مصر تطلب من فرنسا وقف بث القنوات المحرضة على العنف

أجرت سفارة مصر في باريس، اتصالات مكثفة مع المجلس الأعلى للسمعيات والبصريات بفرنسا لإبلاغه بـ"الرسائل المحرضة على الكراهية والعنف" التي صدرت من عدد من القنوات التي يحملها أحد أقمار شركة "يوتلسات" الفرنسية للأقمار الصناعية.

وقالت السفارة، في بيان لها الجمعة، بحسب ما نقلت صحيفة "الشروق" المصرية، إنه تم موافاة المجلس بالمواد الإعلامية ذات الصِلة، بعد ترجمتها للغة الفرنسية للتحقق من مدى تعارضها مع قانون 30 سبتمبر لسنة 1986 الفرنسي، الذي يمنح المجلس الأعلى للسمعيات والبصريات الحق في وقف بث قنوات تليفزيونية فضائية، إذا ما ثبت أنها تحض على الكراهية والعنف وعدم احترام الكرامة الإنسانية.

وأوضحت السفارة أنه من المقرر أن يتخذ المجلس عددا من الإجراءات في هذا الصدد، تبدأ بالأساس بالاستماع إلى فحوى هذه المواد وتقييمها والوقوف على مدى انتهاكها لبنود القانون الفرنسي، قبل الشروع في اتخاذ سلسلة من الإجراءات الإدارية والقانونية التي يتوقع أن تنتهي بوقف بث هذه القنوات على اليوتلسات.

وكانت الخارجية الفرنسية قد قالت – في رد على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس حول موقف فرنسا من هذه القنوات التحريضية – إنه سيتم فحص أي طلب يقدم من الجهات المصرية لهذا الغرض بأكبر قدر من الاهتمام، في ظل القانون الفرنسي والأطر الأوروبية المنظمة للإعلام السمعي والبصري.