يتواصل عدوان الاحتلال لليوم 178 على التوالي، وسط مجازر لا تتوقف بحق الفلسطينيين العزل، في حين كشف انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي، عن جرائم مروعة ووحشية ارتكبت بحق الجرحى والمرضى والنازحين.
وقال شهود عيان لـ"عربي21"، إن جثث الشهداء تتناثر في أروقة وممرات المستشفى، والشوارع المحيطة بها، وسط دمار هائل وحرق وقتل لقتل مقومات الحياة في المكان.
قررت وزارة خارجية الاحتلال، زيادة الأمن في جميع البعثات الدبلوماسية للاحتلال في جميع أنحاء العالم، بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، في قصف طال القنصلية الإيرانية في دمشق.
تزايد التظاهرات المطالبة بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية يشكل ضغطا واضحا على نتنياهو، وقد يعجل بالصفقة، وفق ما يرى المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل.
التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، لا تزال تنتظر رد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص الرسالة التي كانت قد وجهتها لوزير الصحة، خالد أيت طالب، بتاريخ 15 كانون الأول/ دجنبر المنصرم، حول الرغبة في إنشاء مستشفى ميداني في قطاع غزة.
رأى الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور إبراهيم حمامي أن القانون الجديد الذي أقره الكنيست الاسرائيلي اليوم والذي بات يُعرف بقانون الجزيرة، والذي يتيح إغلاق أي قناة أجنبية ومنعها من العمل لأسباب أمنية، والمستهدف منه بالدرجة الأولى قناة الجزيرة، هو هروب إلى الأمام من طرف نتنياهو وتغطية عن فشله السياسي والعسكري الذي يتراكم كل يوم وسط مظاهرات عارمة تطالب علناً بإسقاطه.
تفاعل عدد مُتسارع من مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عبر العالم، مع مشاهد مُجمّع الشفاء، بكل ما فيها من خراب وبؤس، فيها وقف كثيرون على مشاهد علقت بقلوبهم قبل نظراتهم، وهي الجُثث المُحترقة، بالقول: "هذه ليست حفريات بل إنها جثث".
16:24
خبر عاجل
كنيست الاحتلال يصوت بالموافقة على قرار يخول رئيس الوزراء بإغلاق قناة الجزيرة في الأراضي المحتلة
16:09
خبر عاجل
وسائل إعلام إيرانية تعلن اغتيال القيادي بفيلق القدس محمد رضا زاهدي في هجوم دمشق
16:07
خبر عاجل
اغتيال عدة دبلوماسيين إيرانيين في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق
تمضي الأم المكلومة على فلذة كبدها وهي تحوم بالمكان باكية، وراجية الحصول على ما وصفته بـ"عظام ابنها"، وهي تشير إلى الأرض، حيث جرّف الاحتلال الإسرائيلي جثث الشهداء، بالقول: "هنا كان ابني، يا يمة شوفولي ياه، أبوس إديكم؛ حرموني حتى من عظامه، الله يا وجع قلبي".
