حقوق وحريات

ما قصة بطل مشهد إلقاء الفاكهة على عربات المساعدات المتجهة لغزة؟

أكد أنه كان يطمح ويتمنى تقديم أكثر من ذلك إلى الفلسطينيين- إكس
أكد أنه كان يطمح ويتمنى تقديم أكثر من ذلك إلى الفلسطينيين- إكس
تحدّث ربيع أبو حسن، وهو بائع الفاكهة صاحب مقطع فيديو إلقاء البرتقال على شاحنة المساعدات التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة المحاصر، وهو ما عرف تفاعلا واسعا، خلال الساعات الأخيرة، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح أبو حسن، عبر مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي المصري، عمرو أديب، الجمعة، أنه يتابع الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، ويدعو دائما للفلسطينيين بالنصر على عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: "أول ما جات لي الفرصة حسيت إن حاجة من ريحتهم جاية ناحيتي.. فاللي قدرت عليه عملته ورميت البرتقال.. وكنت بدي للسواقين في الكابينة وأقول لهم كلوا من ده ومتجوش عند اللي وراء علشان يوصلهم".

وأكد أنه كان يطمح ويتمنى تقديم أكثر من ذلك إلى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه يتلقى الكثير من الاتصالات من الداخل والخارج من أجل توجيه الشكر له؛ وأن أحد الفلسطينيين قد تواصل معه وشكره على ما فعله، فرد عليه بأنه يدعو لهم كثيرا بسبب ما يواجهونه.

وفي السياق نفسه، أردف بائع الفاكهة المصري: "أتمنى من ربنا إن غزة تتعمر، والبيوت تتبني، والناس تربي ولادهم، وكفاية لغاية كده"، فيما أكد في تصريح صحافي آخر: "مكنتش بقدر أشيل غير 3 حبايات بس بإيدي.. لكن بركة ربنا خلتني أشيل بالعشرين مرة واحدة، ولو اتكرر يسبوني أروح معاهم". 

اظهار أخبار متعلقة


وأكد: "جالي ناس من دول عربية وقالوا لي إنهم سوف يبعتولي أغلى تليفون وعرضوا عليا حاجات، على قد ما قدرت لمّيت الفاكهة ورميتها على الشاحنة، ربنا رضاني بالحج والعمرة وده معناه إن في خير فيا".
 
وتداول رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو بائع الفاكهة المصري، على نطاق متسارع وواسع، فيما تم وصفه في عدد من المنشورات والتغريدات بكونه "الصعيدي الجدع"، وذلك تقديرا لعمله النبيل وتضحيته البسيطة لمساعدة الآخرين، بعد أن ضحى البائع ببضاعته وخبز يومه، من أجل خدمة ومساعدة إخوانه في فلسطين.
التعليقات (0)