سياسة دولية

ماكرون: لم ننضم للتحالف ضد الحوثيين تجنبا للتصعيد.. "الحل دبلوماسي"

جماعة الحوثي توعدت بالرد على الهجمات- جيتي
جماعة الحوثي توعدت بالرد على الهجمات- جيتي
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده لم تنضم للتحالف البريطاني الأمريكي الذي نفذ ضربات جوية ضد أنصار الله الحوثيين في اليمن؛ تجنبا للتصعيد.

وأكد ماكرون أن المسألة ليست "عسكرية بل دبلوماسية".

والشهر الماضي، أعلنت البحرية الفرنسية، عن اعتراض إحدى قطعها البحرية المنتشرة في البحر الأحمر طائرتين مسيرتين أُطلقتا من الأراضي اليمنية، وكانتا متجهتين نحو فرقاطة في البحر الأحمر.

وقالت الهيئة في بيان، إن الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك" العاملة في البحر الأحمر "اعترضت هذين التهديدين ودمرتهما"، ليل السبت الأحد.

اظهار أخبار متعلقة



وأضافت الهيئة أن الطائرتين المسيرتين أطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية.

من جانب آخر، ذكر ماكرون أنه دعا مجددا الاحتلال إلى وقف عدوانه على قطاع غزة.

وقال ماكرون: "أقول ذلك لأنه يصب أمنيا في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شن عمليات كما تشن الآن يشكل مخاطرة على المدى الطويل؛ نظرا لما يخلفه في المنطقة برمتها على أمن إسرائيل نفسها".

ويوم الجمعة الماضي، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لعدوان مدمر بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

اظهار أخبار متعلقة



في المقابل، هددت قيادات لجماعة الحوثي بالرد على الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة ودول أخرى على مواقع في مدن يمنية فجر الجمعة.

وقال المتحدث باسم جماعة "الحوثي" اليمنية محمد عبد السلام، الجمعة الماضية،؛ إن اليمن تعرض لـ"عدوان أمريكي بريطاني سافر"، مؤكداً أن جماعته ستواصل استهداف سفن إسرائيل وتلك المتجهة إلى موانئها.

وأضاف أنهم "مخطئون إن فكروا أنهم سيردعون اليمن عن مساندة فلسطين وغزة، فاليمن مستمر في موقفه الديني والإنساني، وسيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن يزيده هذا العدوان إلا صلابة وقوة".
التعليقات (0)