سياسة تركية

مديرية الاتصال بالرئاسة التركية تنفي صحة مزاعم حول ترحيل العاروري من البلاد

نفى مركز "مكافحة التضليل" رضوخ تركيا للضغوطات الأمريكية لترحيل قيادات من "حماس"- المركز الفلسطيني للإعلام
نفى مركز "مكافحة التضليل" رضوخ تركيا للضغوطات الأمريكية لترحيل قيادات من "حماس"- المركز الفلسطيني للإعلام
نفت مديرية الاتصال في الرئاسة التركية، الأربعاء، صحة أنباء متداولة حول قيام تركيا بترحيل نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، الذي ارتقى شهيدا بقصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.

وأعادت المديرية التركية تدوينة لمركز مكافحة التضليل التابع لها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فندت مزاعم تداولتها وسائل إعلام تابعة للاحتلال حول قيام تركيا بترحيل العاروري بناء على ضغوطات مارستها الولايات المتحدة.


وأكد مركز مكافحة التضليل، أن الأنباء المتداولة هي عبارة عن جزء من مزاعم سابقة تناقلتها وسائل إعلام عبرية عام 2015، موضحا أن تلك الادعاءات تمت إعادة نشرها مجددا على أنها خبر حديث من أجل تضليل الرأي العام.

ولفت المركز إلى أنه سبق له أن نفى خلال الأسابيع الأخيرة صحة المزاعم حول ترحيل أنقرة مسؤولين من حركة حماس.
 
ومساء الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، وستة آخرين من الحركة بينهم القياديان في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.

من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.

وتابع المسؤولان بأن "تل أبيب" لم تبلغ واشنطن مسبقا بنيتها اغتيال العاروري، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن "إسرائيل" أبلغت الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت تنفيذ العملية.

التعليقات (0)