قتلى وأسرى للنظام السوري في درعا معظمهم أجانب (فيديو)

ونشر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للمقاتلين الأجانب في سوريا.

وقال موقع "درر شامية" إن "مجموعة من قوات الأسد كانت محاصَرة داخل أحد المباني غربي بصر الحرير من جهة اللواء 112 منذ أمس، إلى أن تمكَّن الثوار من اقتحامها وقتل خمسة عناصر، أحدهم يحمل الجنسية الأفغانية، فيما تم أسر ثلاثة عناصر بينهم جندي من الحرس الثوري الإيراني".

وأشار الموقع المعارض إلى أن "الثوار تمكنوا يوم أمس (الإثنين) من أسر 12 عنصرا من حزب الله اللبناني وتدمير ست دبابات واغتنام دبابة وعربات دفع رباعي كانت تحاول اقتحام بصر الحرير، التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية باعتبارها طريق الإمداد الذي يصل بين عناصر الأسد في جبهات القتال مع مدينة إزرع المحاذية للفرقة الخامسة".

وارتفعت وتيرة الاشتباك في منطقة تلاقي أرياف المحافظات السورية الثلاث (ريف دمشق، درعا، القنيطرة) جنوب غربي العاصمة دمشق.

وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة مطلع الشهر الحالي على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. 

كما سيطروا في 25 آذار/ مارس على بلدة بصرى الشام الأثرية الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي درعا والسويداء الخاضعتين لسيطرة قوات النظام.

وكانت مصادر عسكرية من المعارضة السورية تحدّثت عن وجود أكثر من 600 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني يقاتلون في منطقة جنوب غربي سوريا وحدها، وشددت على أن المشاركة العسكرية الإيرانية في سوريا لم تعد مقتصرة على الضباط والمشرفين والمخططين العسكريين، بل على المقاتلين والجنود أيضا، على حد وصفها.