سياسة عربية

نائبة في البرلمان الأوروبي: "فرنسا متواطئة في المجزرة الإسرائيلية بغزة

ولفتت أوبري إلى أن فرنسا تتحمل بعض المسؤولية عن الإبادة الجماعية في غزة إذا لم تفعل شيئاً لوقف المجازر المستمرة- جيتي
ولفتت أوبري إلى أن فرنسا تتحمل بعض المسؤولية عن الإبادة الجماعية في غزة إذا لم تفعل شيئاً لوقف المجازر المستمرة- جيتي
اتهمت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، مانون أوبري، حكومة بلادها بالتواطؤ في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بغض الطرف عما يجري.

وخلال لقاء متلفز، اتهمت أوبري، التي ترأس قائمة حزب "فرنسا الأبية" اليساري في الانتخابات الأوروبية المقبلة، فرنسا بـ"التواطؤ في المجزرة بقطاع غزة"، قائلة إن "كلّ من يغض الطرف، ويخجل من وصف ما يحدث في قطاع غزة، عليه مسؤولية ثقيلة".

وأشارت إلى أن فرنسا "أرسلت أكثر من 100 ألف بندقية تستخدم في مذبحة الشعب الفلسطيني، منتقدة امتناع حكومة بلادها عن التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح فرض حظر على شحن الأسلحة إلى إسرائيل".

اظهار أخبار متعلقة


وأضافت قائلة: "من يُسقط القنابل؟ استعمار وتدمير الشعب الفلسطيني لم يبدأ منذ شهر أكتوبر الماضي"، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة حماس.

ولفتت أوبري إلى أن فرنسا تتحمل بعض المسؤولية عن الإبادة الجماعية في غزة إذا لم تفعل شيئاً لوقف المجازر المستمرة، التي يصفها القانون الدولي بأنها إبادة جماعية.

ودعت أوبري بلادها إلى اتخاذ خطوات بسيطة لصالح السلام، منها: "حظر إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وأن تطلب تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وأن تعترف بدولة فلسطين.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة العدوان في يومه الـ185 ارتفعت إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 إصابة، مشددة في الوقت ذاته على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
التعليقات (0)