة الأمير محمد بن نايف، ووقتها كان وزيرا للداخلية، "ووقتها أفهمت بأنه لا يوجد حظر بالسفر، ولم يكن هناك أي اشتراطات فيما فهمت بأن منع السفر كان لأسباب وظروف معينة".
 
كل مليار ريال تنفقها السعودية على مشروعاتها يتسرب منها 700 مليون إلى الخارج

سلطت صحيفة الجزيرة السعودية الضوء على تصريحات لرئيس مجلس إدارة الغرف السعودية عبدالرحمن الزامل، بشأن اللجان التي تم تشكيلها لمتابعة تطبيق الأمر الملكي بضرورة استعانة كل مشروع حكومي بالمنتج المحلي.

وأوضح الزامل أن بلاده تمكنت خلال سنة واحدة من توفير 17 مليار ريال كانت تذهب إلى المصانع الأجنبية.

وكشف الزامل أن كل مليار ريال تصرفها الحكومة على مشاريعها لا يبقى في الوطن منها سوى 300 مليون ريال، بينما تتسرب 700 مليون ريال إلى الخارج.
 
"التحالف": الأسد سيسقط قبل نهاية 2015
 
نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصدر في قوات التحالف الدولي، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط قبل نهاية العام الحالي مع خسارة النظام وتراجعه ميدانيا، بالتزامن مع قصف واشتباكات على جبهات عدة.

وتقول الصحيفة إن هذا المصدر عسكري منخرط في قوى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة.

وأشار المصدر إلى تفكك القوات السورية وتحولها لعصابات، وإلى توحد قوات المعارضة في الريف لإسقاط النظام.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن "حزب الله المدعوم إيرانيا حليف الأسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق، وإن معنويات مقاتليه تضعضعت مؤخرا". وأشار إلى أن المئات من الطائفة الشيعية في لبنان يرفضون الالتحاق بحزب الله.

وأوضح المصدر أن "قوات التحالف الدولي لديها معلومات دقيقة حول وضع قوات الأسد والإرهابيين في الوقت نفسه، بحيث لن يسمح لأي قوى متطرفة بالاستيلاء على العاصمة السورية دمشق".

وأشار إلى أن "قوات الأسد تحاول في الفترة الأخيرة إدخال مقاتلين من أحزاب قومية وعلمانية، لأن وضعها الطائفي يشهد تطورا سلبيا، والجميع يعرف أن أوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة".

وأضاف أن "قوات التحالف الدولي لن تتدخل مباشرة بل ستراقب وتوجه وتقدم كافة أنواع الدعم اللوجستي، قبل السيطرة على العاصمة دمشق من قبل السوريين أنفسهم".
  
مسلسل "حارة اليهود" المصري: إشادة إسرائيليّة وانتقادات بالجملة
 
تقول صحيفة السفير اللبنانية إن مسلسل "حارة اليهود" المصري يحظى منذ حلقاته الأولى بانتقادات سلبيّة من المشاهدين والنقّاد على السواء، لما يتضمّنه من أخطاء تاريخيّة.

العمل من تأليف مدحت العدل وإخراج محمد جمال العدل، وبطولة منّة شلبي وإياد نصّار وريهام عبد الغفور وهالة صدقي وجميل راتب.

وتشير الصحيفة إلى أن أحداث المسلسل تدور في الفترة الممتدّة من العام 1948، ولاحقا "ثورة يوليو"، وبعدها العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956، ويتابع قصّة حبّ بين ليلى اليهوديّة، وعلي المسلم، ويصوّر حياة سكّان حارة اليهود وأوضاعهم السياسيّة ورفض بعضهم الهجرة إلى فلسطين المحتلّة.

أوّل الانتقادات للعمل، بحسب الصحيفة، جاءت على لسان رئيسة الطائفة اليهودية في مصر ماجدة هارون، من خلال سلسلة ملاحظات كتبتها عبر صفحتها على "فيسبوك"، ومنها تعليقات حول تفاصيل الديكور والأزياء، ومنها مثلاً أنّ الأسفار لم تكن توضع على المنبر داخل المعبد طوال السنة كما يظهر في بعض مشاهد العمل. كما أنّ مدخل أبنية الحارة لم يكن بالوسع والفخامة الظاهرين في المسلسل الذي شيّدت ديكوراته بالكامل في أستوديو الشركة المنتجة "العدل غروب".

وأشارت هارون إلى أنّ "الثلاجات الكهربائية لم تكن متاحة للجميع، خصوصا في حارة اليهود". وأضافت: "ربما كانت الملابس قصيرة، لكن الفتحة في الفستان لحد نصف الفخذ، لا أظنّ". وأشارت هارون إلى إمكانيّة مقاضاة صانعي العمل لما تضمّنه من أخطاء تاريخيّة في الشكل والمضمون.

لكن الصحيفة تلفت إلى إشادة صفحة "إسرائيل في مصر" على "فيسبوك" بالعمل، وأشارت إلى "أنّه يمثّل اليهود بطبيعتهم الحقيقية الإنسانية، كبني آدم قبل كل شيء، ونحن نبارك هذا".

وتلفت الصحيفة إلى آلاف التغريدات على "تويتر" عبر وسم "حارة اليهود"، انتقد بعضها تصوير بعض مشاهد المسلسل، الإنسان الفلسطيني على أنّه خائن باع أرضه، أو تفاصيل غير مفهومة في العمل مثل قيام منّة شلبي برسم علامة الصليب، بالرغم من أنّها يهوديّة وليست مسيحيّة. وانتقد بعض المثقّفين سذاجة بعض أفكار العمل، ومنها مثلاً تصوير الإخوان المسلمين على أنهم السبب الأساسي والوحيد لتهجير اليهود من مصر، مع إغفال دور الدولة الناصرية في تهجير اليهود، والنوبيين أيضاً. ويظهر المسلسل أنّ الشيوعيين المصريين كانوا أصحاب اليد الطولى في الحراك الصهيوني وفكرة التقسيم، إلى جانب معلومات تاريخيَّة مبتورة أخرى.
 
التعليقات (0)